7 أبريل، 2024 11:21 ص
Search
Close this search box.

لطيف نصيف جاسم.. رجل صدام حسين.. الذي قضى حياته في السجن.. وفقد النطق والحركة.. ومات في السجن

Facebook
Twitter
LinkedIn

ـ أشهر وزير إعلام خلال فترة الحرب العراقية – الإيرانية (1980 – 1988).. حيث لعب دوراً في التعبئة الإعلامية خلال تلك الحرب الطويلة.
ـ معروف بهدوء تصرفه.. وطيبته.. وسمو اخلاقه.. ومساعدته للناس.. والمثقفين بمختلف شرائحهم الذين عملوا معه وبقربه.. وطرقوا بابه لطلب العون خلال تلك الفترة.

ـ لم يعاقب موظفاً واحداً خلال توزيره وزيراً للثقافة والأعلام.

ـ كان شجاعاً ومدافعاً قويا عن اداء العاملين في وسطه الثقافي والاعلامي.. وعن الذين وقع عليهم حيف.. أو غبن جراء قرار أو تصرف ما في اجهزة الدولة.. بحيث وصلت شجاعته برفض معاقبة صحفي من قبل المخابرات.. ونقله من خارج العراق.. الى ديوان الوزارة.. وبعد مدة قصيرة أصدر أمر تعينه مديرا عاما… لكن الشخص اعتذر عن تسلم المنصب خشية على نفسه من المخابرات!!

ـ صارماً في الوقت نفسه في التعامل مع أفراد أسرته وأولاده وأقرباءه عندما ينقل له أو يسمع عن تصرف أحدهم بشكل يتقاطع مع التوجه العام للناس والمجتمع.

 

ـ اشد المخلصين لصدام حسين.

ـ عبر عن فكرته هذا في أول اجتماعاته عندما باشر وزيراً للأعلام.. حيث جمع رؤساء الدوائر والمدراء العاملين والتقى كلمة جاء فيها:

ـ لقد بدأ عهد صدام حسين.. ومطلوب منكم الموت من أجله.. وكل من لا يريد الموت أو تبدر منه حركة أو أشاره بالضد من هذا المفهوم سأقتله بمسدسي هذا”.. واخرج مسدسه من حزامه ووضعه امام الحضور.

السيرة والتكوين:

ـ لطيف نصيف جاسم الدليمي.. ولد العام1941.. في مدينة الراشدية التابعة لمحافظة بغداد

ـ انضم لحزب البعث سنة 1957.. واعتقل بعد حركة 18 تشرين الثاني / نوفمبر/ 1963.

ـ بعد اطلاق سراحه واصل دراسته الجامعية.. تخرج من كلية العلوم في جامعة بغداد .. العام / 1966.

ـ عمل في الملحقية الثقافية العراقية في موسكو.

ـ عمل مديرا للإذاعة والتلفزيون العام / 1974 .

ـ عين وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي في 5 نيسان / أبريل / العام / 1977 خلفا لحسن فهمي جمعة.. وبقيً في هذا المنصب حتى تولي صدام حسين منصب الرئاسة في 16 تموز / العام / 1979.

ـ عين وزيراً للثقافة والإعلام حتى العام /1991.

 

ـ شغل منصب مستشار لرئيس الجمهورية / العام1991.. حتى العام 1993.

ـ وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة أحمد حسين خضير.. للفترة (5 أيلول/ مايو / 1993 حتى 2 كانون الثاني / يناير / 1997).

 

ـ عضواً في مجلس قيادة الثورة منذ العام /1982 حتى العام / 1991.. ثم منذ العام / 1994 حتى احتلال العراق العام / 2003.

ـ عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق للفترة 1994 – 2003.

ـ صدام حسين يقلد لطيف نصيف جاسم.. وسام الرافدين.

 

الدليمي.. يزف خبر موت خميني لصدام:

ـ من وقت مبكر من يوم 3 حزيران / يونيو/ العام 1989.. زف الوزير لطيف نصيف جاسم لصدام خبر رحيل الخُميني.

