20 ديسمبر، 2024 1:36 ص

بعد الحرب العالمية الثانية، تم إعادة توزيع العالم على الخريطة، وباتفاق يسوده الخوف من الانهيار التام ” وبمساعدة القوة الصاعدة الولايات المتحدة الأمريكية،وقبلها تم تقسيم الوطن العربي من المغلوب الدولة العثمانية وتصرف المنتصر بمزاجيته بعد ان نكث بالوعود للعرب بموجب معاهدات سايكس بيكو ولوزان وقبلها وعد بلفور وثيقة كامبل 1907 والان يتم تطبيق وتنفيذ المتبقي بعد ان تحول العرب الي بيادق في لعبة الشطرنج والكتاب المشهور بيد المتطرفين وأشباه المتطرفين وأشباه الليبراليين بقيادة القطب المسيطر وباستعمال العنف والحروب والعنصرية وسياسة تهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر بعد ان تم زرع التطرف المدعوم
ونشر الأسمدة المسمومة المناسبة لذلك باسم الدين أو الطائفية أو المذهبية،وها هي القوى العالمية تعيش مرحلة حصاد لكل إنجازاتها الشيطانية طيلة عقود من الزمن وهم لديهم قابلية للصبر والتأ،ي فريد من نوعه وكانت البداية من قيام شركة السويس للقناة المصرية عام 1923 بدعم الاخوان المسلمين تنظيم مصر ماديا كانت البداية الي احتضان كثير من الاحزاب والحركات التي تتزين بشعارات وطنية وثورية ظاهريا وباطنيا اسلاك ممتدة تحت الارض مع الاجهزة الاستخباريةالغربية والشرقية اثبت الواقع والحال والتجربة بعد عقود علي ذلك ،
جل قضايا الشعوب تم بيعها في السوق العالمي في غياب لافت للنظر لإرادة الشعوب… آخر بقايا إنسان ووطن يتم بيعهما بالتقسيط المريح بين دول الشرق وأمريكا وحلفائها، خير مثال فلسطين التي بِيعت بالتقسيط المُريح للمشروع الاستراتيجي للنظام الرأسمالي بقيادة أمريكا من أجل السيطرة على منطقة الشرق الأوسط وباقي المناطق المجاورة… مَا كان يُحاك في الظلام خوفا من الشعب، أصبح اليوم يباع في العلن…
الكل معني بمستقبل البلد والعالم. مَعَالم المستقبل، ترسم اليوم، سنة 2020 هي سنة جائحة، لكنها أيضا فرصة للتأمل والبحث عن الحياة، فإما أن نعيش أو نموت دون عزاء من أحد…والمستقبل مجهول ومظلم ومعتم وهو خارج نطاق ايدي الشعوب التي ملت ولم تعد تبالي بمصيرها وتنتظر الاملائات عليها بكل شفافية وخنوع بعد ان وصل اليأس والخنوع حتي العظم وتحولت عظام العرب تعاني من هشاشة العظام واصبح يخاف القتل والتهجير والتشرد ةيخاف المهانة وهو بعيد عن الوطن ويخاف من مطحنة التوحش

أحدث المقالات

أحدث المقالات