من المصائب ان تكون امام شخص يريد ان يلعب معك لعبة جر الحبل وهو يعلم ان الحبل واهن واذا انقطع سيقع الاثنان ولن يكون فيها خاسر بل احتمال الضرر اكبر قد يكون كسر في احد العظام اذا كان احد منهم جر بقوة قبل صاحبه وانقطع الخيط هكذا هي لعبة الحكومة مع الشعب واهل السنة خاصة فهي تمسك بالحبال كلها وتجر بها وكلما انقطع خيط يقع مكون من مكونات الشعب العراقي وهي لاتقع لانها مسنودة على حائط قوي خارجي يديرها وباتقان ولكن الى متى الله واعلم ولاخاسر الا المواطن من دمه وماله وعمره الذي امتلاء عقد نفسية ولايكذب المالكي حينما يقول ان الخطر سيصل الى كل العالم اذا لم يتم ايقافه انه ليس خطر الارهاب فقط وانما خطر العقدة النفسية التي هي قاعدة بداية الارهاب .
ان لعبة القاء القبض التي تتبعها الحكومة هي اشبه بتلك التي ذكرناها والا ماذا يعني لحد الان لم يقبض على شخص صدرت بحقه مذكرة القاء قبض الخزعلي واسمه علم ويجول في شوارع بغداد وابو درع والبطاط واللافي والفهداوي وغيرهم ولعبة الالقاب هذه تعودناها ابو فلان الليبي وابو علان الدراجي والبغدادي ومن يلقون القبض على شخص ماتعرف الناس اسم له يقولون هو هذا ابو فلان وكان يحمل اللقب الفلاني ويتم اعدامه والمجرم بالشارع يصول ويجول والمفخخات تاكل بلحوم الناس وانا اجزم لكم وعلى يقين ولتفعلها الحكومة وهي سهلة عليها لتقوم باعدام جميع المعتقلين حتى المحكوم سنة منهم او اقل وسنرى هل تقف التفجيرات لا والف لا ولو مات الشعب كله لن تقف لانهم يعرفون من يفعلها وبيدهم الحبل المتين والدول التي تدعم هذا المشروع التدميري للعراق والان الدراجي والشعب يعلم انهم يتجولون في سيارات الجيش والشرطة وهم من يحموهم اذا ماكان المسؤول يخبره مقدما باصدار امر القاء القبض ويقول له — لاتهتم هذا اجراء روتيني حتى لاتصير مشاكل اكثر بس انت لاتطلع كم يوم — والسيد المالكي يلعب على المكشوف كل قراراته هي امتصاص لغضب الشارع السني والشيعي واستنزاف نفسي لاعصاب الناس القانون كاذب والقائمين عليه كذابون والشعب جاهل ولايعلم من امره شيء — ومن هالمال حمل جمال — ان العراق يمر بايام عصيبة والمافيا في كل مفاصل الحياة وشماعة البعث البالية والسخيفة ان مشاكل العراق مثل الكيتار بيد الحكومة وتعزف به مرة وتر البعث ومرة وتر الارهاب ومرة شهداء المقابر الجماعية ومرة شهداء الحريةومرة وتر الفساد والكتاتورية السابقة لتجتمع كل الاوتار وتُخرج لنا لحنا واحداً واغنية واحدة الا وهي الموت الذي لامفر منه والانتقام من هذا الشعب الذي عرف العالم انه نواة السلام في المنطقة وحينما افلت شمسه وانتهى انتهت اكثر الانظمة العربية بعده ولانلوم النظام السابق عندما كان يمنع حرية التعبير الشخصي لانه كان يعرف ماذا سيحصل وسيخرج ناس لاتفقه شيء وتثير الامة وينقسم الشعب لقد عاش العراق موحدا فقسمتموه فلا تساوي انجازاتكم بعد هذا قيد شعره وتحدثوا ماشئتم وابنوا ماشئتم فانتم في مزبلة التاريخ كغيركم وجزا الله خيرا كل من تبرء من هؤلاء الثلة القليلة الذين ارتضوا ان يكونوا بيد من يريد تقسيم العراق ومحو اصالته العربية كغيرهم ومن كل الطوائف هؤلاء من يستحقون الاعدام حالهم حال كل ارهابي وليس الدراجي المنافق ربيب الاعور الدجال وحده هذا الذي يريد ان يتسلق سلم الشهرة من اسرع طريق الى جهنم واذا كانت الحكومة جادة تعاقب بيد من حديد هو والذين معه واصدار قرار كل من يخرج ويهتف في الشارع بغير مصلحة العراق ارضا وشعبا يكون مشمول ب4 ارهاب ليكونوا عبرة لغيرهم ولمن دفع لهم اما اصدار مذكرة جر الحبل فانها اصبحت مكشوفة لان الحائط الذي خلف الحكومة واحزابها مهما طال به الزمن سيقع ولن يكون اقوى من حائط الذين قبلهم وهذا الشعب مشهور بسحل قادته .