ـ أجابه صدام بامتعاض قائلاً :(ماكو شماتة بالموت).. وأظهر له عدم الرضا.. وبعد أن كان الخُميني خصماً وعدواً.. أصدر صدام حسين أمراً لوسائل الإعلام العراقية يقضي بأن تُستخدم في الإذاعة والتلفزيون عبارة (الإمام الخميني رحمه الله).. كُلَّما ورد ذكره في نشراتها وبرامجها.

 

ـ لهذا لا يبدو غريباً أن صدام عندما كان في السجن ترحّم أيضاً على خصمه الآخر أمير الكويت جابر الأحمد عندما أخبره السجانون الأمريكيون بوفاته في 15 كانون الثاني / يناير / العام / 2006

 

لطيف الدليمي ـ بعد 2003:

ـ كان أسم لطيف نصيف الدليمي مدرجاً في قائمة العراقيين المطلوبين لدى الولايات المتحدة بتسلسل 18.. وصورته في مجموعة أوراق اللعب لأهم المطلوبين العراقيين.

ـ ألقي القبض عليه في 9 حزيران / يونيو / العام / 2003.

 

ـ وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 2009 في قضية أحداث صلاة الجمعة.
ـ يشار الى ان قضية احداث صلاة الجمعة ومنعها.. يرجع تاريخها الى العام 1999 على خلفية اغتيال المرجع الديني السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه في مدينة الكوفة في 19 من شباط / فبراير / العام 1999.

ـ وعلى اثر التوترات الامنية التي شهدتها بعض مناطق العراق حينها هوجم جامعا المحسن والحكمة في مدينة الصدر وقتل عدد من المصلين واعتقل العشرات منهم. كما شهدت محافظات البصرة وميسان والسماوة احداثا مماثلة.

.

 

حرق مذكرات لطيف نصيف جاسم!!!

ـ ذكر الباحث والمؤرخ فايز الخفاجي: أن القيادي السابق في حزب البعث لطيف نصيف جاسم كتب في معتقلهَ مذكراته وهي بحدود (800) صفحة.. ومنها الذكريات العائلية منذ الدراسة الابتدائية لغاية ٢٠٠٣.. لكن قيادة السجن قامت بحرق المذكرات لأنها تتعارض مع قانون الترويج للنظام السابق!

مصادرة اموال الدليمي:

ـ العام / 2017.. أقر مجلس النواب العراقي قانونا ينص على مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من صدام حسين وزوجاته وأولاده وأحفاده وأقربائه حتى الدرجة الثانية ووكلائهم ومصادرة أموال قائمة من 52 من أركان النظام السابق.. كان من بينهم لطيف نصيف جاسم

مؤلفاته:

للوزير لطيف الدليمي عدة مؤلفات منشورة .. هي:

ـ الاعلام ومسيرة الواقع: أحاديث في معنى الإعلام الداخلي في زمن الحرب / 1986.

ـ بابل لن تحرق مرتين: أحاديث 86 في آفاق التصدي الثقافي الإعلامي للعدوان الإيراني الصهيوني / 1986.

ـ الصحافة الدور والمسؤوليات / 1989.

 

الكاظمي. يستجيب لإخراج نصيف من السجن:

ـ استجاب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.. على أثر مناشدة له من عائلة الوزير لطيف نصيف جاسم.. أمر بإخراجه من السجن لأسباب إنسانية.. وعرضه على الأطباء في أحد مستشفيات العاصمة العراقية بغداد.. مع توفير أقصى ما يمكن من رعاية له.. ف قبيل وفاته بيومين كتب ابنه الأصغر (باسم) تغريدة على «تويتر» شكر فيها الكاظمي والكادر الطبي في مستشفى الكرخ الجمهوري الذي خضع فيه جاسم للعلاج قبيل وفاته. وقال باسم في تغريدته: “نتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لمقام دولة رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي على أمره بالوقوف ومتابعة الحالة الصحية لوالدنا فور اطلاعه على مناشدتنا”. وأضاف نجل الوزير السابق: “وإن دل هذا فإنما يدل على حالة المساواة والنظرة الإنسانية لكافة أبناء العراق على حد سواء”.

وفاته:

ـ أعلن في30 آب / أغسطس / العام/ 2021 .. في محافظة ذي قار.. أن وزير الإعلام العراقي في عهد صدام حسين لطيف نصيف جاسم.. توفي إثر مضاعفات أمراض كثيرة ألمت به داخل سجن (الحوت) قرب مدينة الناصرية.

 

 

 

 

 

 

+++++++++++++
ـ هادئا.. مثقفا.. شجاعا.. باسما مترفعا عن الصغائر.. تأنس بجلسته ولا تشعر معه بتكلف، يحضر في الخير دائما.. ويهدئ النفوس إذا ثارت لعصبية.
ـ كان يحرص دائما على تتبع الحقيقة والبحث عنها بدقة وموضوعية.. حتى يبني مواقفه على أسس صحيحة وركائز قوية ويجاهر في الحق بقوة وصوت عال، حتى أنه كان غالبا ما يكلف خاصته الموثوقين بشكل شخصي لتتبع الحقائق وإخباره بها، كي لا يظلم أحدا بموقف ربما يكون بعيدا عن الحقيقة.

ـ ينتمي قبيلة الدليم العربية الأصيلة الممتدة في جميع أنحاء العراق.

. وهو يفخر بهذا الانتماء الأصيل وقبيلته تفخر به أيضا لشهامته وشجاعته ورجولته وثقافته،
1 – قيامه بالدفاع عن نفسه في العام 1980 عندما قام أحد عملاء إيران بإلقاء قنبلة عليه في محاولة لاغتياله عام 1980 وهو يهم بالنزول من سيارته أمام مبنى وزارة الثقافة والإعلام في الباب الشرقي، فكان رد فعل الرفيق لطيف نصيف جاسم((أن جرى وراء هذا المجرم بعدما هرب من موقع الجريمة ولم يبادر بإطلاق النار عليه من سلاحه الشخصي رغم قدرته على ذلك، إلا أنه فضل الإمساك به وتسليمه إلى العدالة كي يأخذ القانون مجراه، وذلك انطلاقا من ثقافته وتربيته)).

2 – إدارته المعركة الإعلامية مع إيران خلال الحرب التي شنتها على العراق بقدرة وكفاءة عالية، كان لها أثرا كبيرا في رفع المعنويات سواء لجماهير الشعب أو بين صفوف المقاتلين،

 

لطيف نصيف جاسم .. سلاماً – هارون محمد

يمكن اتهام الوزير الأسبق والقيادي البعثي السابق، لطيف نصيف جاسم، بأنه من أشد محبي الرئيس صدام حسين، ومن أكثر الملتفين حوله والمؤيدين له، وهذه حالة شخصية وحزبية وإنسانية، لا تدخل في دائرة انتهاكات حقوق الانسان، وهي التهمة التي حُكم بموجبها، وسُجن في ضوئها، فالرجل وملفه الوظيفي واضح ومعروف، أدى واجباته وخصوصاً في الإعلام، وفقاً لسياسات النظام الحاكم السابق، وهو جزء منه، وطرف فيه، من دون أن يتلوث بالدم ضد خصومه السياسيين، أو يختلس المال العام، وكانت تحت يديه الملايين، ولديه صلاحيات مطلقة في صرفها، أو التلاعب بها، ولكنه كان نزيهاً، في زمن كان فيه الاختلاس عيباً، واللصوصية خزياً.

لطيف نصيف جاسم، كان محضر خير، في كثير من الأحداث والمواقف، التي أثبت فيها ، أنه فلاح في طيبته، ومتواضع في طويته، وقصة تدخله في انقاذ فالح الفياض من حبل المشنقة، وإخراجه من سجن أبو غريب، برغم ثبوت تهمة انتمائه، إلى حزب موال لإيران، في زمن الحرب معها، يتداولها أهل الراشدية، إلى يومنا الراهن.

ـ وله الفضل في إعادة افتتاح مضيف البو عامر فيها، والعفو عن أحد أبناء شيوخها، الذي التحق بايران، ونشط معارضاً فيها.

قال الكاتب العراقي عبداللطيف السعدون، إن أمريكا عندما قرّرت غزو العراق، وضعت لطيف نصيف جاسم، الوزير الأقرب إلى الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين في التسلسل (18) في قائمة الـ55 المطلوبين لديها، ويمثلون الصف الأول من رجال صدّام، واعتبرت اعتقالهم أولوية قصوى.

