أي عاقل سيقول ان إدارة إقليم شمال العراق المغتصب برئاسة مسعود قد حسبت مسبقا لهذا الحصار منذ زمن بعيد عندما يبدأ الاستفتاء.
ان إقليم شمال العراق المغتصب وبمساعدة الامارات والسعودية وإسرائيل وامريكا قد وفروا من المؤون لهذا الإقليم المغتصب من جميع الحاجيات من الاكل والأدوية والوقود …الخ ما يكفي لستة اشهر تحسبا لأي طارئ من قبيل الحصار الذي ستقيمه دول الجوار ضد العصاة على القانون.
نتذكر مؤون العراق قبل حرب الخليج 1991 كان يكفي العراقيين لمدة ستة اشهر.
يكفي شهر يمضي على الحصار دون تأثير على مجريات نتائج الاستفتاء وسيخلق في العقل الجماعي العالمي بأن الاستفتاء على الانفصال اصبح شرعي بالرغم من عدم دستوريته وسيصبح كل من يعتدي على الاكراد كأنه مجرم حرب وإنسانية والكل يعرف ما هي طبول الاعلام العربي الخليجي و العالمي الصهيوني.
فسيكون من الصعب وقتها أي عمل عسكري ضد المتمردين.
الامارات لديها فنادق ومنتجعات سياحية في شمال العراق كما عندها مشاريع سياحية في اليمن ومصر والمغرب … الامارات مولت بـ 25 مليون دولار حملة الاستفتاء الكردي وتنظيم التصويت فلا مجال بعد اليوم لمعرفة من هم أصدقاء الانفصال من الاعراب والأجانب.
كلمة واحدة يجب عمل عسكري قريب وقريب جدا مع تشديد الحصار ولا الحصار يكفي لوحده. عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم والخير هنا عدم تأسيس دولة عبرية أخرى في شمال العراق.