7 أبريل، 2024 11:11 م
Search
Close this search box.

 لا … وداع لخضير ميري

Facebook
Twitter
LinkedIn

بالأمس؛كانت العصافير على الشجرة في الحديقة
واليوم لا الحديقة ..ولا الشجرة ..ولا العصافير
فقد تخرجت من اقفاصها
غدا تموت النائحة
وبعد غد
يبقى الذي ابقاني بعدك
يبقى القفص الذي ورثناه
فلا يذكرني، سوى:
منظم وثائق الوفيات
وحفار القبور
وخطاط يافطات النعي
بعدها تعود القماشة السوداء الجرداء
لوحدها
في قفص الاتهام!.
ثمة أطفال يلهون بأعواد البخور والماء والآس
لا يجدون من يمر بهم
سوى صفير ريح
يأوي ذلك القفص من جديد!. 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب