28 مايو، 2024 4:04 ص
Search
Close this search box.

لا يخلوا زمان ولا مكان من اعداء الحسين (ع)

Facebook
Twitter
LinkedIn

صدق القول من قال كل ارض كربلاء وكل يوم عاشورا … لانه لا يخلوا زمان ولا مكان من اعداء الحسين (ع) فاذا  كان يزيد عدوا للحسين (ع) في القرن الهجري الاول , فنحن  اليوم في القرن الهجري الرابع عشر ونيف من السنين نرى بام اعيننا اعداء الحسين (ع) الكثر كحكام مصر وال سعود النواصب ونرى للحسين (ع) اعداء لبسوا ثوبه وادعوا سيرهم على منهجه  وامتهنوا الفساد …. لا فرق بين الناصبي وبين من يعارض نهج الحسين وثورته الاصلاحية ويشيع الفساد فربما الناصبي اقل وطاة وضررا على الحسين (ع) لانه عدو مكشوف ومعروف ف ال سعود على طوال حكمهم الاسود الظالم ناصبوا الحسين (ع) العداء ومنعوا مواطنيهم في الاحساء والقطيف في تابين الامام ايام عاشورا بل في هذا العام تعرضوا الى مزرعة الامام الحسن (ع) في المدينية واغلقوها حسب معلومة من الشيخ محمد بلاسم مدير الوقف السني في البصرة , ال سعود تعرضوا للحسينيات وازالوا الشعارات التي تحي واقعة الطف … بالمقابل امس في مصر اغلق مقام راس الحسين (ع) بدعوى تكذيب الشيعة لواقعة عاشورا ولا نعرف هؤلاء الحكام اي عقول يملكون واي حقيقية يدلسون ؟ فهل الحسين (ع) مات بصعقة كهربائية ام مات بحادث سيارة ؟ يتجاهلون التاريخ في صححاح اهل السنة فهم يعرفون الحقيقة ولكن يكروها وكرههم للحقيقية بالامس نوه عنها على احدى الفضائيات الشيخ خالد الملا عندما قال سالت شيخي وانا كنت طالب علم عنده سالته اين اقوال علي والحسن والحسين وفاطمة وباقي اهل البيت في كتبنا نحن اهل السنة؟ لماذا هي ببضعة عشرات وغيرهم من الصحابة احاديثم بالالاف اوبالمئات ؟ فقال لي ادنوا مني ولا تقول ما اقوله لك (( ان الحالكم وضع يده عليها )) والشيخ الملا استرسل بكلام جميل قال نحن عندما نتحدث عن الحسين (ع) يفترض ان نكون كمن يمشي على البيض بان لا يدعسه ويقصد عدم التعرض الى يزيد ومعاوية اعداء الحسين لاننا نخاف ان نتهم باننا تشيعنا… ومن هنا لا نستغرب من خطبة الاعور عبد العزيز الشيخ يوم عرفة من الحرم المكي الشريف بالحث ومقاتلة اهل اليمن بحجة تكفيرهم ولا نستغرب من تعرضه قبل ايام الى الشعائر الحسينة لتهيئة الاجواء لقيام دواعشهم بالتعرض الى دماء المعزين الابرياء كما حصل اليوم في باكستان ونيجريا وفي العراق … لقد كذب ودلس هذا الشيخ بدعواه ان ااشعائر الحسنية والبكاء عليه بدعه فكلامه مخالف بالكمال والتمام  لما موجود في كتب اهل السنة وبالاخص في مسند احمد بن حنبل … ال سعود وكل اتباع النهج الاموي يحاولون ان يستظلوا بعباءة اهل السنة وينفذوا مخططاتهم التكفيرية ضد باقي الفرق الاسلامية وهذه الخديعة ساعدتهم ان يجدوا حواضن لهم في المنطقة الغربية من العراق , لكن نقول لهؤلاء النواصب الغلاة انكم ستذهبون الى اذل المصير وسيبقى الحسين (ع) عنوانا وبيرقا شامخا يصدح بالحق والاصلاح الى قيام الساعة … كما انتم ايها الفاسدون من تريدون ذبح الحسين (ع) من جديد فاذا ان النواصب اعداه فانتم اعداه الغادرون تطعنونه في مبادؤه واصلاحه فالويل لكم من خزي الدنيا لاننا عرفناكم بالاسم والعنوان والهوية انكم فاسدون والويل لكم في يوم الحساب .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب