لا يمر يوم واحد إلا ويصدر أمر بكارثة جديدة أو إعادة الحياة إلى فايروسات قضى عليها أبناء محافظة
( الأنبار ) بصمودهم وصبرهم وتضحيتهم ولا أدري حقاً كيف يصبر ويستغيث أبناء الشعب الأنباري لهذا الوضع في ظل الوضع الراهن ومعالي السيد محافظ الأنبار لا يحمل الشهادة والإجابة غير الوعود المستقبلية وكلام الفضائيات وعقد المؤتمرات الصحفية !
لا يمر يوم إلا ونسمع أن هناك اعتراض من كتل برلمانية على عمل هذه الدائرة أو تلك أو مكافحة الفساد الإداري والمالي التي تم عرضها في إحدى القنوات الفضائية أتهم فيه هذا الناطق هذه القناة وغيرها بأنها تقف عائقاً في طريق مكافحة الفساد الذي انتهجته الدوائر
منذ مدة !
مع أنني متأكد أن السيد المحافظ المحترم .. سيقدم لله نذراً حين يعفى من تولي هذه الكارثة بعد كارثة أزيادة الدوائر الحزبية والكتلية المفتعل استحداثها وكارثة الاستبدالات والإعفاءات في الدوائر ما أعلن عنها وما لم يعلن مخافة أن يدركه الوقت لأن هناك دوائر أخرى تنتظر التمزيق والتحطيم بعد التي استحدثت .. وعود على بدء .. فالسيد المحافظ الوزراء مكلف بواجب حزبي عليه أن ينفذه حتى ولو بشق الأنفس وإلا فكيف تقبلون أن يعود خالي الوفاض إلى كتلته مثل سابقه الذي بقي يراوح في مكانه .. أنصح الأستاذ صهيب الراوي نصيحةً لوجه الله أن ينسحب بهدوء فما زال من الوقت متسع أمامه فالأمر سيبان أن يستلم رئاسة البرلمان خلفاً لزميله الدكتور سليم الجبوري .. لأن خطوطها حمراء لا تقبل الاعتذار وأن يعود للتصريح عن برامج كتلته من اجل الفرار نحو الإمام فالقنوات الفضائية كثيرة ..
وللحديث صلة