23 ديسمبر، 2024 6:54 ص

لا لرئيس الوزراء تعني مصير العلواني والانبار

لا لرئيس الوزراء تعني مصير العلواني والانبار

لا..

قد اقولها محقا, قاصدا رفع ظلم..
قد اقولها متبرما بفساد واستبداد وقهر..
قد اقولها مزايدا على غيري طمعا في شهرة واعلام..
قد اقولها باغيا لفساد واستبداد وقهر..
المهم.. انني اقولها..
لان من حقي الاعتراض, فالنظام السابق (من المفترض) انه اصبح سابقا حقا.. يمكننا الاعتراض والدستور يسمح والقانون موجود.. يمكننا الاعتراض ومن بعدها يمكن مناقشة اعتراضنا هل هو عن حق فيستجاب له.. ام هو عن باطل فيرد عليه..

الانبار قالت “لائها ” خلال تظاهرات سلمية طويلة عريضة افترشت سنة من مساحة الزمن وقد نمت نموا طبيعيا من غبش ابتدائي الى وضوح نهائي.. نحن نريد توازنا في المؤسسات, اخراجا للابرياء, تهميشا للتهميش.. هكذا قالوا بمجموعهم وبعضهم زاد او نقص..
فماذا رأى المالكي في هذه الاعتصامات.. لقد كبر في نفسه ان يعترض احد عليه.. لعله ظنها منقصة ان يحدد انسان نقصا في اسلوب حكمه الذي اوصلنا الى مصاف العالم الثالث (مكرر)..
هو قال “بعض المطالب مشروع وبعضها غير مشروع” ولم يلب المشروع منها وهم قالوا “لا” كلها مشروعة.. امام قولين وحكمين وقرارين لا بد من التفاهم والنقاش فجاء التفاهم هكذا..
1. عمليات ضد “داعش”.. ردت الانبار.. حسنا فعلت ونحن قاتلناها سابقا ولا مكان لمجرم في عراقنا, لا ارهابي ولا مليشياوي..
2. اعتقال النائب الدكتور احمد العلواني.. ردت الانبار.. احتجاج..  فالرجل لم يحمل سلاحا وهو مشارك في العملية السياسية ولم يعرف عنه عنف او قتل لاحد.. ناقشوه وتوصلوا الى حل.. اما قتل اخيه واهانته وهو كريم, فامر غير مقبول ولا بد من اطلاق سراحه..
3. مهاجمة الانبار وضرب العراقيين بالعراقيين.. ردت الانبار.. حمل السلاح والرد بالمثل..

تعسا لانتخابات تحتاج منا الى غمس اصابعنا في الدم قبل الحبر..
تعسا لاناس يجدون حل القتل اولى من التفاهم..
تعسا لمن يريد اشعال فتنة وحرب ومهلكة..
تعسا..
واخيرا..
تذكر رجلا كان يقول “كيف تسبون القذافي بقولكم كان مجنونا وهو قد حكم بلاده اربعين عاما” وسلم لي على الولاية الثالثة..

[email protected]