10 أبريل، 2024 1:35 م
Search
Close this search box.

لا يستطيع البشر اليوم العيش دون حقوق الإنسان..؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

حقوق الإنسان هي حقوق طبيعيه بدونها لا يستطيع الإنسان العيش كبشر .. ولنقرأ بعض من  فقرات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي كفلت كرامة البشر .. واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها  المرقم  ( 217 ) والمؤرخ في   10/ كانون الأول/ ديسمبر / 1948 ومن خلاله ناشدت جميع دول العالم العمل على حماية حقوق الإنسان ونشر الإعلان في المدارس والمعاهد التعليمية وغيرها لخلق ثقافة إنسانيه .. لقد نال الإعلان موقعا هاما في القانون الدولي مع وثيقتي العهد الدولي الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية ، والعهد الدولي الخاصة  بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .. وتشكل الوثائق الثلاث معنا ما يسمى (لائحة الحقوق المدنية)
إن المادة الاولى نصت على ما يلي :- ( يولد الناس أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلا وضميرا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضا بروح الإخاء  )  .. والمادة الخامسة منعت تعرض الإنسان للتعذيب أو الحط من كرامته  .. والمادة التاسعة  منعت القبض على أي إنسان تعسفا  ..  وجاءت المارة  (13) و (14)  بتأمين حرية التنقل والإقامة في حدود الدولة ، وحرية الفرد أن يلجأ إلى بلا د أخرى هربا من الاضطهاد ..  كما ضمنت المواد ( 18)و(19)و(20) حق حرية التفكير ، وحرية الرأي ،وحرية الاشتراك بالجمعيات .. وأكدت المواد (23) و(25)و(26) حق الانضمام إلى النقابات ، وحماية الأمومة  ، والحق في التعليم
أما المادة (21) وهي مادة مهمة نصت على ما يلي :- ( إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة  )
هناك أيضا اتفاقات دولية رئيسية لحقوق الإنسان منها اتفاقية القضاء على التميز ضد المرأة ، واتفاقية مناهضة التعذيب،
واتفاقية الحقوق المدنية والسياسية ، واتفاقية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، واتفاقية حقوق الطفل  ،واتفاقية حماية العمال  والمهاجرين وذوي الايعاقة وجميعها صدرت منذ عام   1995 .
الصكوك الدولية التي صدرت لضمان كرامة الإنسان  :
ا- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان   1948   2-العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية  1966   3-العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية  1966    4- البرتوكول الاختياري الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية 5- البرتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .. الهادف إلى إلغاء عقوبة الإعدام .              
لقد تضافرت جهود المعنيين بحقوق الإنسان في المؤتمرات العالمية واجتماعات الجمعية العامة وأثمرت بالتركيز على حق تقرير المصير وحقوق الشعوب الأصلية والأقليات ومنع التمييز، وحق الطفل والمرأة وكبار السن والمعوقين   ، وتعزيز حقوق الإنسان بالرفاهية والتقدم الاجتماعي ، والصحة والعمل والزواج، بالإضافة إلى حقوق المهاجرين والرق والجنسية .
هناك الكثير من أللآليات العامة التي تتعلق بحقوق الإنسان وهي توفر توجيهات للدول في مسلكها .. ولكن ليس لها اثر قانوني ملزم .. بل لها قوة معنوية لا يمكن إنكارها  …  أما العهود والتشريعات والبروتوكولات والاتفاقيات فهي ملزمة  قانونا لتلك الدول التي تصدق عليها أو تنظم إليها  .
*من خلال كل ذلك .. يطمح شعبنا أن ينال حقه كاملا من خلال قواعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان..وما أقرته البشرية من مبادئ لكرامة الإنسان.
*وعليه يتوجب على الدولة بسلطاتها الثلاث وجميع مؤسساتها السعي الجاد بتطبيق مبادئ الإعلان والتشريعات الأخرى .. وإلزام المسئولين بتنفيذها . بل ومحاسبة المقصرين بتنفيذ بنودها ؟؟
*إلزام المؤسسات الحكومية  والمنظمات المدنية ، والمؤسسات التعليمية ، والعسكرية – بتنظيم دورات ومناهج تدريسية بحقوق الإنسان ..
* قيام المؤسسات الإعلامية  والثقافية بوضع برامج متخصصة بحقوق الإنسان .. لنشر الوعي الثقافي  الذي يؤمن استقرار المجتمع  .
كي نواكب التطور وكسب احترام العالم  بإرساء مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  .
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب