23 ديسمبر، 2024 11:40 ص

لا يمكنك ان تصافح القبضة المهاتما غاندي

لا يمكنك ان تصافح القبضة المهاتما غاندي

لا يمكنك ان تصافح القبضة
( المهاتما غاندي )
الرجل الذي قاد ثورة وانتصر دون ان يطلق رصاصة فشكل ظاهرة مفادها ان الثورة لن تحتاج الا الى ثوار ! نعم نحتاج فقط الى ثوار .
حينما تتجول في سيرته وصبره وخذلانه وألمه تجد نفسك امام قديساً اختصه الله لأنقاذ أمة عانت من الظلم مالم تعانيه كل امم العالم .
عرف شعبه وعرف انهم ارتضوا العبوديه حتى انه قال لو ابدلكم الله بضفادع ومسك كل منكم جزء من الجزر البريطانيه لأغرقتموها بالبحر ! ولكنه لم ييأس واستمر داعياً محرضاً للثوره السلميه فاصبح مدرسة فلسفية وانموذجاً ثورياً لكل الشعوب .
قال للمستعمرين يمكنكم قتل الثوار ولكن لا يمكنكم قتل الثورة فعلم الظالم انه امام نهر جارف لا يمكن ان يجففه مهما حمل عليه من أكواب .
اخترت قوله لا يمكنك ان تصافح القبضه عنواناً لاني اراه منطبقاً جداً لحالتنا اليوم فكثير من يتوسل ويمد يده للمصافحه والسلام ولكن اليد التي يامل ان تصافحه ترتدي قفازاً للملاكمه !
ومن اقواله الضعيف لا يسامح لأن التسامح من شيم الأقوياء !
نحتاج الى غاندي ام نحتاج الى هنود تلك هي الأحجيه التي ان حلت ينهض الأمل .
تعازي لك ياشعبي .