هكذا تفاقمت الازمة ووصلت حد ان المتفرج من العالم الخارجي لايدري ماذا يقول هل الازمات تتفاقم في ظل حكومة همها ان تتخلص من شعبها في وقت ان الخسارات كانت كبيرة عندما توجه السلاح بوجه المواطن، وهكذا تم خرق الدستور الذي وضع من اجل الحفاظ وحماية العراقي الى اداة قتل وكلمات تكتب على ورق فقط دون ان تنفذ ما مكتوب فيه.
الاوضاع في العراق تتجه الى الهاوية في وقت الكل ينتظر تغير جديد ينتشل الناس من معانات عشرة سنوات كانت اصعب مايمر على العراقي نتيجة سياسات بعيدة عن احترام القانون وحماية الدستور وتطبيقة فالقد خرق الدستور في اعتقال الكثير من الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم عراقييون، وفرص العيش بين المواطنيين غير متكافئة ولاتوجود مساوة فهناك حرب طائفية واضحة تستغلها الحكومة ضد الناس والادلة كثيرة على ذلك ،حينما منعت من مشاركة الاطياف داخل الحكومة حتى تم استبعاد كل اهل المناصب من طائفة معينة لتنحصر السلطة بيد فئة واحدة وطائفة بعينها حتى ضاعت البلد وتدهور الامن وطغى الكساد والفساد حتى تبوء العراق المراكز الاولى بكل ماهو رديء وضاعت حقوق الانسان والديمقراطية التي يتكلمون بها وكل ما موجود داخل المعتقلات والسجون يثبت ذلك كيف ان هناك ابشع عمليات التعذيب التي لايمكن حتى ذكرها ضد طائفة محددة ولقد شهد بذلك منظمات عالمية ودولية قبل ان تقول العراقية لانها بعيدة عن الاحداث ولاتعلم ماذا يجري داخل الغرف المظلمة.
الكل شركاء باي اخفاق وتدهور وضياع الامن والحقوق لذا نقول لكل من يقول ان النجاح والانتصار كان حليف الحكومة، فهذا يعني اننا ضيعنا انفسنا، ففي كل بلاد العالم عندما تظهر روائح الفساد او ضياع حق او اعتداء على مواطن او خطاء كبير يخرج علينا رئيس البلاد او رئيس الوزراء ليعلن انه مستقيل لانه جاء من اجل شعبة وتحقيق كل ما يتمنوه من رخاء وعدل ومطالب، ولكن عندنا ضاع كل ما طالبوه المعتصمين، في وقت ان الدستور كان كفيل لهم ،وحقهم بان يخرجون مطالبين بتغير لوجود حيف طالهم ونال منهم ولكن عام وسنه كانت صعبة بحرها وبردها وانتظار كبير من اجل ماذا؟ هل كان المعتصمين مطالبين كراسي او اموال؟ بل كانو يردون ارجاع الحقوق وانصاف الناس واخراج المعتقلت البريئات التي اخذنه بدون جريرة تذكر فكان ظلم واضح واخترق للدستور وهي من جديد تعود بالحكومة الى المربع الاول وهو حرق الدستور مثال ذلك اعتقال نائب ذو حصانه و بقتل مواطنين محافظة محددة والاعتداء عليهم.
وهذا يدل على ان الحكومة لاتخدم الشعب بل هي تعمل على مراعاه مصالح خاصة لنفوذ ساسة معينين وبهذا يزداد النفوذ لطمس البلد اكثر وضياع مقدراته ومواردة وكل هذا نتيجة الحقد الطائفي الدفين الذي اوصل الامور الى هذا الحد.
والكل يعلم ان البلاد لا تبنى بهذه الطريقة ولقد وضوعوا دستور من اجل الشعب ولكن اليوم يرمى وراء الظهور وهكذا هم يريدونه مهم من جانب وملغي من الجانب الاخر، فاين نحن من باقي الدول التي تعطي حق كل شيء وتعمل بدستور يحمي المواطن قبل السياسي، والذي نراه انه لايوجد سلام حقيقي داخل البلد فالنظام السابق كان يقاتل الخارج ودولة القانون تقاتل المواطنين.