18 نوفمبر، 2024 12:42 ص
Search
Close this search box.

لحد ياخذ على نفسه : بداعتي !

لحد ياخذ على نفسه : بداعتي !

ذوله أهل البصره منين يجيبون كل هاي الطيبه، وكل هاي الطرافه، وخفة العظم ( بنادم عظمه ثگيل ) ؟

اليوم الكاتب الكبير علي حسين منزل عموده اليومي بصفحته بالفيسبوك كالعاده، والموضوع عن ” ساهر الليل ” المسلسل الكويتي اللي يحچي عن ( القزو )، وما فعله صدام وبعض العراقيين بالكويتيين والكويت.
 
أكو فد ولد بصراوي معلق عل الموضوع بحده، وواصف الكويتيين كلهم بأنهم : ” لا يستحقون الحياة، لانهم تافهون وهمج، وإبتلينا بهم إبتلائنا بالمعدان ” !
كتبتله : ” تعليقك عنصري وغير مقبول “

تدرون شكتبلي ؟

: ” إذا كان من يطلب القصاص من المجرمين عنصريا، فأرجو أن تعيد النظر بمعلوماتك، أم أنك تستمد ثقافتك من ( زنود الست ) ” !!

ههههههههههههه طبعا ضحكت من كل قلبي، فهذا البصري ربط بين اسمي ومحلات ( زنود الست الحمداني ) بسرعة بديهة لافته، واستخدم في تعليقه كلمة ( أرجو)، يعني لا سب، ولا فشر، ولا كفر.

أهل البصره، أو البصريين، أو البصاروة، ليسوا ملائكة بالطبع، لكن تغلب عليهم الروح المرحه، و ( النفاهه ) مثل ما يگولون شيابنه، لذلك فهم يجيدون التعامل مع الناس من كل شكل ونوع، وللكثير منهم أخلاق الامراء، أظن أن بشر مثلهم، ينجحون بتفوق في التجارة وفي السياسة أيضا، فهم إضافة للسان الحلو يمتلكون صبرا كبيرا على من يسيئ لهم، أو من يتعامل معهم بحده، وهذه الصفات من أهم مقومات النجاح سياسة وتجارة وحياة.

لنا جميعا صداقات وصلة رحم مع أهل البصرة، علينا ان نتعلم منهم هذه الروح ( السمحه ) التي تطغى على كل صفاتهم، هذه هي روح المدنيه المنشوده، التي نستطيع بها أن نتبغدد، و نترك خلفنا كل آثار البداوة والمعدنة !
ولحد ياخذ على نفسه بداعتي !

في أمان الله

أحدث المقالات