شارع الرشيد.. في حدقات عيون عبد المهدي
رد عادل عبد المهدي، على التقولات التي يطلقها المغرضون، بالافعال من دون كلام.. متقدما من زوايا غافلة عن عين الراصد، يطمئن تاريخها الماضي، بحاضر يصب في المستقبل، وفق نظرة ستراتيجية متمعنة التأملات، أصغى لنبض قلبها يتدفق نسغا صاعدا لإرواء شارع الرشيد، كإنموذج للإهمال الذي أحاله رئيس الوزراء الى أهمية قصوى في أولويات الإدارة السياسية لنبض العراق.
تتوزع إهتمامات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بين ميادين الحياة العراقية التي يريد بها النهوض، من عمق الواقع.. نزولا الى الطين الحري، في تفهم معاناة الناس، وتأمين الحلول، بل عدم الاكتفاء بالحل، إنما يذهب الى أقصى من المشكلة، بتوفير سبل الرفاه تأسيسا على المعاناة الموروثة من إهمال سابق.
فتح الطرق برفع الكتل الكونكريتية الجاثية على صدر بغداد، مثل كابوس.. جيثوم خانق أحال عاصمة السلام الى مدينة أشباح.. إبتهجت وفاح عطر المدنية من أركانها، والمقبل أبلغ… نكاد نلمسه.. أره قريبا بأعيننا حسب إستقراءات المنطق الهندسي لمجريات السياسة.
رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، يتحرك برؤية واضحة للمعضلة حاملا حلولها الميدانية بصمت فاعل.. واقعي ووقور، مثل هدأة الأمراء حين يقدمون على المنجزات التاريخية.. ووجود عبد المهدي على رأس السلطة التنفيذية، منجز وطني يحسب حسن إختيار من الشعب لقيادته.
بدأت بغداد تستعيد بهاء حضارتها.. رويدا رويدا.. ولسوف يعطيها الرب فترضى، جاعلا من عبد المهدي سببا لفتح سبيل المعروف.
أما المدن الشعبية، كالثورة ونظيراتها، فتوارب عند حدود القناعة وجرف الرضا، متفهمة أن الخير آت، وباللهجة الشعبية الحسجة، يتطامن الناس في مابينهم.. تشجيعا على الصبر وتحفيزا على حيثيات الولاء “بيت الله ما إنبنا بيوم”.
وهذا منطق صائب وسديد، فعادل عبد المهدي، يحمل وزرا موارا ينوء بثقل تركة من حكومات تعاقبت على الفساد والاهمال والـ… فلنقل ان الحل قريب إن شاء الله، بدل التباكي على ماضٍ يأسرنا بقيوده إن أطلنا التفكير به، ولم نشغل عبقرية العقل الوثاب بالحلول، حيويا.
مدن فارهة في بغداد، إستضاءت وملفات مخبأة في عب الأحزاب إستفاقت من أسرها وأخذت طريقها الى حيث يجب ان توضع الأمور في نصابها، ولن يبقى ملف في أدراج النزاهة، إلا ورآه الجاني منشورا على صفحة القضاء…
أفبعد الحق سوى الباطل.. إذن إلتزموا عبد المهدي، وتآزروا مع تطلعات الشعب المناطة بشخصه ومنهجه وثقة الناس بأصله ورؤاه السياسية، في إدارة الدولة.
الفقراء إستوثقوا من صحة صدور طروحات عبد المهدي، حين رأوه يعيد لشارع الرشيد كرامته، ويزيح عن كاهله لعنة الكونكريت.. تبا للارهاب وقد ولى، ومرحى بالانفتاح الحضاري وقد أقبل مع مقدم رئيس الوزراء د. عادل عبد المهدي.