كلنا نعرف ( لعبة المحيبس ) التي تكون ضمن طقوس شهر رمضان المبارك وايضا نعرف تماما محترفي هذه اللعبة في الكاظمية والاعظية والبياع والشعلة وغيرها من المناطق العراقية الذين يطلون علينا من خلال الفضائيات بزيهم البغدادي الاصيل وكيفية هزم خصومهم حينما يقطفون (المحبس) من بين عشرات الأيادي المغلقة بفضل فراستهم وسط اجواء تراثية وغناء المربعات والطبل وتوزيع الحلوى .
لهذا السبب اقترح من الحكومة العراقية والجهات الأمنية الاستعانة بهؤلاء المحترفين وتوزيعهم على السيطرات داخل وخارج بغداد من اجل كشف الذين يمررون المتفجرات والسيارات المفخخة التي فتكت في الشعب العراقي البريء انا متاكد بل متيقن ان هؤلاء المحترفين لو يخضعون لتدريبات بسيطة ستعزز بدواخلهم ( فراسة وطنية ) عالية المستوى تستطيع ان تكتشف كل العبوات والمفخخات وكل خطر يهدد العراقيين يمرر من خلال السيطرات التي من مهمتها ان تحمي المواطن العراقي اينما كان.