18 ديسمبر، 2024 6:02 م

لدينا جميعا حب أفلاطوني …

لدينا جميعا حب أفلاطوني …

يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ.. صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ.. صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن.. بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا.. وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا
قصيدة الحب روح أنت معناه قصائد الحب والغرام من أجمل الأساليب التي نعبر بها عن المشاعر التي بداخلنا، والتي تعد نقل لتجربة الشاعر الشخصية في تجارب تشبه التي نمر بها، وهذه القصيدة من تأليف الشاعر خليل مطران صاحب الجنسية اللبنانية، وهو من الشعراء البارزين في عصرنا الحديث والذي حصل على لقب شاعر القطرين، ومن أهم قصائده قصيدة الحب روح أنت معناه: الحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ.. وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ.. وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ ارحم فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا.. مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المني فحكَتْ.. حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا.. يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ قصيدة زدني بفرط الحب فيك تحيرا الشعر هو أفضل الطرق الأدبية الراقية التي تستخدم للتعبير عن الحب والعشق، ومن أهم الشعراء الذين كبوا في الحب والعشق الشاعر المصري ابن الفارض عمر بن علي، والذي عاش في عصر الأيوبيين وحصل على لقب سلطان العاشقين، ومن أفضل قصائده قصيدة زدني بفرط الحب فيك تحيرا: زِدني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا.. وارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّرا وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً.. فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرى يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ.. صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ.. صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن.. بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا.. وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا.. سِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرى وأباحَ طَرْفِي نَظْرْةً أمّلْتُها.. فَغَدَوْتُ معروفاً وكُنْتُ مُنَكَّرا فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ.. وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا فأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْهه.. تَلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه مُصَوَّرا لو أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورةً.. ورآهُ كان مُهَلِّلاً ومُكَبِّرا شاهد أيضًا: كلام جميل عن الحب الحقيقي لقد جمعنا لكم في هذا المقال مجموعة كبيرة من كلام جميل عن الحب والعشق | تعبير عن الحب، كما عرضنا لكم بعض الرسائل وقصائد الشعر التي من الممكن أن نستخدمها في التعبير عن مشاعرنا بشكل صريح لمن نحبهم، كما أوضحنا لكم معنى الحب والعشق والفرق بينهم، وكذلك كيفية التعبير عن الحب بشكل سهل وبسيط وبصورة غير مباشرة.الخواطر تعد من طرق التعبير عن الحب بالكلمات التي يحبها العديد من الأشخاص، وذلك لأنه تستطيع وصف كل ما يدور في قلوبهم وعقولهم بشكل واضح وصريح، وتتميز بأسلوبها السهل واستخدام المعاني الراقية، ولذلك سوف نقدم لكم خواطر حب وعشق في النقاط التالية: أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك، أحبك بكل شوق واشتياق لسماع صوتك، أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية، أحبك بكل ما تخبئه هذه الكلمة من عناء، أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك، فمهما قيلت لن أشعر بها مثلما أحسست بها معك، فأنت الحب والإحساس، يا من علمني كيف الإحساس يكون، إنّ نبضات قلبي لم تنبض إلّا بحبك ولم أسمع دقات قلبي إلّا وأنا معك، فبعد كل هذا يسألونني لماذا أحبك كل هذا الحب؟ ليتهم يعرفون الآن ويسمعون دقات قلبي وهي تنادي عليك وتشعر بها وتعرف كم أنا أحبك وأشتاق لك. إني لأحسد نفسي بأنّها أصبحت من نصيبي، عندما تنظر إلي، أرى سعادتي في الدنيا في عينيها، عندما تبتسم أشعر بأنّ الكون بأسره هو ملكي، هي حياتي وروحي وموطني وعالم لم أر له مثيل، هي من استوقفت ريشة الرسام في رسمها فلم يجد في جمال رسمها من يضاهيها، لم يملك ألوان شفتيها ولا بحر عينيها، يا بدراً جاورني، يا قمراً أذهلني، أرفع صوتي من هنا، أقولها لكي يعلم أهل المشرق والمغرب بأنني أحببت أسطورة، لم يستطع أيّ عاشقين أن يصلا لذروة حبنا، نحن.. نعم نحن.. الحب الذي عرفه العشاق.
