8 أبريل، 2024 9:35 م
Search
Close this search box.

لا وقت للطاولات المستديرة يا جماعة 

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثر الحديث عن اقامة الطاولات المستديرة ونفعها او ضرها في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العراق والعراقيون  ودعوات الطه لباني  المستمرة  لزعماء العيار الثقيل على طاولات ما لذ وطاب وشرب انقى انواع الشاي والقهوة مجانا وعلى حساب الشعب واذا  بفخامته يضحك من نكتة سردها السيد علاوي امام احدى الكاميرات الرئاسية والنجيفي يؤكد للسيد المالكي ان انفجار السيارة في كراج البرلمان كان المقصود به السيد اوباما عند حضوره جلسة خاصة بداية العام المقبل فيما راح  محمود عثمان يرى الوضع العراقي من خلال هذه الطاولات من سئ الى اسوء بسبب الضبابية في الرؤى والتعنت في ابداء المرونة بين العراقية ودولة القانون والتحالفين الوطني والكردستاني سيما ان المشكلات تزداد توترا والمشهد المتفاقم الاكثر تعقيدا ومرحلة جديدة من العنف ستبداء بعد انسحاب قوات الاحتلال ودخول قوات الاحتلال الايراني بالشكل الرسمي الى العراق .
المشاهد العراقي هذا المغلوب في امره بات لا يهمه اي شئ من هذه الطاولات سواء كانت مستطيلة او دائرية لانه تصدع وضجر من زعل المالكي على علاوي واصبحت تهديدات الاخير بالانسحاب من الشراكة لا تنطلي على قاسم عطا ومطالبات الكرد النفطية والمتنازع عليها ونواح وانين المحافظات بدكتاتورية المركز والتهديد بانشاء الاقاليم وتحديات الانسحاب الامريكي والناتو وجاهزية المليشيات ولقاءات عمار الحكيم بالقيادات الايرانية وزعل المرجعية بخجل وتشييد بعض نوابنا الاشاوس شركات استثمارية مسجلة باسماء ذويهم تعقد الصفقات بجاه السيد النائب وعلاقاته مع الجميع خل ياكلون ما دام السيد النائب بالوجود .
العراقي اليوم يختلف عن الامس اذ بات يشكل تهديدا لكل الضالعين في انحراف العراق عن الخط الصحيح وتغييب ابنائه في المشاركة ببناء عراق ديمقراطي موحد ويكذب كل العناوين سواء كانت حكومية او برلمانية ذلك انه خبر الرئيس ونوابه ورئيس الحكومة ووزرائه والاعضاء في مجلس النواب ورئيسهم وادرك حقيقة حجم الفساد والمليارات التي تنهب بوضح النهار وهو اولى بها ووقوف هؤلاء بجانب الفاسد والمرتشي من دون عقاب وتغير بوصلة البرامج للاحزاب 180 درجة عن البرامج  الحقيقية التي نادوا بها ايام الانتخابات .
الضالعون في تدمير العراق والعراقيين بحاجة اكيدة الى زلزال يقض مضاجعهم وليس الى طاولات لتقسيم الغنائم والضحك على ذقون العراقيين وما خفي كان اعظم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب