انشغال السلطات والقوى السياسية قي تعزيز الهيمنة فتح الباب للأخر والاطلاع على الملفات التي اصبحت تصل الى الدول الأخرى قبل اطلاع رئيس الوزراء سواء كان ذلك بفعل القوى السياسية او بالمحيطين والمقربين وقبل اطلاع الحلفاء لعدم وجود الثقة بين الاطراف السياسية وعملها بالاحادية والتفكير بالحصول على المقاعد في الانتخابات ومن يطيح ويسقط الاخر بمحاولة الاستحواذ على المؤوسسات والهيئات بصورة غير شرعية دون مبالات بكرامة وعيش وأكل المواطن البسيط بفتح النوافذ ليتم التمدد بها والمماطلة في تنفيذيها بالمطاولة وبدون مراعاة سقوفها الزمنية وتأثيراتها لتعطل اهم القوانين المتعلقة بحياة المواطن اليومية ووجود اكثر من 500 حزب في الانتخابات السابقة والرقم قابل للزيادة دون قانون لمعرفة مصادر تمويلها واهدافها فتح الابواب مشرعة للفساد وربما هو السبب الاساس له لأعتماد بعض القوى بالاستجداء والتملق والمحاباة للشركات والقوى الخارجية المشبوهة للمساندة وديمومة العمل مقابل ضمان البقاء في السلطة ليكون ناطقاّ لها على حساب الشعب فالدول ومنها الاقليمية وخاصة الخليجية تتاثر اقتصادياّ حينما يسود الاستقرار في العراق وهذا ما يدفعها بأتجاه انضاج الخلافات في كل القضايا وتمرير القوانين التي تصب بخدمة القوى السياسية دون المواطن بل وصل الحال الى ايقاف القوانين المشرعة مثل استيراد الالعاب الحربية والخطرة للاطفال او التعاقد على صفقات وادخال مواد لا تتلائم مع مع امكانيات العراق المادية كأستيراد ( الستوتة) في عصر الغزو الالكتروني والحكومات والمؤوسسات والتصويت الالكترونية لتحقيق الرغبات الذاتية على حساب الارادات الجماهيرية وهذه الستوتات امتلئت بها شوارع المدن وتحسب انجاز سياسي دون ضوابط لتكون بديلة عن الحمار وما جعل الحمار يعيش البطالة لتبرز قوى مدافعة عنه حاله حال الهموم الاخرى التي يتبرع البعض بأدعاء الدفاع عنها ويجعلها جسور لرغباته ليؤوسس لها حزباّ وقال مؤسسيه انهم يأملون بسماع نهيق الحمار في البرلمان القادم ورغم ان البعض يطلق صفة الحمار على من لا يعي ما هو هدفه ولكمه لم يتصور كيف يجلس بجانب الحمير ولكن حزب الحمير يدعون انها حملت السياسين ونقلت معداتهم قبل سقوط النظام وشاركتهم المحنة والدخول في حقول الالغام وعاشت الجوع والعطش ولم تنصف ومثلما لكل قوة هنالك مناهض لتظهر قوى اما ان تكون مناهضة للحمير نفسها او للمواطن مثلما تحاول جهات ان تطعم الشعب النشارة والنخالة وبرادة الحديد والمواد المنتهية الصلاحية ولكون الحمير تعيش البطالة ورخيصة الثمن كالاستيراد المحلي ومع انفلات القانون وغياب الرقيب على حياة المواطن قام البعض بذبح الحمير وسلخها وترك رؤوسها التي لا تستفاد منها في شوارع بغداد ليفاجأ الاهالي من وجود مذابح تنتشر في الشوارع للحمير فيصابون بالصدمة و( الصفنة )حينما وجدوا رؤوس الحمير وراودهم الشك ان ما يباع في الاسواق هو لحوم للحمير ولا يستغرب من بيع لحوم الخنزير في ديمقراطة يكون تفسيرها حسب الاهواء وينفرط عقدها بين القوى السياسية التي يشعر ان خلافتها تعمل بالضد من المواطن وتجعله يدفع الضريبة لتدخلات القوى التي تسعى للاستهانة بكرامة العراقي وتحاول نشر الجهل والامراض و( الصفنة ) لما يدور في واقع الاروقة السياسية وما اهدافهم والى أين سوف يذهبون بالمواطن ..