لطيف نصيف جاسم
وتابع السعدون في مقال له بموقع “العربي الجديد” أن أمريكا أظهرت صورة لطيف نصيف على ورقة اللعب (10) لتعريف جنودها به، وقد اعتقل بعد شهرين من الغزو.

 

وكان نصيب لطيف نصيف جاسم أن يُحكم بالسجن مدى الحياة أمام محكمة خاصة، بتهمة “ارتكاب جرائم ضد الإنسانية” مع أنه حُكم أولا بالبراءة “لعدم توفر الأدلة”.

سجن الحوت
وقد تعرّض لتعذيب شديد ومعاملة قاسية 18 عاما في “سجن الحوت” السيئ الصيت، وسبّب له ذلك جلطات عدة، وكذلك فقدان النطق وعدم القدرة على الحركة، ولم ينل رعاية طبية تذكر سوى في أيامه الأخيرة.

إذ استجاب رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لمناشدة أبنائه بضرورة توفير رعاية له، لكنّ القدر شاء أن يرحل لطيف نصيف جاسم إلى جوار ربه.

 

كان شخصية شعبية، وهو القادم من الريف.. استطاع أن يتفاعل مع ما يحيط به من مؤثّرات صقلت شخصيته، وأمدّته بكثير مما يحتاجه، كي يتقدّم في إدارة المؤسسات الإعلامية والثقافية، معتمدا على مجموعة من المثقفين والأدباء الذين عملوا معه طوال سنوات الحرب، وبينهم من لم يكونوا “بعثيين”.

وكان نتاج تلك المرحلة مزهرا، مهرجانات شعرية، ومؤتمرات أدبية وفكرية، ومعارض فنون، وكتب ومجلات، ومسرحيات وأفلام سينمائية، وغناء وموسيقى، إلى آخر ضروب النشاط الإنساني الذي يؤسّس لمجتمع كان الجميع يحلمون به.

 

كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وعلى أثر مناشدة له من عائلة الوزير جاسم، أمر بإخراجه من السجن لأسباب إنسانية، وعرضه على الأطباء في أحد مستشفيات العاصمة العراقية بغداد، مع توفير أقصى ما يمكن من رعاية له، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

وقبيل وفاته بيومين كتب ابنه الأصغر باسم تغريدة على “تويتر” شكر فيها الكاظمي والكادر الطبي في مستشفى الكرخ الجمهوري الذي خضع فيه جاسم للعلاج قبيل وفاته.

وقال باسم في تغريدته: “نتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لمقام دولة رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي على أمره بالوقوف ومتابعة الحالة الصحية لوالدنا فور اطلاعه على مناشدتنا”.

وأضاف نجل الوزير السابق: “وإن دل هذا فإنما يدل على حالة المساواة والنظرة الإنسانية لكافة أبناء العراق على حد سواء”.

وهذه هي المرة الأولى التي يستجيب رئيس وزراء عراقي لمناشدة من أسرة قيادي كبير ضمن قائمة الـ55 التي وضعتها القوات الأمريكية لقادة الصف الأول من نظام صدام حسين يتقدمهم صدام حسين نفسه وولداه وأشقاؤه وأعضاء مجلس قيادة الثورة، منهم لطيف نصيف جاسم وبعض الوزراء ممن شملتهم تلك القائمة.

وعلى مدى السنوات الماضية وبعد صدور أحكام متباينة بحق هؤلاء المسؤولين من قبل المحكمة الجنائية العليا بين إعدام ومؤبد، فإن أشهر ثلاثة من قادة ذلك النظام أثيرت حولهم ضجة داخلية وخارجية هم طارق عزيز نائب رئيس الوزراء الأسبق، الذي توفي في السجن، بعد فشل كل مساعي إطلاق سراحه.

ولم تنفع الرعاية الطبية المتأخرة التي حظي بها جاسم، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، الاثنين، عن عمر ناهز الثمانين عاماً.

وكان جاسم الذي ألقي القبض عليه عام 2003 يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة في سجن الحوت بالناصرية.

كان من بينهم لطيف نصيف جاسم.

