يبدو ان لكتابات اهتمام كبير و تاثير واسع بين القراء و المتابعين فهي تحضى بصدى يضيق منه المخالفون ذرعاً لما تطرحه اقلامها من وجهات نظر موضوعية جريئة.. و يزداد الخصوم غيضاً و حقداً و كمداً على ما تقدمه من افكار نيرة فلا غرابة ان حاولت خفافيش الظلام و اعداء حرية الكلمة و الحاقدون مهما تشدقوا بحرية التعبير و كلمة الحق و الراي و الراي الاخر الى ما هو فعلاً حق للفرد فيما تكتبه الاقلام و تطرحه الافكار.
لقد كشفت فعلتهم الشنيعة لعوراتهم من خلال عملهم المدان و ممارستهم الدنيئة هذه انما يغالطون انفسهم و يظهرون عراة على حقيقتهم دون رتوش.
الاصوات الحرة لا تكتم و لن تقمع بهجوم خسيس على موقعٍ كل ذنبه انه يطرح الحقيقة كما هي فهؤلاء لا يرهبون الا انفسهم في بلد يدعون انه تغير، نعم تغير ولكن للاسوء.
و باصوات اقل ما يقال عنها انها نشاز مهما انت حججها و ارائها و اساليبها و توجهاتها كونها معادية لحرية الانسان و الديمقراطية فهم يضعون للاخرين ضوابط لكتم الاصوات باسم حرية الراي و التعبير.
نعم هذه الاساليب المبتذلة و الدنيئة التي تؤشر الى حقداً و كرهاً كبيراً جعلها فعلاً تحمل كل الموبقات حيث وضعها بجميع شرورها شرفاء القلم و حماة الفكر في مزابل النسيان فان محاولات التضييق و اعتماد اسلوب التخريب يدل بلا شك ان موقع كتابات بدأ ياخذ حيزاً متقدماً و هاماً يمثل الصدارة من بين وسائل الاعلام الالكترونية، جاء ذلك نتيجة جهود حثيثة و رأي واضح و نهج متين يخدم بلادنا في هذه الفترة بالذات.
هذا التجني التخريبي لم يكن الاول و الاخير كما يذكرنا هذا النهج بفترة الاضطهاد التي اعقبت ثورة تموز الخالدة عام ١٩٥٨ و انفصام عقد جبهة الاتحاد الوطني حيث ظهرت موجات استخدمت العنف في مواجهة الخصوم و الاهازيج التي تتندر بالحبال و السحل و جرائم و تعديات ارى دفع المواطنون الشرفاء اثمانها دماءً غزيرة مع ظهور عمليات تطهير المناطق و اجبار المواطنين بترك مناطق سكناهم و استمر الحال سواء في كبت الحريات الى غير ذلك فلا اود ذكر الماضي بكل ما يحمله من مأآسي حيث وصل الحال بالبعض ان ينصبوا محاكم و يشكلوا دولة داخل دولة و قد تطورت اساليب القمع و الاضطهاد و القهر الى الحالة التي نراها اليوم.
ان ما يجري لموقع الكتروني مجرد ان له رأي مهما كانت توجهاته و هذا حقه في التعبير و ابداء وجهة نظره مهما كانت و في ايطار العدالة و القانون الذي يطالب بحرية ابداء الراي و الراي الاخر وفقاً لقيم و بادئ حقوق الانسان يمارس ضدة التغييب و القرصنة و الهجوم الاجرامي الا اخلاقي فهذا السلوك العدواني يدخل في خانة الارهاب الفكري الذي فاق الوصف.
يدعي المسؤولون ان لكل فرد الحق في قول اي شئ يظهر الحقيقة و تشجيع المطالبة بالحاجات الاساسية باقل تقدير و لكن ما الحيلة اذا كانت الجهات الرسمية تهزا بصراخ المنادين و تصم الاذان عند ابسط مطالبة بالحق و خاصة الحاجات الحياتيه اليومية و لكنهم بالجانب الاخر يحاولون فرض او اكراه البسطاء بانتخاب مرتشين و سماسرة سياسة و كذبه و مهما كانو لمجرد انها تطمح الى زياده عدد النواب في البرلمان لهذا المكون او ذاك و يجند بعض رجال الدين و الدعاة و سياسيون و مرتزقة لهذا الغرض فلا عجب ان يحاول اليض اسكات هذا الموقع او هذا الكاتب و يتم تهميش تلك الصحيفة، هذه الامور تحدث في بلد يحاول البعض ان يظهر به كديمقراي متسامح يحب الياة و يطمح بها و من يدعوه الى القيم و البادئ لرسم ثقافة تنقل المواطنين الى مواقع ارحب و افسح فلا عجب عندما كنا في وقت ما مجرد ان نقيم عزاء عاشوراء كعراقيين في ليبيا احتراماً لتلك المناسبة مارس علينا من يتشدقون اليوم بالحرية ( و هم بعيدون عنها كل البعد) مارسوا اقذر اساليب الارهاب و ابلغوا الامن و اللجان الثورية الليبية عندما كانوا اعضاء يعملون في تلك المنظمات و اللجان.
فهنيئاْ لكتابات هذه الوسام المشرف الذي يدل و يؤكد على صدق مواقفها و ليخرس رجال الظلام الكارهون حرية التعبير المعادون فعلاً للديمقراية و الحرية الحقيقية فوالله لن تكسر اقلامنا و لن تذل افكارنا و لن تسكت حناجرنا. ستبقى سواعدنا مشرعة ما بقينا.
نحارب الخلل و نؤشر الانحراف في اجهزة و مؤسسات الدولة التي يشرف عليها البعض من سراق المال و المجرمون و الكذبه، فل سمعتم صرختي..
سارى..
[email protected]
004369910381116