تقول إحدى الأساطير: كان في بدء الخليقة ثلاثة أنواع من البشر، رجال ونساء وكائنات موحدة بينهما معاً. كانت هذه بمثابة كائنات مضاعفة، لها رأسان متقابلان مرتفعان فوق عنق واحد وأربعة أذرع وأربعة أرجل وقلبان ومعدتان إلخ.. تآمرت هذه الكائنات على الآلهة فرأى الإله زيوس أن ينتقم منها بأن يضعفها لئلا تعود إلى التأخر فشطرها إلى شطرين.. ومنذ ذلك اليوم وهذه الكائنات تفتش عن نصفها الآخر، من الممكن أن يكون هذا هو مصدر الحب.
ومن الممكن أيضا أن يكون مصدره خلقُ حوَّاء مِن ضلع آدم، حتى أنه يقال بأن المرأة سُمِّيَت امرأة لأنها خلقت من ضلع امرئ آخر، لذلك من الطبيعي أن يترك الرجل أباه وأمه ويلزم امرأته فيصيران جسداً واحداً. تفسر هذه الرؤيا ميل النفس للكمال أو الانتقال من العدم النسبي إلى الوجود من خلال إكمال نقص الذات بغنى الطرف الاخر، الشعور بالنقص هو سبب التجاذب بين المتحابين.
يميز المتحابين أفلاطونياً أنهم أكثر فكراً وعاطفة، حيث تهيمن على علاقتهم الأفكار والأحلام، وتستند علاقتهم على الإعجاب العقلي بحيث يكون الحب الجسدي ليس ظاهرياً لكنه موجود في كينونة كل من المتحابين
جميعنا بحاجة للحب وكل إنسان باختلاف الثقافات والمكانات الاجتماعية لديه رغبة بأن يعيش الحب، فالحب حقيقة يعيشها كل فرد في هذا الوجود. وقد يكون الحب أشبه بِصِلة وصل أو وسيلة تهدف إلى غاية، الغاية هي الجمال إذ ينتج الحب برؤية الجمال، والحب نوعان إما جسدي أو روحي وكلاهما بحاجة للجمال كي ينمو، مع تأكيد الفلاسفة أن الحب الروحي أكمل وأنبل أنواع الحب.
كان الحب لدى اليونانيين درجات، أدناها الحب الجسدي الذي يتيح للإنسان تخليد وجوده الفاني من خلال ذريته، ثم يأتي الحب الروحي وفيه يعشق المحب ذات المحبوب، وفوق هذا الحب بدرجات يأتي الحب الأفلاطوني الذي يقوم على الإعجاب بسبب الذكاء أو الفضيلة بدلاً من الانجذاب الجسدي، إذ يسمح بالتواصل على الصعيدين الروحي والعاطفي مما يتيح ديمومة أكثر في العلاقة.
يميز المتحابين أفلاطونياً أنهم أكثر فكراً وعاطفة، حيث تهيمن على علاقتهم الأفكار والأحلام، وتستند علاقتهم على الإعجاب العقلي بحيث يكون الحب الجسدي ليس ظاهرياً لكنه موجود في كينونة كل من المتحابين. وذُكر بأن الحب الأفلاطوني يكون بالترفع عن شوائب المادة والسمو إلى نورانية الروح، فالحبُّ شوقٌ يدفع الإنسان إلى الحصول على المعرفة والخير والجمال، ويبدأ الإنسان بحب الأشكال الجميلة، ثم يرتقي إلى حب النفوس، ثم حب ثمرة النفس، وينتهي في أخر الأمر إلى حب المعرفة لذاتها.
الحب في رأي أفلاطون، طريق يصعد بنا بواسطة الانجذاب درجة بعد درجة نحو ينبوع كل ما هو موجود بعيداً عن الأجسام والمادة. إذاً يتدرج الحب لدى أفلاطون إلى: حب الجمال في شكل واحد معين، ومن ثم حب الجمال في كل الأشكال الجميلة، ويليه حب الجمال الروحاني، وختاما بِحُبِّ الجمال المطلق. وبالمرور بكل هذه المراحل يصل الإنسان إلى الحب الأفلاطوني، الحب من أجل الحب، حب الروح وليس المادة وبهذا ينتقل من اللاوجود إلى الوجود.
قد يقودنا هذا الحب في النهاية إلى الحب السماوي، كما كان يعتقد القدّيس “أوغسطينوس” أن كل فعل محبة هو في النهاية حب للإله، فعلى سبيل المثال الحب الصوفي لله، فالصوفي يبحث عن الجمال في كل مكان وحيث يكون مخفياً، ويصعد بذلك درجة درجة حتى يصل إلى الجمال الكامل الغير قابل للزيادة والنقصان، الجمال المتمثل فقط بالله.
الحب ، على الرغم من كونه موضوعًا تجريديًا ومعقدًا عند تعريفه ، يمكن القول أنه تلك المجموعة من المشاعر التي تربط شخصًا بآخر ، أو بأشياء أو أفكار ، من بين بدائل أخرى.
على الرغم من أن الحب مرتبط ارتباطًا مباشرًا بما يمكن أن نسميه الحب الرومانسي ، أي ذلك الحب الذي ينطوي على علاقة عاطفية بين شخصين ، فمن الصحيح أيضًا أن ينطبق على أنواع أخرى من العلاقات مثل حب العائلة ، وهو هناك شعور بين الأصدقاء والكثير من الآخرين ، دائمًا في جميع الحالات ، سيكون شعورًا يسبب عاطفة وتقديرًا كبيرًا لمن يتلقى حبنا ، دون خوف من المبالغة يمكننا أن نقول أنه أقوى شعور يمكن أن يكون يشعرون بشخص أو كيان آخر.
انه مثالي لتكون محبوبًا
الحب الأفلاطوني هو الذي يتميز بحقيقة أن الشخص الذي يشعر به يشكل صورة مثالية للشخص الذي يحبه دون أن يثبت في الواقع أي نوع من العلاقات الحقيقية معه بخلاف العلاقة الأفلاطونية ، أي أن كل شيء يمر من خلال الأفكار ، لا شيء ملموس في الحب الأفلاطوني. “كان لدى خوان حب افلاطوني لمدرس التاريخ منذ سنوات”.وفي الوقت نفسه ، فإن المثالية التي تقتصر على مفهوم الكمال هي السمة الأكثر تميزًا لهذا النوع من المشاعر.
هذا الحب الذي لا يمكن تحقيقه والذي بسبب ظروف مختلفة لا يمكن أن يتحقق والذي قد يكون فيه مكون جنسي ، ولكن هذا يحدث عقليًا وإبداعيًا ولكن ليس جسديًا حب أفلاطوني. في هذا الشكل من الحب ، الوهم هو الأساس الذي يستمر على أساسه الحب وقبل كل شيء ، فإنه يولي أهمية خاصة الروحانية