ليس مستغربا ان تطل نائبة تبحث عن الأضواء وتعمل بمبدأ خالف تعرف وتقلب الحقائق وتزيف الوقائع ، وهذا ما حاولت النائبة لقاء وردي ان تؤديه حينما وجدت نفسها تعزف على وتر الطائفية المقطوع عسى ان تثير ضميرا هنا او تهيل رمادا تذره في عيون الجاهلين والغافلين وقد أفلتت زمام الطائفية المقيتة في قلبها الذي ليس فيه سوى نبضات الكراهية والحقد الدفين ، اذ تحتاج الى عملية زرع الضمير الحي ، وها هي دون علم او دراية تجد لسانها يلوك الاتهامات السافرة ضد وزارة حقوق الإنسان وكأنها فتحت عينيها للتوّ او صحت من غيبوبة دامت أشهرا ، فهي لا تعرف شيئا عن نشاطات الوزارة ولا عن عملها ولم تكلف نفسها ان تذهب الى موقع الوزارة الكتروني لتطلع على ما تقوم به الوزارة من عمل شاق وجاد في كل مكان من العراق من اجل متابعة انتهاكات حقوق الانسان والاحتجاج عليها بقوة والتنديد بالقائمين بها واحقاق الحق ودعم الضائعة حقوقه او المسلوبة حقوقهم ،فكانت الوزارة تعمل على كل الاصعدة وفي وسط كل الظروف ،ويرتفع صوتها عاليا من اجل انصاف مظلوم مهما كانت قوميته وطائفته ، لان الوزارة لا تنظر الى العراقيين الا كمواطنين مجردين من خلافاتهم واختلافاتهم والوانهم ،وتعمل وفق منهج انساني كبير ، ويبدو ان النائبة لا ترى ولا تسمع بقدر ما راحت تتكلم بكلام مردود عليها جملة وتفصيلا بل انه يشكل ادانة شديدة لها كونها جعلت من نفسها على الجهة المعادية للوطن ، على الطرف الذي ينتهك حقوق الانسان ويسيء اليها وهي بذلك (ترفع رايتها السوداء وتلوح بها ) وترفع عقيرتها لتوقظ الفتنة النائمة التي لعن الله من يحاول ان يوقظها.
هذه النائبة ، وحسب ما صرحت به وما اثارته في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العراق هو حلقة من حلقات تصريحاتها داخل قبة البرلمان وقد اكدت ان الطائفية تنزّ من مسامات جسدها ويقال انها تروم تغير اسمها من لقاء الى (نزيزة ) ، وهذا ما يؤكد انها المتحدث (باسم الإرهابيين وعتاة المجرمين) لانها لم تذكر المواطنين الأبرياء العزل الذين يسقطون يوميا في التفجيرات ولم تذكر تهجير وقتل التركمان والشبك والايزيدية والمسيحيين ، كما وأنها لم تدين او تستنكر إعدام الجنود العزل في قاعدة (سبايكر) وحتى إعدام الجنود قرب ساحة الاعتصام في الفلوجة التي تتباكى عليها … فكيف تقنعنا بان همها الانسان وحقوقه … انها دموع التماسيح ، لذلك فهي بحكم مسؤوليتها وخطابها المضلل يمكن اعتبارها مشاركة في جرائم الأرهاب كونها تتعمد التضليل والتزييف والتدليس ، وتنكث باليمين الذي أقسمت عليه ، وكان عليها قبل ان تتفوه بكلماتها الكريهة معالجة مرض الزفير التي تعاني منه ،لكن المشكلة وعلى قول المثل(منو يتجراء ويكله للحيوان حلكك جايف) وتبقى الاسود لا تخشى القرود ، ونتمنى ان تبادر الى زيارة العوائل المهجرة من الفلوجة والتي نزحت الى كربلاء المقدسه ونتحداها ان فعلت ذلك
[email protected]