17 نوفمبر، 2024 7:22 م
Search
Close this search box.

لا وقت للطاولات المستديرة يا جماعة 

لا وقت للطاولات المستديرة يا جماعة 

كثر الحديث عن اقامة الطاولات المستديرة ونفعها او ضرها في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العراق والعراقيون  ودعوات الطه لباني  المستمرة  لزعماء العيار الثقيل على طاولات ما لذ وطاب وشرب انقى انواع الشاي والقهوة مجانا وعلى حساب الشعب واذا  بفخامته يضحك من نكتة سردها السيد علاوي امام احدى الكاميرات الرئاسية والنجيفي يؤكد للسيد المالكي ان انفجار السيارة في كراج البرلمان كان المقصود به السيد اوباما عند حضوره جلسة خاصة بداية العام المقبل فيما راح  محمود عثمان يرى الوضع العراقي من خلال هذه الطاولات من سئ الى اسوء بسبب الضبابية في الرؤى والتعنت في ابداء المرونة بين العراقية ودولة القانون والتحالفين الوطني والكردستاني سيما ان المشكلات تزداد توترا والمشهد المتفاقم الاكثر تعقيدا ومرحلة جديدة من العنف ستبداء بعد انسحاب قوات الاحتلال ودخول قوات الاحتلال الايراني بالشكل الرسمي الى العراق .
المشاهد العراقي هذا المغلوب في امره بات لا يهمه اي شئ من هذه الطاولات سواء كانت مستطيلة او دائرية لانه تصدع وضجر من زعل المالكي على علاوي واصبحت تهديدات الاخير بالانسحاب من الشراكة لا تنطلي على قاسم عطا ومطالبات الكرد النفطية والمتنازع عليها ونواح وانين المحافظات بدكتاتورية المركز والتهديد بانشاء الاقاليم وتحديات الانسحاب الامريكي والناتو وجاهزية المليشيات ولقاءات عمار الحكيم بالقيادات الايرانية وزعل المرجعية بخجل وتشييد بعض نوابنا الاشاوس شركات استثمارية مسجلة باسماء ذويهم تعقد الصفقات بجاه السيد النائب وعلاقاته مع الجميع خل ياكلون ما دام السيد النائب بالوجود .
العراقي اليوم يختلف عن الامس اذ بات يشكل تهديدا لكل الضالعين في انحراف العراق عن الخط الصحيح وتغييب ابنائه في المشاركة ببناء عراق ديمقراطي موحد ويكذب كل العناوين سواء كانت حكومية او برلمانية ذلك انه خبر الرئيس ونوابه ورئيس الحكومة ووزرائه والاعضاء في مجلس النواب ورئيسهم وادرك حقيقة حجم الفساد والمليارات التي تنهب بوضح النهار وهو اولى بها ووقوف هؤلاء بجانب الفاسد والمرتشي من دون عقاب وتغير بوصلة البرامج للاحزاب 180 درجة عن البرامج  الحقيقية التي نادوا بها ايام الانتخابات .
الضالعون في تدمير العراق والعراقيين بحاجة اكيدة الى زلزال يقض مضاجعهم وليس الى طاولات لتقسيم الغنائم والضحك على ذقون العراقيين وما خفي كان اعظم .

أحدث المقالات