7 أبريل، 2024 4:21 م
Search
Close this search box.

لعبة الكلاش بعثية وتهدد امن العراق‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ وضع العراق بامرة السلطة الدينية المتمثلة بالحوزة العلمية بعد الاحتلال ونحن نعيش مع الاحداث لحظة بلحظة ونرى مايحصل من تخريب في كل مفاصل الحياة وسبب ذلك هو الازدواجية التي  يتعامل بها الشعب العراقي بدءا من السياسيين المحسوبين على الشيعة او النسبة المطبلة للهؤلاء السياسيين وانقسامهم في امور وتوحدهم في امور جاعلين من هذه الفوضى وسيلة لتمرير مصالحهم الشخصية على حساب الشعب وهذه الازدواجية سببت بقتل الالاف من  المواطنين واصبح المواطن لايعرف اين يذهب مع السياسي ام مع العمامة التي تقود السياسي وهو يرى ان هذا المجرم مرة مع المرجعية ومرة مع نفسه وبيئة العراق اصبحت صالحة لجميع التصاريح التي تبرر القتل والسرقة والفساد  بكل اشكاله والسبب هو اعتماد المرجعية على الوكلاء المتكلمين بالنيابة وهذا اعطا تفاسير لكل فتوى تصدر كلٌ حسب رايه ويتصرف على مايشتهي  والمواطن اصبح يطبق مايحلو له لانه في لحظة صدور اي فتوى سينظر هل ستعارض ميوله هذه الفتوى ام لا وكثرت الافعال التي اساءت لااخلاق المواطن العراقي ووضعته في صورة امام العالم بانه شخص مسير ومتخلف ويسير على ماتمليه عليه اهواءه .
واخر فتوى هي تحريم لعبة الكلاش التي  صدرت من مكتب السستاني حسب ماتواردت  في الاخبار وبدء بعض الشباب  على الفور بتطبيق الفتوى والدعوى الى ترك اللعبة لان المرجعية افتت بذلك ولاقت ترحيبا  بين اوساط الشباب العراقي هذا مؤشر جيد نظريا اما عمليا فتثير لنا تساؤلات كثيرة اولهما …ان هذه اللعبة لاعلاقة للمصالح السياسية بها ولاتتعارض مع عمليات التخريب التي يقودها حكام العراق ولهذا ستنتشر الدعوى لتركها بسرعة  .
والامر الثاني هناك سؤال يطرح نفسه .. لماذا لاتطبق فتوى تحريم قتل اهل السنة وتهجيرهم وتفعليها وتطبيقها بين هؤلاء الشباب الذين تركوا لعبة الكلاش  هل الكلاش افضل من الدم المسلم الذي ذهب هدرا بين المليشيات  الوقحة وقادتها الموالين لايران وبين  مليشيات داعش الوقحة ايضا.
لماذا لاتطبق فتوى  تحريم الزواج المؤقت الذي انتشر في الجامعات والمناطق الدينية بسرعة  ودون شروط او ضوابط ويتم تطبيقه من قبل الشباب .
والامر الثالث  لماذا لاتطبق فتوى تحريم سرقة المال العام  التي دمرت العراق وجعلته افسد بلد في العالم .
هناك الكثير الكثير من السلبيات التي انهت المجتمع  بالكامل وحولته الى مزدوج التعامل وبهذا الفعل وبمرور الزمن وقريبا جدا لن يكون هناك اي دور للمرجعية في وقف اي عمل يعارض مصلحة المواطن الشخصية  ومتى مايريد يقتل  او يسرق او يفسد في الارض وطبعا كل مايحصل هناك شماعه يتم تعليق سلبياتهم عليها واهمها هي ( البعثية).
 يذهب الرجل ويمشي وراء بنت ويتفق معها على زواج مؤقت وبعد انتهاء اللذة تركها وقال  السبب البعثية.
يسرق او يرتشي ولايكفيه مايحصل عليه بعدها يقول  السبب البعث.
يقتل ويهجر ابن بلده ويقول السبب البعث .
يخطف العاملين في الشركات الذين اتوا للاستثمار في بلده ويطلب فدية ويقول السبب البعث.
تتقاتل العشائر فيما بينها على امور دنيوية بدل ان يبنوا بلدهم سوية ويقولون السبب البعث.
وكل شيء حتى الذي امسكت بطنه عن الخروج يقول السبب البعث  .
اذاً ياخي اذهب الى مرجعيتك لتعطيك فتوى تسهل بطنك اذا كنت تفعل كل شيء لترضي المرجعية اما ما يعارض مصلحتك الشخصية فلا تعرف المرجعية وقد ياتي يوم ستتُهم بانها بعثية لو اصدرت فتوى  بالثورة  المسلحة وتطهير العراق من ذيول ايران في المنطقة.
واخيرا يارئيس الوزراء ايها العبادي هناك مثل يقول لحم الخروف معروف ان من يفعل الاجرام في ديالى وغيرها معروفين وبلاسماء قادة وافراد وليس البعثية فقل خيرا او اصمت.
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب