رُغم الفوضى والأزمَة وعدم الاستقرار «غوتا غيت إيه غريب Gotta Get a Grip»، ورُغم الفساد والهجرة وتآكل حقوق الإنسان والأنباء الكاذبة واللّاجئين والانقسامات الاجتماعيَّة الاقتصاديَّة في بريطانيا الضّائِعَة Brexit، دون الاتحاد الأُوربي «إنغلاند لوست England lost» (عِبارة مُتداوَلَة مع مُباراة كُرَة القدم عندما يخسر الفريق الإنجليزي!). فحوى ذلكَ في اُغنِيَتي مُغنّي فريق «The Rolling Stones» الإنجليزي، المُلحِد Sir Mick Jagger (مولود دارتفورد- إنجلترا في 26 تُمّوز 1943م) الشّاعِر الموسيقي المُلَحِّن الشَّريك المُؤسّس عام 1962م مع Keith Richards، و Brian Jones و Ian Stewart مِنْ فرقة الرُّوك البريطانيَّة تِلك.
Gotta Get a Grip
https://www.youtube.com/watch?v=3oBIgU9eIGc Mick Jagger – Gotta Get A Grip (Alok Remix)www.youtube.comGotta Get A Grip (Alok Remix). Buy and stream here: https://Mick-Jagger.lnk.to/REMIXESID https://www.facebook.com/mickjaggerofficial https://twitter.com/Mick…
كتاب الأُستاذ الأسوَد بجامعة Columbia University الأهليَّة الأميركيَّة رئيس الجَّمعيَّة اللُّغويَّة الأميركيَّة John Hamilton Mcwhorter (المولود في 6 تشرين الأوَّل 1965م) بعنوان « Talking Back, Talking Black» دافع فيه عن لهجة السُّود مُطالبًا اعتبارها لُغة. يروي انه في دولَة “هايتي”, في مِنطقة الكاريبي، تسود اللُّغة المَحكية “Creole” بجانب اللُّغة الفرنسيَّة، وفي جزيرة “صقلية” بإيطاليا تنتشر لهجة «اللُّغة الصّقليَّة» فضلاً عن اللُّغة الإيطاليَّة معيارية القواعد بلهجاتها المقبولة في تأصيل تفاصيل الحياة اليوميَّة بخلاف حال لُغة السُّود في الولايات المُتحدة الأميركيَّة.
كتاب عالِم الألسنيَّة في جامِعَة University of Manchest البريطانيَّة Guy Deutscher مولود تل أبيب Tel Aviv عام 1969م، بعنوان «عبر نافذة اللغة: لماذا يبدو العالم مختلفًا في لغات أخر؟ Through the Language Glass 2010» مُقررَاً اللُّغة مِثل المَنشور الزُّجاجي بنت البيئة مِنها تُعكس الظُّروف المُحيطة بها ويؤثر على إدراكنا للعالم المُحيط بنا. أورد أمثلة منها إدراك مَن ينطقون اللُّغة الرُّوسيَّة لدرجات اللَّون الأزرق بصورة أعمق مِمَّن يتحدثون الإنجليزية، فيدحض ما اتفقَ عليهِ عُلماء النَّفس واللُّغويون مُذ سنوات بأنَّ اللُّغة الأُم لا تؤثر على الطَّريقة التي ننظر عبرها إلى العالَم وطريقة تفكيرنا. مِثال مَقولة أسطوريَّة نُسبت للإمبراطور الرّوماني “تشارلز الخامس” أنّهُ عندما يُخاطب الآلهة يتحدث الإسبانيَّة وعندما يُخاطب النّساء ينطق الإيطاليَّة وعندما يُحاور الرّجال يلجأ إلى اللُّغة الفرنسيَّة، ويُخاطب خيوله باللُّغة الألمانيَّة.أُستاذ الألسنيَّة الفخري في قسم اللسانيات والفلسفة في معهد “Massachusetts” للتكنولوجيا بالولايات المُتحدة، أبُ عِلم اللّسانيّات الحديث وأحد أشهر اللُّغويين المُعاصرين، «Noam Chomsky » مولود Philadelphia Pennsylvania، في 7 كانون الأوَّل 1928م، أبرز مساهماته في علم اللغة عبر “نظريَّة القواعد التّحويليَّة التوليديَّة” ويؤكد على أنَّ عَقل الطّفل يتعلَّم اللُّغة بالفطرة وليس عبر تجربة الخطأ والسُّلوك، ويمتلك الطّفل قدرات عَقليَّة إبداعيَّة فطريَّة تنمو وتتطور عبر التّفاعل مع البيئة المُحيطَة بالطّفل لتتكوَّن لدية اللُّغة الأُم. ثم تتطور لديه بُنية اللُّغة المُتكاملة ويستطيع تعلُّم لُغات آُخر. ويُعارض النّظريَّة السُّلوكيَّة في اكتساب اللُّغات. ترتكز فلسفته على اعتبار اللُّغة، خاصَّة اللُّغة الأُم تنظيمًا عقليًا فطريًا لا يخضع لعوامِل خارجيَّة وهذه الوَحدة العُضويَّة للُّغة لا تدرسها كمجموعة جذر مُنفصلة تتكون من الكلمات والقواعد النحويَّة والمقاطع الصَّوتيَّة، بل كبحر يحتضن في أعماقِه هذه الجُّزُر ويسمح لها بالتفاعل فيما بينها في عمليات توليديَّة، تنجم عنها “اللُّغة”. مِثال رواية الكاتبة المسرحيَّة التلفزيَّة السَّمراء الحالِمَة «KIA Kortheon» وُلِدَت عام 1961م أشهر مُنجزها رواية The Castle Cross the Magnet Carter.