قبيلة ( الدليم ) الكبرى أحد عشائر الزبيد ومن السلالة ( القحطانية ) العربية سكنت في العراق في بداية العصر الأيوبي .. بعد هجرتها الكبرى مع بقية عشائر الزبيد من اليمن مروراً بأرض الحجاز ووصولاً إلى ( العراق ) وهيمنتهم على جزء من أراضيه بعد معارك طاحنة مع عشائر طي وبني لام وتميم والخزاعلة وغيرهم .. سكن الدليم في بداية إستقرارهم في العراق منطقة الفرات الأوسط ( المحامدة وفتلة والبوعلوان والبوعيسى وهم من عشائر الدليم وليسوا من شمر وغيرهم ) وحوض الفرات منذ دخول الفرات إلى الأراضي العراقية غرباً وتبلغ المسافة ( 450 كم ) وهم العشيرة الغالبة والكبرى في محافظة ( الأنبار ) والتي يبقى لها وجود مؤثر في كل محافظات العراق بلا إستثناء .. وبعض الدول العربية كسوريا والأردن والخليج العربي والسعودية والمغرب وموريتانيا وطبعاً الكثير من أبنائها هاجر إلى دول أوربية وسكن فيها منذ عقود ( الدليم ) هم أهل السلام ولطالما كانت لأبنائهم وقفات العز والمجد .. ومنهم تخرجت سلالات من العلماء في الدين والطب والهندسة والحاسوب والإدارة والآداب واللغات والإعلام والقانون وعشرات الإختصاصات الأخرى .. وأدباء وشعراء ووزراء وشهداء قدموا أرواحهم فداءً للأمة العربية في فلسطين وسوريا والأردن والعراق .. لا يوجد بيننا نحن (الدليم ) من يحمل حقداً في قلبه أو كرهاً أو ضغينةً ضد أحد ولا يوجد بينهم قاتل أو سارق أو عميل أو … الخ .. لكنني أشعر أن هناك مؤامرةً تريد الآن شق صفوفنا ، وشق صفوف ( الدليم ) معناه شق صفوف وحدة العراقيين جميعاً إلى الأبد فرهان الوحدة كان وسيظل من الأنبار ثلث العراق المجيد .. لذلك أحذر كل أهل الأنبار وأولهم عشيرتي الكبرى الدليم ومن ناسبها وجاورها وصاهرها وأحبها بهذه المؤامرة التي تُسمى إقليم ( الأنبار) لأن معناها التقسيم والتجزئة والضياع والنهب والسلب والقتل والتشريد .. عاش العراق موحداً عزيزاً .. عاشت ( الأنبار) صمام أمان العراق .. وعاشت قبيلتنا وعشيرتنا الكبرى الدليم ..