ان عشائر العراق، في غرب وشرق وشمال وجنوب العراق، على موعدٍ نادرٍ جدا لا يتكرر الا مرة كل مئة عام. ان عشائر العراق لم ولن تبخل يوما في العطاء بالغالي والنفيس من اجل وطنها العراق. هذا عندما اثبتوه عمليا اجدادهم في ثورة العشرين الاولى 1920 ضد المستعمر الانكليزي، واليوم وفي الثورة الثانية ضد المستعمر الامريكي وبعد مئة عام بالضبط ان شاء الله.
يا شيوخ عشائر وقبائل العراق الأفاضل، لتكن مظاهرتكم هي ثورة العشرين الثانية سيكتبها التاريخ في سطورٍ من ذهب، هي ثورة على الطاغوت المحتل الامريكي في العراق وقلب الطاولة عليه.
هي فرصة ذهبية لا بل الهية لتوحيد جميع العراقيين من اجل استقلال العراق وبناء عراقا موحدا للجميع ولاجيالنا القادمة وبغض كل ما عمل عليه المحتل من تفرقة بيننا.
عاش العراق للجميع حرا ومستقلا فيه القانون والعدل سيدا النظام القادم بدون مستعمر او سليط.