23 ديسمبر، 2024 8:05 ص

لا للارهاب .. لاللتقسيم نعم لوحدة العراق

لا للارهاب .. لاللتقسيم نعم لوحدة العراق

مطلع عام2003، إرتكب الأميركان والبريطانيون ومن تحالف معهم ، عدواناً سافراً على العراق، فاحتلوه ودمروا دولته الحديثة وحلُّوا جيشه ، وفرضوا عملية سياسية أساسها: الطائفية والإثنية . نتائج الإحتلال وضعت العراق على مفترقات طرق خطيرة ، تمس وحدته وتعايش أبنائه. وأبرز هذه النتائج : قدوم التكفيريين والإرهابيين الى أرض العراق الطاهرة ، وممارستهم لأبشع صور التنكيل ومصادرة الرأي الآخر .. وفي الفعل ، ورد الفعل ، تفاقم الخطر الطائفي . إن الإحتلال استقدم المسلحين التكفيريين، وهؤلاء بممارساتهم الدموية، وبمنهجهم الإلغائي، أيقظوا الطائفية ، وعرضوا وحدة العراق لأخطار جمة . إنّ شروراً ثلاثة هدّدَت وتهدد وحدة العراق، وسلمِهِ الأهلي وتعايش أبنائه، وهي : الإحتلال – الإرهاب – الطائفية . كل واحدة منها حاضنة للأخرى . إزاء ذلك : ما هو الموقف الوطني المطلوب ؟ ما دُمنا قد شخصنا الأعداء ، فمن الواضح أن

الموقف الوطني لابد أن يرتكز على إدانة الإحتلال والإرهاب والطائفية . إن تعايش العراقيين وحرصهم على وحدة بلدهم، ورفضهم للإرهاب والمحاولات التقسيمية ، هي الضمانة الأكيدة للنصر . ونقولها بملء الفم : لا للإرهــــاب … لا للتقسيم .. نعم لوحدة العراق .. عاش العراق موحداً قوياً ، وعاش جيشه المقدام .. والهزيمة للأعداء الطامعين .