23 ديسمبر، 2024 9:42 ص

لقاء وردي نائبة عن الانبارين النازحين ام عن الداعشين ؟!

لقاء وردي نائبة عن الانبارين النازحين ام عن الداعشين ؟!

انا لا اتعرض للسيدة وردي بكلمة نابية تجرح كرامتها او تخدش حياءها , لا من اجلها بل من اجل نفسي منذ علمت ان الامام علي يقول : لا تتعرضوا للنساء ولو سبن اعراضكم , ولكن كمواطن عراقي من حقي اتساءل عن الجهة التي تمثلها السيدة وردي كنائبة في البرلمان هل تمثل 100 الف مواطن لعموم العراق ؟! او تمثل اهل الانبار النازحين او تمثل الداعشين منهم … الحالة الاولى لم تثبت بالمطلق لان وردي لم نسمع لها تصريح في يوم ما عن حق او مظلومية لاي مواطن من بغداد الى البصرة وعلى مدى الدورات الانتخابية التي فازت بها , اذن بقي لنا اما ان تكون السيدة لقاء تمثل اهل الانبار النازحين او تمثل الداعشين منهم ….فاذا كانت تمثل النازحين منهم , فقد رايتم موقفهم منها بالامس كيف انهالوا عليها بالحجارة ؟!

ولولا احتماءها بالحشد الشعبي لكانت جثة هامدة مرجومة ومهانة بالاحذية بنفس الوقت هناك من الشيوخ الشرفاء وابناء العشائر الانبارية الكريمة من يرفض تصرفات وتصريحات هذه النائبة وفي مقدمتهم الشيخ عبد الرحمن النمراوي  ر. مجلس انقاذ الفلوجة الذي خاطبها قائلا “اذهبي انتِ لتحرير المدينة اذا كنتِ ترفضين دخول الحشد الشعبي وان معركة الفلوجة هي معركة عراقية ونرحب بالحشد الشعبي في مشاركته بعمليات تحريرها  …لقد ثبت ان هذه النائبة تريد بقاء داعش في الفلوجة للمتاجرة بحياة ومستقبل ابناء ها لمنافعها ومنافع زوجها الجليباوي في مؤسسة الفراتين التي تاسست مع وصول اول طائرة من المساعدات السعودية لا ستلامها بعيدا عن انظار وزارة الهجرة والمهجرين, وليس هذا اتهام لها بل حقيقية اعلنها النائب عبد الواحد الخربيط الى احدى الفضائيات العراقية والخربيط نائب من نفس كتلة ومنطقة النائبة وردي  https://www.youtube.com/watch?v=MDKsgfPBJvQاذن لقاء وردي ليس نائبة عن العراقيين ولا عن الانبارين بل نائبة عن الدواعش بدء ا بمشاركتها في ساحات وخيام الاعتصام وفق تصريحات الشيخ حميد الهايس بلقاء متلفز معهاhttps://www.youtube.com/watch?v=8XNG73bonpUوان ابن عمها المدعو معاذ احمد وردي قبل سنوات القي القبض عليه من قبل شرطة الانبار بتهمة قتل علماء دين وشيوخ عشائر ومثقفين وسياسيين باسلحة كاتمة للصوت وقد تدخلت النائب وردي محاولة جهد الامكان التدخل في عمل ضباط التحقيق لتغيير افادة المدعومعاذ بعدم صلته باعترافاته واثبات ان الاعترافات انتزعت منه بالاكراه وانه ليس له أي علاقات بتلك الاعمال المسلحة وعمليات القتل.كما انها في لقاءاتها توحي بدعمها ورضاها واشاداتها عن داعش بشكل مبطن https://www.youtube.com/watch?v=xmirRXvvIkMالم تكن النائبة لقاء وردي تتقمص وتقلد دور هند بنت عتبه في معركة احد ؟!لسان حالها يقول هند بالامس في معركة احد بين المسلمين والمشركين واليوم انا في معركة الفلوجة بين العراقين الوطنين والدواعش الارهابين فقط كان ينقصها الشعر الذي تغنت به هندنحن بنـات طـــارق ..

نمشي على النمارقوالدر في المخانــق .. والمسك في المناطـقإن تقبلوا نعـانق .. ونفرش النمــارقأو تدبروا نفـارق .. فـراق غير وامــقبعد عرض هذه الحقائق الدامغة ارى ان الذي لا يتصدى ويواجه ويفضح لما تقوم به وردي فعلا وقولا من السياسين فهو لا يمتلك الرجولة وخائن ومداهن ليس عن العراق ككل بل خائن  فمسؤولية الوطن كمسؤولية رب الاسرة عن زوجته وبنته… ماذا تريدون اكثر من هذه الادلة بتورط وردي مع الارهاب من شهادة نائب وشيخ عشيرة ورئيس حشد عشائري ؟! قولوا لنا اذا ماتت الوطنية والحمية عندكم ايها السياسيون فلتنهض بها النساء حتى نرفع الحصانة النيابية عنها ونحيل ملفها الى القضاء وفق الشهادات الموثقة ضدها .في الاخير تحية تقدير للاقلام المستقلة من الناشطين المدنين والاعلامين الذين واجهوا تصريحات وردي النشاز بكل شجاعة واقدام بقولهم : بما ان لقاء وردي تتباكى على دواعشها،  فان على كتلة متحدون ومشتقاتهم من الآن وصاعدا  التزام الصمت وعدم إطلاق الثرثرة الفارغة”…فليس من حق الخونة والعملاء أن يتحدثوا عن تحرير الفلوجة وطرح آراء ومقترحات.. تحريرها يترك للمقاومين الشرفاء رجال الحشد الشعبي المقاوم وقادته الشجعان وللجيش العراقي وقواتنا الأمنية، وليس لكم (وليد الطائي). تصريح لقاء وردي بات عنوانا للتندر وهو واحد من التصريحات التي يجب ان تحاسب من قبل كتلتها عليها أولا ومن قبل السياسيين ثانيا وعلى الحشد الشعبي ان يتقدم بشكوى للمحكمة ضدها (علي لفتة سعيد).فمن حق لقاء وردي أن تقول ان مجزرة سبايكر ليست جريمة …ترى هل تقوم الحكومة بمقاضاة لقاء وردي بتهمة الإساءة للعراق وشهدائه وقواته المسلحة ..هل تحاكم اثيل النجيفي الذي قال إن بقاء داعش في الموصل افضل لنا من تحريره (عماد الناصري ) وتحية موصولة الى الكاتب المبدع نعيم الهاشمي الخفاجي الذي كتب مقالا مميزا ذم فيه سياسية الانبطاع والتغاضي عن حقوق المواطنين من طرف الائتلاف العراقي الذي جعل من لقاء واشباها تتمادى احتى وصل بها ان تقلل من فاجعة وجريمة سبياكر في لقاء لها مع احد القنوات الفضائية .