8 أبريل، 2024 10:32 ص
Search
Close this search box.

لقاء الامين والمؤتمن ..بارقة أمل لأهلنا في ذي قار

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم أجد توصيفا للقاء الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي قبل يومين مع السلطة المحلية في ذي قار.. إلا انه لقاء ولائي ووفائي وتوكيدا لحنو الأمين لأهلة وناسه في ذي قار..فلقد حقق هذا الجمع المبارك ثمانية ملفات مهمة هي من اهم مطالب أهل ذي قار مع عشرة ملفات فرعية مهمة.. حسمت أو في الطريق إلى حسمها..
ورغم المهام الجسيمة الملقاة على عاتق الامين ولكون هموم العراق وشعبة،هي نصب عينيه وامانة في عنقه..وان العراقيين سواسية.. ألا إن اختيار ذي قار اولا هو من باب ان الشجرة يتفيأ تحت ظلها أهلها وبنوها .
وكان أول الغيث هي فرحة الأسرة الرياضية والشبابية بإعادة العمل بملعب الناصري الاولمبي وملحقات المدينة الرياضية وهي أولى الثمار التي قطفتها أيدي أبناء ذي قار من هذا اللقاء .وسعدت نفوس أهلنا .. بعد تأكيد العنيدين بتنفيذ القرار الغزي والمؤتمن على مصالح ذي قار رئيس مجلسها رحيم الخاقاني بحسم مطار ومصفى الناصرية والمدينة الصناعية من خلال الإسراع في عرض هذه المشاريع كفرصة استثمارية إمام شركات أجنبية او محلية رصينة، ودعم مستشفى جراحة القلب بالمستلزمات الطبية والأجهزة والمعدات ودعم مشاريع البنى التحتية ضمن خطة وزارة الثقافة والسياحة والآثار في تطوير مناطق الاهوار والآثار بحضور وزيرها المثقف والإنسان العراقي العراقي الدكتور عبد الامير الحمداني .ومن بشائر السعد هو الشروع بتحديث وتاثيث مدن ذي قار و إكمال مشاريع البنى التحتية و متابعة التزام الحكومة المركزية في استمرار دعم نقل الصلاحيات للمحافظات غير المنتظمة باقليم وعدم التجاوز عليها بما يضمن تامين افضل الخدمات لاهالي المحافظة.

لم يكن السيد الأمين حميد الغزي بأختيارة ذي قارأولا على سائر المحافظات هدفا مناطقيا أو جهويا ، أذ أن كافة المحافظات قد وضعت مطالباتها ضمن أولوية في خارطة طريق لحل جميع هذه المتعلقات التي يمكن لها ان تسهم في تحسين الواقع الخدمي لجميع القطاعات.أذا ليس أمام السلطة المحلية ومن مخرجات اللقاء ..ألا أن تشد من أزرها وتشمر عن ذراعيها ..بعد ان فتحت أبواب السلطة المركزية لنا والتي كانت شبه موصدة طيلة السنوات الماضية..وأن قنوات الاتصال والاستجابة مفتوحة على مصراعيها ..بعد أن تسلم ابناء ذي قار مفاتيح الحل والعقد ..وهي فرصة من الممكن ألا ان تتكرر في تاريخ السلطة في العراق..
خلال الأسابيع الماضية شهدنا كمتابعين للمشهد المحلي أداءا رائعا ومهنيا للسيدين عادل الدخيلي والسيد الخاقاني ولكل الأذرع الحكومية الساندة لهما ..وهي بارقة أمل و طير سعد حلق في سماء الناصرية..وذلك ليس بكثير على أبناء سومر الاماجد والأمل كبير دوما برجالها المخلصين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب