هذه الفكرة عالجها ألن في العديد من أفلامه. في الحقيقة، كل فيلم من عنالأعمال الإثنا عشر التي عرضها في كان متشابهة في هذا الإتجاه: إنها ن ليس م الرجال الحائرين والنساء الحائرين الذين يكتشفون أن شريك حياتهميرغبون به وأن للقلب باب لا يزال متفوحاً لمن يرغب. هذا الموضوع مطروق في “مانهاتن” وفي “هانا وأخواتها” و”نهاية نيا هوليوودية” و”ماتش بوينت” ومؤخراً جدّاً في فيلمه الذي صوّره في أسباقبل عامين “فيكي، كرستينا بارثلونا”، وكلها عرضت في “كان” ومطروقة في الأفلام التي لم تعرض هناك مثل “سبمتمر” و”رصاصات فوق أيضاًضا (مقتبس عن الناقد اللبناني محمد ر ، وهذا الفيلم الذي أستعرضهبرودوايبمدونته الشهيرة ظلال وأشباح)…
الفيلم وودي ألن) محققا رئيسيا في احدى يعمل سي داليو بريغز (مخرجيتي القرن الفائت، ويفاخر دوما أمام بشركات التأمين في نيويورك بأربعينات رته المسؤولة عن المواردالبشرية بالشركة)، بقد آن فيتزجيرالد (هيلين هانت الفذة على اختراق عقول وأفكار الزبائن النصابين المخادعين، وذلك بفضلتعويذة خاصة، تتمثل بأيقونة “عقرب مصنوعة من حجر اليشب الكريم”!
ة حقيقية حين يتمكن عميل نصاب محترف من لكن بريغز يقع في مشكلند اختراق عقله بواسطة نفس التعويذة السحرية…يدور هذا الفيلم الذي يستقنها لسينما المؤلف كتابة وتمثيلا واخراجا، حول نفس تيمة الكراهية التي يتيغز وودي آلن بمعظم أفلامه، لدرجة ان الشتائم “الطريفة” المتبادلة بين برالد تستحوذ على معظم الشريط ودون ان نشعر بالملل من تكرار وفيتزجيررع الظريفة، الا أن زمام الامور تفلت احيانا من يدي المخرج البا المواقف …وكعادة ألن والتكرار فيستطرد جديا بالخلاف لدرجة الاحتقان والجدية”الثرثار” يغوص احيانا بحوارات وسيناريوهات جانبية تكاد تفقد الفيلم )، الانسيابية والتماسك، مثل حب فيتزجيرالد لرئيسها ماغرودر(دان أيكرويدتي وعشق هذا الأخير للورا كينزينغتون(الممثلة البارعة تشارليز ثيرون) الكمال” والتشتت احيانا، والفشل في “ا هي ابنة أحد زبائنه، وقد قاد ذلك للمللن ، كما ركز أكثر مأفلامه الاخرى) البعد الدرامي للأبطال الثانويين(عكسوبالرغم من ميزانيته الكبيرة نسبيا !اللازم على شخصيته بشكل نرجسيه خرجأصوره و لو أنه الأقضلمقارنة بباقي أفلام وودي ألن الا انه كان ربما ل خاصة أن الفيلم يتحدث عن فترة الأربعينات، وكما فعبالأبيض والأسود، وبالأبيض والأسود حديثا، )2013(ألكسندر بين عندما نجح باخراج نبراسكالشيخوخة” بالبلدات الأمريكية اوساعد ذلك باظهار بؤس وعناد وطرافة “البسيطة)