23 ديسمبر، 2024 11:04 ص

لجنة (التحقق في امانة مجلس الوزراء) ، بين الفشل والاضطهاد والمحسوبية

لجنة (التحقق في امانة مجلس الوزراء) ، بين الفشل والاضطهاد والمحسوبية

ماذا اقول لكم … هل انتم  الوحيدون   كبشر وتعاملون  الاخرين  كحمير وتستغلون  المنصب لسوداويتكم  وظلمات نفسيتكم الكفيفة… والا لماذا هذا الاستغراق بالامعان في وضع العراقيل مقابل الفهم الصحيح والسلس لحسم تلك الملفات تحت يافطة واحده وضعت  لنفسكم او وضعت لكم ولم تناقشوا  فيها ، وذلك هو الجمود بعينه  ، تلك اليافطة تحمل عنوانا : (ان قراراتنا باته ولايمكن التراجع  عنها) فهل لكم من العقل مايحكم ويظهر مطابقا لكل الحقائق والوقائع ،  فانتم معصومون  اذأ وتنطقون  بلسان الله الواحد الاحد ، فهل هذا معقول ومقبول؟ وانتم الذين  لا تتحملون  ان تضعوا يمناك على يسراك  ولا تطيقون   النقاش  لدقيقتين على التوالي . وهذا الاهمال والقصور منكم يتحمله من اختاركم الى هذا المنصب،   فأن كان الامين العام السابق لمجلس الوزراء فعليه وزرك وبرقبته المظالم التي وقعت على شريحة المفصولين السياسيين . وعليه يستوجب على  الامين العام الحالي اعادة النظر في بقائك بهذا المنصب رحمة بالمظلومين المنتظرين لراية العدل والانصاف لهم ولعوائلهم . وكان الامين العام لمجلس الوزراء يطبق مقولة:( نوم الظالم عباده)  هذا مافعله (ابو مرام   ) حيث جاء برموز الفساد حين  جلب المزورين والمفسدين ليسلمهم مواقع ومناصب مهمة، وتنصل عن تزكية الشرفاء والنزهاء،  ولا نعلم ماهو دوره وماعمله في السابق وماهو انجازه لكي يستلم   (محافظ البنك المركزي العراقي) وهذه المكافئة قدمت له على طبق من ذهب نتيجة فشله الذريع في ادارة مؤسسات البلاد والاعتماد على المرتشين والمفسدين، وهذا نموذج من  معاناة الناس حيث  التزمت اللجنة الاهمال  الذي  يمارس من قبل  (لجنة   تحقق الفصل السياسي)  في امانة مجلس الوزراء  ، وقد اصيبت اعمال اللجنة بالشلل التام .
 ورغم كل هذا النهج السوداوي وشكاوى الناس لكن السادة المسؤولين لم يحركوا ساكنا ولم يكترثوا بهموم ومعاناة الناس ، وهم سائرون على نهج وروتين وعرقلة ، ويقال ان العديد من المسؤولين عن هذا الملف  في الوزارات كلما جاء احدعم  الى هذه اللجنة وموقعها (التعيس) في المنطقة الخضراء ، لم يلتقوا(رئيسة اللجنة  ) بحجة ذهابها المعتاد الى مجلس الوزراء  او لديها اجتماع ويبقى المسؤولون عن ملف لجنة الفصل السياسي  ينتظرون  شهورا طويلة حتى يلتقوا (السيده لمياء) للمدوالة معها والبت بتلك المعاملات المتكدسة  : ان بعض الموظفين لديهم اساليب للتعذيب والترهيب لم تخطر على البال وهم يستلذوه بهذه العذبات وقد اعتادوا عليها ،  نتمنى ان ترتقي ألسيده رئيسة اللجنة بهذه المهام الملقاة على عاتقها وان تحسم وتنجز الالف الملفات المتكدسه داخل اللجنة والوزارات وان تختلف طريقة تعاطيها وتعاملها مع اصحاب تلك الملفات ، وهذه  الاجراءات ممكن ان تسهم بحل سريع للبت في  تلك  المعاملات. من المفارقة ان يكون مجلس الوزراء الذي يوصي با لألتزام بالتوقيتات وانهاء العمل بتلك الملفات وعدم تأخير معاملات الناس، هم لا يلتزمون حتى بضوابطهم التي وضعوها  ( يقولون مالا يفعلون) !!حيث يواجه المفصولون السياسيون شتى انوع الظلم والجور وعدم اخذهم لحقوقهم . فضلا عن  تعرضهم للإجراءات التعسفية الظالمة . على الرغم من استيفائهم لكافة الضوابط  ، وينبغي إرجاع الحقوق الى الموظفين خاصة انهم من شريحة المتضررين السياسيين، ويلتزم على الدولة انصافهم وارجاع حقوقهم  وليس ابتزازهم واحتقارهم و (والماعنده خرفان وورق اخضر منين يجيب يا ناس)” ، لماذا تبقى شكاوى الناس شهور طويلة  ولا تحسم قضاياهم وشكاويهم عل الرغم من توفير كل الإمكانيات للموظف ومهما كانت الاختلافات  السياسية والحزبية  تذكروا الله واتقوه.. قال عز وجل: “وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا” ، نحن نتطلع الى حدوث تغيير حقيقي نحو الأحسن في أوضاع البلاد والعباد ،  وهناك كثير من  الذين يتسببون في تأخير المعاملات قبل ان تذهب الى لجنة التحقق  ، ويجب  إبعاد كل العناصر السيئة  والمرتشية من الحواشي والبطانات،
التي لا يهمها شيء قدر اهتمامها بالحفاظ على مكاسبها ومنافعها ، بعيداً عن كل الحسابات الوطنية والقانونية والأخلاقية والانسانية . اليوم وليس غداَ أناشدك يارئيس الوزراء العبادي  كصحفي مستقل  أن تعمل بكل مثابرة وإخلاص وهذاهو المعروف عنك ومن المقربين منك، أنك وطني ولا شائبة عليك، تحب إرضاء ضميرك أولاَ وثانياً ابناء شعبك الذين اختاروك رئيسا وأن تشرع سيف الحق والعمل  الوطني  .   نتمنى ان تفعل عملية النافذة الواحدة لانجاز تلك الملفات بالسرعة الممكنة ، المطلوب إنصاف  الذين صودرت ممتلكاتهم وأموالهم وقتل ابنائهم ، فهم لايزالون يعانون من تصرفات الصعاليك  فهم ينصفون  الظلمه ويتركون المظلوم ، ويمدون القانون حسب ماترتضيه ضمائرهم الميتة وما تجنيه كروشهم العفنة،  بسبب الاطمئنان لعدم العقوبة والملاحقه القانونية تجاه ماتقترفه ايديهم من انتهاكات بحق المصادرة اموالهم واسقاط الجنسية عنهم ، نطالب من رئيسة اللجنة ان تكون ابواب لجانها مفتوحه امام من يروم المراجعة واكمال معاملته وهذه الامتيازات  قد اقرت في القانون وليست منة من احد ، وليس مبررا ان تكتفي اللجنة بأعذار وهمية بحجة وجود الالاف المعاملات مزوره ولا يستحقون اصحابها  صفة  الفصل  السياسي فما هو ذنب المفصول السياسي الحقيقي  ان ياخذ بجريرة المزور والمرتشي  ، ننتظر الإجابة من رئيسة اللجنة حتى يطلع عليها  المسؤول والرائ العام ومعالجة مكامن الخلل .
*[email protected]