18 ديسمبر، 2024 9:58 م

لبيك ياقدس بالمشمش

لبيك ياقدس بالمشمش

منذ قرون والكل ينادي لبيك ياقدس لابد من تحرير القدس لابد من عودتها الى احضان الوطن العربي كما ان هناك من يتبجح علينا بقوله من اين آتي بالقائد الفاتح صلاح الدين الايوبي ليعيد القدس الى المسلمين سأطلعكم هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، لتعرفوا ان صلاح الدين الايوبي لايعدو كونه طالب سلطان لايختلف عن باقي حكام وخلفاء المسلمين الظلمة والكلام في موارد: المورد1..المورد2.. المورد4: الكامل9: ابن الأثير: قال ابن الأثير: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ]: [ذِكْرُ الْوَحْشَةِ بَيْنَ نُورِ الدِّينِ (زَنْكي) وَصَلَاحِ الدِّينِ بَاطِنًا]: أ ـ قال: {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ (567هـ) جَرَتْ أُمُورٌ أَوْجَبَتْ أَنْ تَأَثَّرَ نُورُ الدِّينِ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ، وَلَمْ يُظْهِرْ ذَلِكَ، وَكَانَ سَبَبُهُ أَنَّ صَلَاحَ الدِّينِ يُوسُفَ بْنَ أَيُّوبَ سَارَ عَنْ مِصْرَ فِي صَفَرَ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ إِلَى بِلَادِ الْفِرِنْجِ غَازِيًا، وَنَازَلَ حِصْنَ الشَّوْبَكِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَرَكِ يَوْمٌ، وَحَصَرَهُ، وَضَيَّقَ عَلَى مَنْ بِهِ مِنَ الْفِرِنْجِ، وَأَدَامَ الْقِتَالَ، وَطَلَبُوا الْأَمَانَ وَاسْتَمْهَلُوهُ عَشَرَةَ أَيَّامٍ، فَأَجَابَهُمْ إِلَى ذَلِكَ، فَلَمَّا سَمِعَ نُورُ الدِّينِ بِمَا فَعَلَهُ صَلَاحُ الدِّينِ سَارَ عَنْ دِمَشْقَ قَاصِدًا بِلَادَ الْفِرِنْجِ أَيْضًا لِيَدْخُلَ إِلَيْهَا مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، فَقِيلَ لِصَلَاحِ الدِّينِ: إِنْ دَخَلَ نُورُ الدِّينِ بِلَادَ الْفِرِنْجِ، وَهُمْ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ: أَنْتَ مِنْ جَانِبٍ وَنُورُ الدِّينِ مِنْ جَانِبٍ، مَلَكَهَا، وَمَتَى زَالَ الْفِرِنْجُ عَنِ الطَّرِيقِ وَأَخَذَ مُلْكَهُمْ لَمْ يَبْقَ بِدِيَارِ مِصْرَ مُقَامٌ مَعَ نُورِ الدِّينِ، وَإِنْ جَاءَ نُورُ الدِّينِ إِلَيْكَ وَأَنْتَ هَا هُنَا، فَلَا بُدَّ لَكَ مِنَ الِاجْتِمَاعِ بِهِ، وَحِينَئِذٍ يَكُونُ هُوَ الْمُتَحَكِّمُ فِيكَ بِمَا شَاءَ، إِنْ شَاءَ تَرَكَكَ، وَإِنْ شَاءَ عَزَلَكَ، فَقَدْ لَا تَقْدِرُ عَلَى الِامْتِنَاعِ عَلَيْهِ، وَالْمَصْلَحَةُ الرُّجُوعُ إِلَى مِصْرَ}}. [[أقول: 1ـ هل استجاب صلاح الدين للنصيحة، فسحَبَ قواته مِن المعركة، وترَكَ نورَ الدين يواجهُ مصيرَه أو ينسحبُ خائبًا؟!! 2ـ إنّها السياسة السلطوية قاتلها الله تُبيح كلَّ شيء لصاحبها مِن أجل البقاء والسلطة والجاه!!! فهنا صار وجود وبقاء وملك وسلطان صلاح الدين ملازمًا لوجود الفِرِنج وبقائهم وقوّتهم إلى الحد الذي يعجز فيه نور الدين عن غزوهم وإزاحتهم، فلا يتمكَّن مِن الفتح وربط سلطان الخلافة بين الشام ومصر، فيكون تهديدًا محتملًا لصلاح الدين!!! فالحروب والغزوات والفتوحات وتحرير المقدسات ووحدة المسلمين وقوة الإسلام كلّها مرتبطة بالحفاظ على مكاسب ومصالح الحاكم الشخصيّة وحكومته وتقوية سلطته وتصفية أعدائه المنافسين له، وإلّا فليحترق ويتدمر ويُنتهك كلّ شيء، فلا إسلام ولا حياة وكرامة وأمان مسلمين، ولا تحرير مقدسات، ولا توحيد بلاد الإسلام…!!!
مسكينة ياقدس فقد تخلى عنك الجميع وباعك الجميع بثمن بخس