9 أبريل، 2024 2:17 ص
Search
Close this search box.

لبس ( النقاب ) ليتجاوز الأنبار … هذا هو بطل حزب الله البطاط

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعلمنا في دراستنا النفسية أن الذي يهدد أبعد ما يكون عن التنفيذ وفي داخل هذا (المهدد) رعبُ شديد ، هكذا يقول علماء النفس في تحليلهم لهذه الحالات التي تصدر من بعض المرضى  والذين يعدون من الأشخاص اللا (اسوياء) ، في حقيقة الأمر من يتابع زعيق البطاط ( النطاط النطاح الوطواط ) يشعر أن الرجل فقد بوصلة العقل وأصبحت هذه البوصلة تتطاير من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال دون أن تستقر مطلقا على النصف المعتدل ويشعر من خلال ردوده السريعة المتشنجة والبعيدة عن محتوى الإجابة وعن محور السؤال أن الرجل يسمع الحروف بطريقة لا يفهمها عاقل ، يقولون أهل الانبار إنهم شاهدوا سبعة رجال معهم امرأة ترتدي النقاب جالسة في المقصورة الخلفية في عجلة البهبهاني وإنهم أي ( الرجال مع المرأة )  يستقلون سيارتين نوع (بهبهاني) مرت من الانبار باتجاه الحدود السورية العراقية وبعد وصول العجلة إلى نقطة التفتيش الحدودية اختفت المرأة ولكن العدد الكلي ( 8 اشخاص ) لم ينقص ومن ضمن هؤلاء الرجال كان البطاط جالسا معهم وهذا ما يفسر أن البطاط كان مرتديا النقاب وهو يعلم أن المرأة في الانبار وبالذات التي ترتدي الخمار أو النقاب لها مكانة عند رجال الغربية بحيث لا ينظر لها أي رجل ولا يقترب منها أي رجل وهذا ما يريده البطاط من أهل الانبار خلال فترة الساعات التي مر بها على الطريق السريع دون أن يقف حتى في مطاعم الطريق السريع (بادية الشام ، محمد كردي وغيرهم ) وربما وقف ونزل البطاط مرتديا ( النقاب ) في أحد المطاعم وفي ( جناح العوائل ) ليأكل الكباب الانباري.

     لا يعلم البطاط أنه لو حط في مضايف أهل الانبار سواء في بيوتهم أو في خيم المتظاهرين معتذرا لهم وقائلا إني لا أقصد بتصريحي إلا من كان سببا في دمارنا نحن أهل العمارة ومن رجال البعث المجرمين(تحديدا وليس الكل)وهم بالتأكيد من أهل العمارة ومن مذهب البطاط حصرا(الشيعة)وليس لأهل السنة ذنب في دمار عائلة البطاط لأن (المخبر السري حينها) كان منهم وليس من محافظات الغرب أو الشمال لوجد القلوب البيضاء والتسامح والكرم العربي ينتظره ويعود سالما إلى بغداد أو ربما يكون ضيفا لأشهر على أهل الانبار لحين الغاء أمر القبض بحقه إن كان فعلا هناك أمر قبض بحقه وليعلم البطاط وغيره أن أهل الانبار عند وعدهم إن قالوا التزموا ونفذوا وهم أهل الشرف والكرامة وإكرام الضيف حتى لو كان عدوا لهم ما دامت النيات صافية ولكن أن يهرب مرتديا ملابس نساء هذا ما لا يقبله أي عراقي وبالذات أهل الانبار لأن البطاط شئنا أم ابينا هو منا ونحن منه حتى لو كان مجرما وعسى أن يصلح الله نفوس مرضانا انه ( السميع العليم )  ونكون عونا لبعضنا البعض ويدا واحدة لدحر كل أعداء العراق .

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب