23 ديسمبر، 2024 4:14 م

لغز الموصل وما تحته من أسرار !!!

لغز الموصل وما تحته من أسرار !!!

كل ما جرى ويجري فينا اليوم هو جراء السوء السياسي الذي فقد المهنية والعلمية في التعاطي الحقيقي لأهل السياسة !!!
والسياسة علم قائم بحد ذاته له قوانين وخرائط وتطبيقات زخرت بها أعرق جامعات العالم المتمدن والحديث !!!
ونحن شعبا وقيادات أرتكبنا الكثير من الأخطاء القاتلة التي قد يستحيل علاجها اليوم وهي على النحو التالي :

1- فلنسل أمريكا التكنلوجيا والتقنية والتطور والأقمار الصناعية وناسا وكل علوم البارجات والطائرات والرصد الألكتروني الرقمي !!!
الموصل اليوم بيد من ؟؟؟
أليس بيد داعش ، داعش التي يبحث عنها حلفكم الأعمى المخادع والذي يحكي قصة الأزدواجية والكذب الأمريكي التآمري على بلاد النفط ببرقع الديمقراطية الزائف !!!
وقد أجيب أنا على هذا السؤال واضح الأجابة كوضوح الشمس برابعة النهار !!!
ستبقى الموصل تحت رحمة الوكيل للجندي الأمريكي الذي هو ( داعش ) الصناعة الأمريكية والماركة المسجلة للمخابرات الأمريكية داهية الحيل الخداعة !!!
فمشروع التقسيم ستلعب به الموصل دورا مهما جدا ، بين الشيعة والسنة والأكراد !!!
وهي بيضة القبان أعني الموصل ، وستكون المقتل لتوريط الكل في صراع دائم الخضرة بين المكونات العراقية ، والكل مستخدم من حيث يعي أو لا يعي لخدمة أسرائيل !!!
ومثلها بغداد ، وسامراء ، والنخيب في قضية الأقليم الشيعي السني ، الملتهب ما دام هناك سنة وشيعة !!!

2- أن الطريق الموصل لنوع الساسة وخاصة الشيعة كان طريق أريد له أن يكون بهذا الطريق الموصل للمتردية والنطيحة من عامة الشعب الفاقد بطول المحن لأختصاص العلم السياسي وحرفنة العمل السياسي الذي يجابه مثل هذه الرؤوس الماكرة في فن الخداع السياسي !!!
وكذلك قصد في ذات الطريق أيصال نماذج لم يكن بمقدور الشعب تجربتها وفرضتها أرقام ومعادلات ، كانت تريد هذا الأداء الهش والخاوي ، حتى كانت قيادات الشيعة خليط متناقض متنافس متقاتل خائف من البعث وكأنه موجود !!!
وأزيحت النماذج الأكاديمية بحنكة العارف الذي يعلم حتى سيكولجية الفرد العراقي المراد التصدي منه !!!
والذي عرفوا له الميول والرغبات النفسية وحبه للمال والنساء ، لدرجة التنازل عن المبدأ وهذا ما حصل وندفع له الأثمان !!!

3- لم تكن المؤسسة الدينية فاعلة في الجانب السياسي وأكتفت بنواب ينقلون لها الأحداث كل حسب فهمه ودرايته المحدودة التي كانت مقصرة في فهم ما يجري ، ليعقبها التعليق الخجول الذي فقد بدوره الرؤيا في وضع الحلول الناجعة لما يجري في الساحة السياسية !!!
بل ولم تكن مدركة أن هناك مخطط دولي كبير ، زجت له أمكانيات ضخمة ومخابراتية عالية الدقة في سوق الكثير من الشرائح ليكون جسر وجزء من تنفيذ المخطط الأمريكي ، دخلت فيه الكثير من الجهات التي تصورنا أنها من القداسة أو الوطنية بمكان من الدخول من حيث تعي أو لا تعي لتنفيذ الأرادة الأمريكية في العراق !!!

من هنا أخواني تعمقوا في قراءة الأحداث فهي غنية بالمفاحأة التي تجعلنا نتأمل من نوالي وكيف نوالي ، ومن المتسبب وأين الحلول التي تجابه هذا الخطر الداهم ،،،!!!
ولا ننتظر التغيير من شعب آخر وبلد آخر والحمل الثقيل لا ينهض به أهله !!!
واللبيب تكفيه الأشارة ،،،