18 ديسمبر، 2024 5:01 م

لتكن ذكرى العيد الوطني حافزا لحماية حدود العراق

لتكن ذكرى العيد الوطني حافزا لحماية حدود العراق

سافر نوري السعيد الى جنيف بسويسرا حيث مقر الامم المتحدة من أجل الدخول لعصبة الامم المتحدة حيث أثمرت زياراته المكوكية على رفع العلم العراقي في اليوم الثالث من تشرين الاول – عام 1932 ,معلنا كأول قطر عربي يدخل عصبة الامم المتحدة بعد أن تخلص من الانتداب البريطاني حيث اعلن في كلمته بمقر الامم المتحدة استقلال العراق . أرسل الملك فيصل رسالة للأمم المتحدة قائلا ان شعبي ليقدر هذا القرار من قبل المجلس ثم توالت برقيات التهانيء من الملوك ورؤساء الدول الصديقة والمجاورة ..

في عام 1932 تخلص العراق من الاستعمار البريطاني ودخل في 2003 تحت الاحتلال الامريكي الذي عمل مع عملائه المزدوجين على تنشيط الطائفية المقيتة باشرس تطبيق يكون منفذيه قطيع من جهلة العراق الذين لم يصلوا للانسانية لا من قريب و لا من بعيد وشارك هذا القطيع جرائم كبار المجرمين المرتبطين بالفرس دينا وقالبا حيث مارسوا القتل بابشع طرقه والتمثيل بالجثث باسلوب حيواني قذر.

تحية اكبار واجلال لشهداء العراق الذين حرروا العراق من الانتداب الأمبريالي البريطاني ويشاء القدر أن تختلط دماء شهدا تحرير العراق في تشرين أول 1932 – مع شهداء تشرين الاول 2019 ولنتذكر بكل احترام وتقدير كل الشهداء والجرحى الذين حرروا العراق وثوارنا الحاليون وهم ينتفضون ضد حكم عميل وطائفي فاسد من أجل عراق أفضل يحفظ كرامة الانسان العراقي. ونتذكر بهذا التاريخ أن من حكم العراق ممن وضعهم المحتل من عملاء للمجوس وشتان بين من حكم العراق في 1932 و 2003 ليومنا هذا حيث سيذكر التاريخ بكل غضب هؤلاء العملاء وتاريخا اسودا لحكام منتفعين باعوا العراق تفصيخ وسكراب ولا ننسى الامريكان المجرمون الذين كانوا هم السبب في صعود اشباه رجال العراق من الفاشلين الى سدة الحكم .
لذلك فهذا الشعب الذي قدم ارواحه رخيصة في سبيل تحرير القطر وتخليصه من الفساد والاجرام الذي تقوده شلة احزاب اجرامية وارهابية تكفيرية تخدم دولة الجوار وتدمر بلدها لقادر على تنظيف القطر من جديد ..هذا الشعب لن يتوقف عن المطالبة بالتخلص من الحشد الشعبي وميليشياته الاجرامية التي تمارس الجرائم على تنوعها وتخلق الفوضى وعدم الاستقرار والخوف وتمارس عمليات اغتيال منظمة من كل النشطاء الذين يرفضون هذا الكم من العملاء والمجرمين والسراق و أن تعود السلطة للجيش وأمن الدولة لا لرعاع بربريين .
ليكن تاريخ 3 / تشرين وما بعده حافزا لكل العراقيين بالتخلص من الفاسدين و الدفاع عن كل حدود العراق الارضية والبحرية و الجوية من المارقين والسراق الذين يحتمون بالأمم المتحدة مفرقة الشعوب ولنرفع شعار هذا الشهر المبارك ب – كلنـــــــــا فــــــــاو – بالاشارة على أنه مطلب جماهيري يهم كل العراقيين من جنوبه الى شماله نبارك فيه انشاء هيئة خاصة لبناء ميناء ومجمع الفاو وتشغيله . هذا الميناء الذي سيدر على العراق ملايين الدولارات شهريا تعينه من أي تخفيض لأسعار البترول او تغيير الوقود . أنتهى زمن الفوضى والتفريط بخيرات العراق ونكرر:
كلنــــأ فـــــــاو