17 نوفمبر، 2024 4:42 م
Search
Close this search box.

لا لزيباري رئيسا للعراق

لا لزيباري رئيسا للعراق

يبدو أن الكتل السياسية تنسى انها تحكم شعبا مثل الشعب العراقي الذي قال عنه المرحوم على الوردي أنه لايحب الحكومة ، وفعلا أنه شعب غير راض على أي حكومة منذ قيام دولته عام ١٩٢١ ، وهو اليوم لايحب كل سياسي تصدى للعمل الحكومي بعد العام ٢٠٠٣. والغريب أن الكتل لا تخجل من العزوف العام عن المشاركة في الانتخابات الأخيرة وأنها ستشكل حكومة الأقلية الشعبية ،
إن تداول اسم الاستاذ هوشيار زيباري لمنصب الرئيس ، هو تداول بليد وأنه ينم عن تجاهل لأخطاء هذا الرجل في وزارة المالية ووزارة الخارجية ، وأنه ينم عن تجاهل الرأي العام ،
إن ما جاءت به الانتخابات المبكرة ، هو برلمان الأقلية الشعبية ، وهو برلمان ، قاطع انتخابه ٧٠ بالمئة من العراقيين جميعا في الإقليم والغربية وبغداد والفرات الأوسط والجنوب ، عليه أن يكون حذرا في تشكيل الحكومة ، وحذرا في اختيار من هو مجرب ، وخاصة منصب الرئيس ، فلا يعتقد الكرد ، وهم ثمن الشعب العراقي ، أن يكونوا موفقين في اختيارهم لشخصيات حامت حولهم الشبهات ،ودارت حولهم أحاديث الفشل وتغليب العنصرية على المسرح السياسي، العراق ملك الجميع لا ملك الكتل الفاشلة،،،

أحدث المقالات