23 ديسمبر، 2024 6:07 ص

لا عزاء للفتناوي

لا عزاء للفتناوي

حنونة … صاحبة نظرية 7*7 … الفتناوي … حاملة راية الطائفية … الرفيقة البعثية … وغير ذلك من ألقاب حملتها دون فخر النائب  حنان الفتلاوي .

وبعد ان ذهب منصب رئيس مجلس الوزراء الى غير من كانت تسير به وتقوده الى الطائفية وكل مافيه من شر وإيذاء للشعب العراقي، فقدت هذه السيدة توازنها وسيطرتها على أعصابها  ، بعد ان كانت قد فقدت منذ سنوات السيطرة على لسانها الذي ينفث سماً.

لقد عملت منذ عدة سنوات ودافعت عن سيدها لانها تطمع بأكثر من ان تكون نائبة رغم ان ما حصلت عليه من اصوات كان بسبب طائفيتها فصوت لها الجهال من القوم فقط وخاصة عندما أطلقت قبيل الانتخابات نظريتها الشهيرة سيئة الصيت ( سبعة سنة مقابل سبعة شيعة).

اليوم هي تهاجم السيد العبادي دون أدنى حياء رغم انه ابن حزب الدعوة ومناضل منذ بدايات شبابه في هذا الحزب العريق  ما يناهز خمسين عاما ، وهي التي عملت مع البعثيين منذ نعومة أظفارها.

ان لم تستح فافعل ما شئت ، خير مثل ينطبق على هذه المرأة  التي فدقت أعصابها ودخلت في مرحلة الهستيريا ، ومن تابع اللقاء الذي جمعها مع الشخصية الشابة المهذبة ، صاحبة الأخلاق الدمثة ، السيد بليغ ابو كلل على قناة العراقية قبل يومين يجد كيف انه استوعب صراخها وصوتها النشاز وذكرها بان القرآن الكريم أشار الى تجنب انكر الأصوات، وفضح بعثيتها، فتركها فريسة الزعيق والعربدة وهي تتحدث عن الزعططة ، مع ان احد كبار قادة حزب الدعوة كان قد وصفها بالزعطوطة عندما تحدثت عن عمليات التجميل لعدد من النواب.

من يحاسب هذه المرأة عن ما ارتكبته من اعمال وتوجهات ساعدت على قيادة البلد الى الويلات والحرب الاهلية عندما كانت تدفع بسيدها الى ممارسة سياسات الإقصاء والتهميش ، ليس فقط للمكونات الاخرى بل لأبناء جلدته من مكونه ومذهبه ، والى الطائفية والفساد والفشل في كل مرافق الدولة وسياساتها في الداخل والخارج .

ان لم توقفوا القيح والصديد والقيء – أجلكم الله – الذي ترمي به هذه السيدة عبر الفضائيات ووسائل الاعلام هي ومن لف لفها ، وما يخلفه من روائح نتنه،  فان الصراع الداخلي لن يتوقف والتوتر بين مكونات الشعب العراقي سوف يبقى.

ان تنقية وتنظيف المجتمع من هذا النماذج التي جاءت في غفلة من الزمن هي مسؤولية الجميع وبخاصة القيادات السياسية الجديدة التي نتمنى لها التوفيق بإصلاح ما دمر في السنوات الماضية ، وبعد ذلك إحالتهم الى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل . اما حسابهم أمام الله فهو أشد وأقسى بما فعلت أيديهم .