على غرار الكلمة الشهيرة والرائعة والعظيمة والتي حملت كل العرفان والدعاء للذين أسسوا الخير والمعروف أيا كان شكله ومضمونه ( رحم الله المؤسسين ) !!!
نعم لعن الله – المنتقم – المؤسسين لكل ما يجري في بلدي ، أبداءا من الأستكبار العالمي ، والى بعض أبنائه الخونة ممن تصور أن الحل يكمن بالتعدي على قانون الله تبارك وتعالى!!!
فبعد ذلك الأستعباد والأذلال الذي رأيناه على يد الطاغية صدام الكافر ، وبعد القتل والتقطيع والأعدام والنفي والحرق وكل جريمة تفنن بها الطاغية وزبانيته المجرمين !!!
وصلت بأقدس تضحيات الدماء ألينا مقاليد الأمور وتصورناها هي المنحة الألهية التي أستقدمها الدعاء ، والأستحقاق الطبيعي لمظلوميتنا التي راح في درب الخلاص منها مئات الآلاف من المؤمنين الأتقياء والعلماء الأفذاذ !!!
ليتبين بعد ذلك أنه الأختبار العسير ، والذي يحتاج جد حقيقي وأجتهاد ، لا الى مرائين يمتهنون الدين وظيفة للخداع وأيهام الفقراء والبسطاء على أنهم ورثة الله تبارك وتعالى ،،،
فباحوا لأنفسهم من أرتكاب المخالفات ، وأنتهاك الحرمات ، والتعدي على المال العام ، وأقصاء الكفاءات ، وتقريب الجهلة من الأحزاب ، والتعامل بالمحسوبية والمنسوبية ، وأستخدام النفوذ ، وتأسيس قانون رديف لقانون الدولة ، التي نحن نرعاها وعلى هرم قيادتها !!!
والقتل الذي لا عقاب له ، والنهب الممنهج ، وخرق النواميس ، وأعلاء الحزبية المقيتة ، بل ووصل الأمر الى تمزيق الطائفة الشيعية الى ألف عنوان ، تقراء منه التمزيق الفكري ، وأضطراب القرار ، وضعف النفوس والأفكار بألانتماء الحقيقي الذي كان يرفعه أصحاب القضية الشيعية حصرا !!!
وكل ذلك وغيره من أرتكاب المخالفات الشرعية من قبل قوم نسبوا أنفسهم لمدرسة العدل ، والأنصاف ، والتقوى والورع ، والخوف والرجاء لله العادل !!!
هذه الأسباب التي أجهظت الحلم الشيعي في العراق وبددت الشعارات على يد رجال الشهوات ونهم المجون وحب الرئاسة وأعتلاء الرقاب دون أهلية أو أختصاص أو علم !!!
فجاء العقاب اليوم لمن لم يعرفوا الله العظيم ألا بشعاراتهم والتلفيق للأنتماء لعظيم مثل محمد وعلي والحسين عليهما السلام ،،،
وسيتفق معي الكثير من أننا فشلنا للأن بالأختبار !!!
والناجح الوحيد حشدنا المقدس والجيش الذي قدم روحه فداء للوطن والدفاع المقدس ،،،
رحم الله كل شريف هاله ما يفعل أدعياء الدين وهموا براء منه ولعنة الله على الظالمين !!!