8 أبريل، 2024 10:56 م
Search
Close this search box.

لتأمين العدالة نطالب بمحاسبة من اوصل البلد الى الهاويه

Facebook
Twitter
LinkedIn

يعتقد البعض ان الخلاف هو بين الاطراف المتخاصمه (شيعي-شيعي) لكن سير الاحداث اظهرت ان محاولات نوري المالكي الاستئثار بالسلطه دفعته الى اعتماد منهج تقزيم وتحجيم الخصوم والمنافسين كما حدث عام 2008 بما يعرف ( بصولة الفرسان ) في محافظة البصره ولولا تدخل الفرقة المضليه الامريكية السابعه في الانبار وحسمها للمعركة لانهزم المالكي شر هزيمة.
وقد دفع الصدريون الثمن بالتضحيه لاكثر من الف مقاتل وبقي العداء والحقد مستفحل بين المالكي والصدر حصل ذلك بسبب طموح المالكي وطمعه بالسلطه وحبه للتسلط ولنشوة الحكم المتاصله فيه، وظهر طموحه من خلال سعيه لتفتيت القوى الاخرى المتواجده في الساحه.
وما حدث عند اجتياح داعش للموصل وسيطرتها على ثلثي البلد دفع بالاخرين الى اطلاق النكات على حكومة وعسكر المًالكي بقولهم ( تم استيلاء داعش على الموصل بالهورنات).
هذا هو المالكي وهذه نزعته للتسلط مع كثرة اعداد الضحايا والخسائر الكبيره التي تسبب بها علاوه على تفتيت الجيش كل ذلك لا يعنيه بقدر احتفاضه باي تمن بالسلطه … الان دولة القانون تدفع بمحمد السوداني كمرشح عنها لكنهم يروجون للمالكي لعدم وجود قائد كفوء غير المالكي هكذا يروجون …(متجاهلين ما خلفته داعش من دمار وكذلك لم يتحدثوا عن ميزانية 2014 وسبايكر ووووالخ ) وعجبي من السوداني الذي جعلو منه دميه يتلاعبون بها بينما هم يروجون للمالكي متجاهلين فشله بدورتي حكمه هذا مادفع بعض قادة الاطار وهو (الخزعلي) قوله اذا استلم السوداني فقد رتبنا له كل شي وعليه تجميد والغاء كل ما عمله الكاظمي هذا يعني (انهم يريدون السوداني كدميه يوجهونها بما يريدون).
بالجانب الاخر تؤكد الاحداث ان ايران تنظر الى تنظيمات الحشد الموالي للاطار على انها عباره عن ( طابور خامس ) تماماً كما كانت تنظر للارتال المقاتله ضد صدام حسين في شمال العراق انها بحاجه الى توجيه كمن فقد اهليته برز ذلك بوضوح عند زيارة قائد قوات القدس الجنرال( اسماعيل قاآني )للعراق مؤخراً لغرض التدخل لفظ الخلافات المتجذره بين الصدر والمالكي وملخص دور (قاآني )يتجلى بدعوة مسعود البرزاني ( الذي رفض طلب الجنرال قاآني )الى اختيار ممثل الاكراد لرئاسة الجمهوريه وان يقوم بالضغط على الاطراف المتخاصمه (الاطار والتيار ) باختيار رئيس الوزراء او يتولى هو تثبيت دور السوداني لهذا المنصب لكن مشروع ايران لم يتحقق وفشل قاآني لحد الان …وكانت الخطه فتح البرلمان ودعوت مجلس النواب الى تثبيت اسماء النواب البدلاء عن الصدريين ليقطعوا الطريق على عودت الصدرين المنسحبين واعلان السوداني رئيس للوزراء …لكن الصدرين ادركوا ان في الامر مكًيده ( لعبه) واذلك عاد الصدريون الى البرلمان مرةً ثانيه وقرروا البقاء لانهم اعتبروا ان العمليه لو نجحت فسيصبح الصدريون امام الامر الواقع وسيقولون لهم ان العمليه قد تمت وفق القوانين والدستور ( واي اعتراض لا يحق لكم والمعترض يرطخ راسه بالحائط ) هذا هو سبب عودة الصدريين للبرلمان مع اسناد وتاييد قطاعات واسعه من شرائح مختلفه وواسعه من المواطنين المطالبين بضرورة اجراء اصلاحات جذريه وضرورة ابعاد المسؤلين الفاسدين والفاشلين واجراء تغيرات جذريه بالنظام القائم بعد ان استغلت العناصر الفاسده كل ثغره تشجع على السرقه.
هذه بعض وجوه الحال الناتجه عن تصرفات المالكي الذي عمل على تضيع السلطه ونشر الفساد باجهزة الدوله ولا زال يمعن بالتخريب بكل شي بعيداً عن الممارسات الدمقراطيه من اجل ان يظفر بالسلطه ويسيطر على المؤسسات الحكوميه وعلى كل شي حتى لو تطلب ذلك اراقة الدماء وهو ما كشفته التسجيلات التي ظهرت خلالها احاديث المالكي واضحه وجليه تؤكد حقده على كل شي انه بحق رجل لا يهمه ان كان جاهلاً اوفاشلاً ان يكون قائد لبلد ولو كان محطماً ومدمراً المهم ان يكون هو السيد الاوحد بلا منازع!!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب