عندما تتحدث الاحزاب والتيارات والائتلافات والتجمعات كلما أقتربت الانتحابات عن شئ اسمه التغيير هل يعرفون هؤلاء السياسين الفطاحل ماذا تعني كلمة ( التغيير ) تعني حياة الشعب العراقي تكون بمستوى معيشتكم انتم عندما تصلون الى البرلمان او عندما تتوزع الوزرارات عليكم كلا حسب طائفته ودينة ومذهبه ومنطقته او يبدء توزيع المناصب الخاصة العسكرية منها والمدنية .
وتتحدثون عن الوهم الذي اصبح وهما مثل الديمقراطية والشفافية و حرية التعبير اي هي من يستطيع الحديث عن اي شخصية متنفذة دينية كانت او سياسية النتائج معروفة . والقانون فوق الجميع والعدالة التي لايستطيع العراقي حتى ان يناقش شرطي حنى ينهال عليه بالضرب والشواهد كثيرة .
ان الفوز أي حزب في لعبة الانتخابات هو انتصار للمنافعكم الشخصية وبقاء احزابكم في الساحة العراقية المباحة لكل من هب ودب . نحن لا نريد ان تكلم عن ارتباطاتكم بخارطة طريق رسمت لكم من مختلف الدول التي تتلذذ بقتل العراقيين سنة وشيعة والان بدءت سلسلة الأغتيالات والتفجيرات في منطقة كردستان وتم اختراقها بعد ان كان الكرد يتباهون بانهم منطقة امنة .
ويكفي ما تعرضه الفضائيات حتى اصبح العراقيين مادة اعلانية رخيصة بكاء وذلة ويعطوهم على انهم يساعدون هؤلاء المساكين حتى أصبحنا مهزلة لدول اقل منا فقراً ولايوجد لديها مثل خيرات العراق .
اريد ان استعرض للشعب العراقي عدة جوانب يجب ان تتغيير في حياته هل سوف يقتنع بان سيكون هناك تغيير سنرى :
1- القضاء على الارهاب وان يتوقف القتل على الهوية واتحدى ابناء العراق ان يتجولون ويسافرون من الوسط الى الجنوب وبالعكس الان الخوف يعشعش و هواجس القتل فيما بينهم تزداد يوما بعد يوم هذا الوضع اذا تغيير خير وبركة .
2- علاج العراقيين ان يكون داخل العراق يكفي ان نتجول لمرضانى في مستشفيات الدول التي كنا نسبقها بالطب بسنوات واكثر اطبائها من خريجين طب جتمعة بغداد ونحن الان طالب كلية الطب ينجح بالعبور التغيير وبسرعة بتوفير كل مستلزمات علاج العراقيين داخل بلدهم اين الاموال المخصصة لوزارة الصحة وهي لا عمل لها غير توفير افضل وسائل العلاجات لكن مع الاسف حتى الطب خضع للمحاصصة في حين لاعلاقة لهذه الوزارة بصراعاتكم التي يخجل لها كل العاملين في السياسة في العالم .
3- تم توزيع الاراضي على بعض شرائح المجتمع واعطيت في مكانات لايمكن ان يبنيها بسبب لا تتوفر لديه المال ولاتوجد فيها الخدمات ويتركها سنوات حتى يستخدمها او يبيعها وتستطيع الدولة ان توفر السكن لكل عراقي خصوصا تملك الدولة الاموال اللازمة لذلك .
4- توفير بيئة ملائمة ورفع الانقاض من الاحياء التي اصبحت ملعبا لكثير من اطفالنا وتسئلون من اين تاتي الامراض .
5- وان ترجع الثقافة في العراق على عهدها السابق مثل الاهتمام بالمسرح الملتزم والسينما الملتزمة عبر قانون يوضع خاص بذلك .
6- احترام الشعب العراقي من قبل الذين يستعرضون مسدساتهم متعمدين اظهاره للمواطن للتخويف وهناك من يهددك بانه من المخابرات والامن الوطني والاستخبارات والحبل على الجرار نفس الاجهزه القمعية في زمن صدام تم اعادتها والله اقسم لم تتوجه ضد الارهاب واما لترهيب المواطن المسكين .
عزيزي العراقي القائمة طويلة حتى يكون هناك تغيير حقيقي و بعد مرور أكثرمن عشر سنوات عندما تطرح على المسؤولين هذه الأسئلة يقول نحن لانملك العصا السحرية حتى نغيير كل هذا اذن اعطوا للعراققين زمن معين عشرة سنوات اخرى عشرين سنة اخرى لا ايها اللاعبون في ملعب العراق هذا لعب غير شريف وسوف يطلق الشعب العراقي صفارته ويشهر الكارت الاحمر بوجهكم هناك مثل عراقي
( المبلل مايخاف من المطر ) تعودون الشعب اخرجو للانتخابات لان هناك تغيير وسوف ترون نعم سيرى العجب اكثر واكثر وانا اؤكد بان العراقيين سينتحبون لا ينتخبون على ما سيأتي وأن غداً لناظره قريب .