أسرة لطيف نصيف جاسم تناشد الحكومة العراقية

 

 

وأضاف: “الرجل وملفه الوظيفي واضح ومعروف، أدى واجباته وخصوصا في الإعلام، وفقا لسياسات النظام الحاكم السابق، وهو جزء منه، وطرف فيه، من دون أن يتلوث بالدم ضد خصومه السياسيين، أو يختلس المال العام، وكانت تحت يديه الملايين، ولديه صلاحيات مطلقة في صرفها، أو التلاعب بها، ولكنه كان نزيها، في زمن كان فيه الاختلاس عيبا، واللصوصية خزيا”.

 

 

 

 

نزاهته؛
وبحسب الكاتب، فإن الوزير الراحل “عرف عنه نظافة يديه ونزاهته ولم يغره لمعان تخصيصات وزارته والمعروف بهدوء تصرفه ومساعدته للناس والمثقفين بمختلف شرائحهم الذين عملوا معه وبقربه وطرقوا بابه لطلب العون خلال تلك الفترة”.

سبب الإدراج في القائمة:

مؤلفاته
ـ الاعلام ومسيرة الواقع: أحاديث في معنى الإعلام الداخلي في زمن الحرب، 1986
ـ بابل لن تحرق مرتين: أحاديث 86 في آفاق التصدي الثقافي الإعلامي للعدوان الإيراني الصهيوني، 1986
ـ الصحافة.. الدور والمسؤوليات، 1989

____________

صدام يعاتب لطيف نصيف جاسم:

ـ عاتب صدام حسين وزير الإعلام العراقي لطيف نصيف جاسم الدليمي.. إذ جاءهُ الوزير يزف إليه خبر رحيل الخُميني بأن أجابه صدام بامتعاض قائلاً :(ماكو شماتة بالموت).. وأظهر له عدم الرضا. بعد أن كان الخُميني خصماً وعدواً.

ـ أصدر صدام حسين أمراً لوسائل الإعلام العراقية يقضي بأن تُستخدم في الإذاعة والتلفزيون عبارة (الإمام الخميني رحمه الله).. كُلَّما ورد ذكره في نشراتها وبرامجها.

ـ لا يبدو هذا غريباً إذا علمتَ أن صدام عندما كان في السجن ترحّم أيضاً على خصمه الآخر أمير الكويت جابر الأحمد عندما أخبره السجانون الأمريكيون بوفاته في 15 يناير 2006):

 

الكاظمي .. يأمر بإخراج لطيف نصيف جاسم:

ـ كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وعلى أثر مناشدة له من عائلة الوزير جاسم، أمر بإخراجه من السجن لأسباب إنسانية، وعرضه على الأطباء في أحد مستشفيات العاصمة العراقية بغداد، مع توفير أقصى ما يمكن من رعاية له، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

وقبيل وفاته بيومين كتب ابنه الأصغر باسم تغريدة على “تويتر” شكر فيها الكاظمي والكادر الطبي في مستشفى الكرخ الجمهوري الذي خضع فيه جاسم للعلاج قبيل وفاته.

وقال باسم في تغريدته: “نتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لمقام دولة رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي على أمره بالوقوف ومتابعة الحالة الصحية لوالدنا فور اطلاعه على مناشدتنا”.

وأضاف نجل الوزير السابق: “وإن دل هذا فإنما يدل على حالة المساواة والنظرة الإنسانية لكافة أبناء العراق على حد سواء”.

وهذه هي المرة الأولى التي يستجيب رئيس وزراء عراقي لمناشدة من أسرة قيادي كبير ضمن قائمة الـ55 التي وضعتها القوات الأمريكية لقادة الصف الأول من نظام صدام حسين يتقدمهم صدام حسين نفسه وولداه وأشقاؤه وأعضاء مجلس قيادة الثورة والقيادة القطرية لحزب البعث، منهم لطيف نصيف جاسم وبعض الوزراء ممن شملتهم تلك القائمة.

ولم تنفع الرعاية الطبية المتأخرة التي حظي بها جاسم، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، الاثنين، عن عمر ناهز الثمانين عاماً.
أخبار تهمك
لطيف نصيف جاسم لطيف نصيف جاسم.. رجل صدام حسين الذي توفي في سجن الحوت

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب