18 ديسمبر، 2024 6:57 م

لا يُعوَّل على المكان إن لَم يُؤنَّث مكانةً

لا يُعوَّل على المكان إن لَم يُؤنَّث مكانةً

مُستهلُّ الدّيباجة – دُستور جُمهوريّة العراق: “ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ And indeed We have honoured the Children of Adam ” (سورَةُ الإسراءِ 70).
ليلة القدر الجُّمُعة الأخيرة 27 شهر رمضان يوم القُدس العالَميّ، على فاتح حزيران 2019م، التحالف الأميركيّ أقرَّ، بقتلِهِ أكثر مِن 1300 مدني في العراق وسوريّة في ضرباتِه الجَّوّيّة خلال المُدّة مِن آب 2014 حتى نيسان 2019م. لو كان اُولاء غنماً مِن إرثِ أبي السّمسار الأميركيّ ترمب Trump، لكان ذلكَ واللهِ، سَرَفاً عظيما. منطق ترمب يقول لمضارب بني خيبان على أطراف العراق الحضاري: هات !. وعزَّة الإسلام تقول: هيهات مِنّا الذِّلّة !.
وقالت الشَّرَطة في بيان، ان خُطبة المَرجِعية الدِّينيّة العُليا يوم امس الجُّمًعة لَـلَّتي دعت إلى منع ألعاب العُنف وإطلاق العيارات الناريّة في العيد، دعوة للحفاظ على الامن المُجتمعي ولحماية أرواح المُواطنين ونحن نثمن مواقف مَرجعيتنا الرَّشيدة الَّتي تأتي وبشَكلٍ مُستمر لمُساندة عمل القوّات الامنيّة لفرض هيبة القانون. النّائبة (النّازلة)معرفة القانون وخرقه، والنّائبة المُصيبة «وحدة الجُّميلي» برَّرت احتفالها بإطلاق النّار في سيّارتها مِن مُسدَّسِها قائلة إنها عشائريّة!، “لندع كُلّ مُحافظة تُدير شؤونها بمَن أختار أبنائها مِن مَسؤولين، وإذا كُنّا ندَّعي حُجَّة الاصلاح فعلينا أن تُوحد رؤى وأهداف سياسيي المُحافظات المُحررة لنهتمّ بإعمار المُحافظات وإعادة بُناها التحتيّة وأن نُعيد كرامة أبنائها بإرجاعهم إلى مناطقهم وأن نهتم بإنصاف المظلومين مِن أبنائها الَّذين اُخذوا بجريرة الإرهاب الطّائفي والدّاعشي”. الحكومة الصّائبة شكّلت لجاناً خاصّة مِن جهات قضائيّة وأمنيّة ومِن هيأة النزاهة لمُتابعة ملف المطلوبين الهاربين إلى الخارج والتعامل معه قضائيّاً، مئات الأسماء المطلوبة للقضاء بقضايا مُختلفة بينها ملفات فساد وإرهاب وقضايا جنائيّة، اُهملت مِن قبل الحكومات الخائِبة السّابقة لم تتمّ مُتابعتها. وقد وكّدَ عضو لجنة الأمن والدّفاع النيابيّة علي جابر الغانمي، أن القانون الدّولي يُلزم التحالف الأميركيّ بدفع تعويضات عن المدنيين الَّذين يقتلهم بضرباته الجَّويّة تحت مُسمّى “الأخطاء الحربيّة. هناك محاكم مُتخصّصة تعمل وفقاً للقانون الدّولي تُتابع قضيّة الأخطاء الحربيّة الَّتي ترتكبها بعض الدّول إزاء دُول اُخرى، الدُّولُ الَّتي ترتكب أخطاء حربيّة مُلزمة بالتعويضات إذا استهدفت المدنيين وإن لم تكن هناك حرب مُبرَّرة. وما قامت به قوّات التحالف الأميركيّ مِن أخطاءٍ حربيّة يفرض عليها التزامات بموجب القانون الدّولي، وتعويضات الخسائر الماديّة تُحتسب وفقاً لحجم تلك الخسائر، أما تعويضات الخسائر البشريّة فتصل إلى مُستوىً بالغ التكلفة ”.
لا يُعوَّل على المكان إن لَم يُؤنَّث مكانةً؛ «لابُدَّ للوجدانِ أن يُغلّفَ البُرهان»، جُندُ الوَطن Soldiers of HomeIraq “ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ And conceal not the evidence for he, who hides it, surely his hart is sinful ” (سورَةُ البقرة 283). اللهُ لا شريكَ لهُ في أمرهِ وقدره .. رفيقُ الدَّرب المَهيَع النَّيّر “ أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ؟!? Has he known the Unseen or has he taken a covenant from the Most Gracious ” (سورَةُ مريم 78)، شهدَ عليه ألف رفيق وصديق بأنه فاسِقٌ زنديق!.
https://www.youtube.com/watch?v=tSo3CAA7RjI