23 ديسمبر، 2024 10:19 ص

هذا العنوان سيكون شعار المرحلة كما وعد به وزير الشباب في اجتماعه مع ملاكات وزارته ولعلنا نفهم ان الكتاب يَبينْ من عنوانه وان تبني هذا الشعار وتحويله الى واقع عمل سيشكل انعطافة مهمة في مسيرة شبابنا نحو عراق افضل للجميع فهذه الشريحة الواسعة والمهمة لا ترتضي بغير العين مكاناً لها ولا تقبل ان تعيش على الهامش او خلف الستارة فالمكان الطبيعي لهذه الفئة الواسعة من المجتمع هو في قلب العين و عين القلب نظراً لما يشكلونه من زخم استراتيجي لكل عمليات البناء والازدهار التي نصبو اليها في استراتيجياتنا المستقبلية،
ان أبرز ما يتطلع اليه الشباب في ايامنا هذه هو توسيع حجم مشاركتهم في الحياة العامة بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأن تكون الوزارة خير داعم لكل مبادراتهم وأنشطتهم الخاصة التي تخدم الصالح العام وان السبيل لخلق جو من الثقة بين الشباب وبين الجهة القطاعية الراعية لهم هو الانفتاح على جميع الشباب من كل الانتماءات والتوجهات واعطائهم مساحة من العمل المشترك مع قيادات الوزارة المعنية بالتخطيط والتنفيذ وهذا سيجعلنا نتجاوز كل اخفاقات المرحلة السابقة وسيسهل فتح قنوات للتواصل المباشر مع الشباب لاسيما ان أبرز ما يتميز به الوزير الجديد هو قدرته على التواصل مع جمهور واسع من الشباب من خلال نافذته الافتراضية على موقع الفيسبوك وهذا تحول ايجابي في ألية تعامل مسؤولي ووزراء الحكومة الحالية مع أحدى مخرجات الحداثة ..
وعلى الشباب استغلال هذه المرحلة والانخراط في تشكيلات مدنية تعزز من قدرة وقوة المؤسسات القطاعية في عملية بناء الفرد و نقول للشباب كونوا فاعلين لا منفعلين وكونوا عوناً وظهيراً لوزارتكم لأن الازدهار يتطلب العمل والتضحية أما المحنة فتفرضه ونحن في أشد محنة لذا فالعمل مفروض علينا ولا تقولوا قد ذهبت اربابه فكل من سار على الدرب وصل
ونقول للوزارة ان تسعى جاهدة لتترجم شعارها الى واقع ملموس و حتى لا يقال فيكم
“و عد بلا وفاء عداوة بلا سبب”

*[email protected]