23 ديسمبر، 2024 11:53 ص

لا عيد بوطن دنسه الجرذان ولا فرحة  بعد أهانة  الانجيل والقرآن

لا عيد بوطن دنسه الجرذان ولا فرحة  بعد أهانة  الانجيل والقرآن

يحتفل العراقيون  اليوم بأول أيام عيد الفطر المبارك الذي أقبل على العراقيين  في ظروف تعسه . وكما تعلمون ما يمر به العراق الآن و البلدان الاسلامية من حرب وقتل لإخواننا هناك كما في البحرين والسعودية والكثير من البلدان الاسلامية ولا شك ان العيد ما هو الا فرحة ولكن للأسف هذه الفرحة لن أتذوقها  واستمتع بها لوجود المآسي والضيقة التي اعاني منها تعاطفا مع اخواننا الذين يذوقون الويلات والقتل والقهر من النساء والاطفال والشيوخ..

وهناك  اخواننا المعتقلين في  السجون المظلومين ممن قاوموا الاحتلال والذين  يعانون العزلة وعدم الحرية لهم وعدم تطبيق شرع الله فهم في مأساة لا يعلمها الا الله من التعذيب النفسي والقهر ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل..

لذا هذا العيد من ضمن الاعياد المظلومة  كالسنوات الماضية هو الأسوأ في تأريخ العراق الحديث بربرية وانتهاك لحقوق الانسان واستباحه للأراضي  العراقية من فبل الجرذان الدواعش الذين عاثوا في بلادنا الفساد وتدمير لكل الحضارة فهم اعداء الانسانية والحضارة التي تمتد لألاف السنين واعمالهم الاجرامية من قتل وتهديم لقبور الانبياء والكنائس  ما هو الا دليل على حقدهم الدفين من اجدادهم الملاعين انا لله وانا اليه راجعون..

 فلا عيد بوطن دنسه الجرذان ولا فرحه بعد اهانة الانجيل والقرآن .

عذرا يا عيد فليس لك مكان بيننا أي عيد واي فرحه والاراضي تستباح والنازحين في كل ارض العراق مما حصل في بلادي من فقدان الامان واستباحة الاوطان وسفك الدماء ولبست النساء الاسود ورمت الالوان  أي عيد وهناك قلوب تتأوه وعيون تدمع وافئدة تتألم أي عيد هذا الشيء و كل شيء في دمار أي عيد و الدماء تباح وتستباح في الطرقات و الأعراض تغتصب في البيوت أي عيد و الدموع تملئ القلوب  والنازحين والمهجرين في مأساة وجحيم أي عيد و صوت بكاء اليتيم يملأ الوجود أي عيد و لون القلب الأبيض تحول لأسود..

في عيد الفطر هذا  لابد أن نرفع هذا الشعار (في عيدنا يجب ان  نشعر بغيرنا).

حيث الكثير في مجتمعنا العراقي  ممن  يفكرون  بأنفسهم ويعملون بقاعدة  ( اني شعليه  ) هي السلوك الظاهر للعيان وخاصة عند اصحاب الكروش السياسيين الفاسدين  علينا أن ننظر لمن هو محتاج للمساعدة، في هذا العيد يجب علينا أن لا ننسى المحتاجين حتى وإن نستهم الحكومة الحكيمة جدا جدا جدا .

يا عيد و الله من القهر تعبنا و قلوبنا ومن الحزن ذابت وذبنا  و بالدنيا تاهت مراكبنا..

ونسأل الله في قادم الأيام ان يكون حالنا وعيدنا سعيد..