10 أبريل، 2024 11:21 م
Search
Close this search box.

لا صايره ولا دايره شعب استكان للظلم والحرمان وحكومة مبينة من تمر فلس واكل خستاوي

Facebook
Twitter
LinkedIn
لا صايرة ولا دايره شعب يصنع اصنام يسرقون
مليارات الدولارات منذ خمسة عشر سنة من تسلطهم على رقاب الشعب
لا صايره ولا دايرة شعب نائم بلا كهرباء ولا بنية تحتية ولا جسور ولا ماء صالح للشرب وبطاله وفقر مدقع وقتل وخطف
لا صايرة ولا دايرة شعب يرى بام عينيه مافيات الاحزاب ومايشياتها تسيطر على الموانىء والمنافذ الحدودية وتسرق مليارات الدولارات
لا صايرة ولا دايرة شعب يتقاتلون فيما بينهم من اجل كراسي سياسييهم
لا صايره ولا دايره شعب غالبيته يبحثون عن اجور يومية ولا يحصلون عليها ومجاميع رفحا الذين يقيمون في دول الغرب ويتمتعون بامتيازات هذه الدول يستلمون رواتب ومنح وخهويات تقاعدية تفوق الخيال وراتب المتقاعد هو ٤٠٠ الف دينار بينما السجين السياسي والرفخاوي الدي عنده سنة يستلم مليون ومائتا الف دينار بالإضافة الى ٣٠ مليون دينار منحة عقارية وقطعة ارض وله حق السفر خارج العراق على حساب مؤسسة السجناء والغالبية منهم كانوا محكومين بسبب قضايا جنائية او سرقة قنينة غاز اما فقراء العراق والأيتام وعوائل الشهداء لا يحصلون على اموال الرعاية الاجتماعية وهي بالتفاليس
لا صايره ولا دايره شعب يرهن نفسه لشيوخ العشائر الذئاب لا هم لهم الا المال والجنس ويخضع لتوجيهاتهم في انتخاب السراق والفاسدين
لا صايرولادايره شعب يرسم خطوط حمر لذئاب تلبس جلود الحمل كذابون مراؤون اتخذوا من الدين ومرجعياته الصامته طريقا لنهب الاموال
لا صايره ولا دايره اطفاله يتسولون في الشوارع ويفتشون عن لقمة العبش في اكوام القمام والارامل عرايا واولاد من يسكنون في المنطقة الغبراء يأكلون ويشربون كل ما اشتهت نفوسهم من اموال هذا الشعب
لا صايره ولا دايره شعب بهذا الإسراف و الاستكانه والقنوط وهو يرى امواله تسرق ويظلم تحت شعار الحفاظ على المذهب
لا صايره ولا دايره شعب يشاهد كيف تنصرف الشعوب الناضجة لكنس حكامها الفاسدين ويتخلصوا من الفاجرين وهو في سبات عميق
لا صايره ولا دايره شعب يسير خلف المسؤولين الفاسدين وهم يلطمون مرتدين قمصان سود على انهم حسينيون لكنهم لا ينتمون الى الحسين شعب يتزاحم امام معمم ليستمعوا لوعظه وفي خزينته اموال الفقراء ليستمعوا الى وعظه مع الصلوات على محمد وال محمد وهم يتحسرون على رغيف الخبر
لا صايرة ولا دايرة المتنفذين في الاحزاب والمليشيات يقتحمون المستشفيات ويعتدون على الاطباء ويقتحمون المدارس ويعتدون على المدرسين والمعلمين والحكومة لا من شاف ولا من دره والشعب وكأن ما يحدث من هجرة للاطباء لايعنيه
لا صايره ولا دايره هناك الكثير من الكفاءات لهم من المؤهلات اكثر من المؤهلات المزورة وضمائر اعضاء البرلمان الميتة دفنت هذه المواهب في مقبرة اسمها الوطن المنكوب والمنهوب والشعب منشغل بعبادة الاصنام وكل مجموعة لها صنمها فلا يكلف من يتحول الى صنم سوى عمامة سوداء او بيضاء والتختم باليسار واليمين وتعفير الجبين فيصبح ولي صالح أوصانا الله باتباعه وانتخابه وحذاري من الرد عليه فالراد عليه كالراد على الله مهما ارتكب من فسق وسرقة او ارتكب جرما او هرب نفطا او تاجر بالمخدرات
لا صايره ولا دايرة العراقيون انتظروا المطر لكي تنتج الارض محصول الحنطة واذا بمطر ايران ومليشياتها تفسد عليهم فرحة انتظار المنتوج واذا بالارض تتحول من اللون الاخضر الى اللون الاسود ومعها المنتوج و يظهر على الشعب رئيس الوزراء الغير منتخب لا من قبل الشعب ولا وفق الدستور ليبرر لمن اتى به الى سدة الرئاسة هذا العمل الاجرامي ويعزوا هذا الفعل الى تماس كهربائي وكأن هذه الشرارة الكهربائية صاعقة خرجت من باطن الارض كالصواغق التي تاتي من السماء مستهزءا بالشعب الصامت وغير مكترث لمن اصابتهم نكبة الحرائق
لا صايره ولا دايره اللصوص من نهبوا ثروات البلد يلقى القبض عليهم من قبل الشرطة الدولية في لبنان وفي سوري تستنفر الحكومة والسياسيين من كبار حيتان الفساد لاطلاق سراحهم ونستنفر حكومة كردستان لاطلاق سراح اللص والمجرم محافظ كركوك السابق وتطلق سراحه وتستقبله كبطل حرر الارض ومن بين المستنفرين لجنة عبد المهدي لمكافحة الفساد الذي شكلها ليضرب بها بيد من حديد على الفساد والفاسدين مثلهذه اللجنة ( مثل ابن الراوندي يعلم للصلاة ومايصلي)
لا صايره ولا صايره الاحزاب وقادة المليشيات يلهثون لتسخير مقدرات البلد لايران والشعب اصبح يجيد الصراخ كالنائحه المستأجره في المآتم
لا صايره ولا دايره شعب يتفرج على تبعيةهذه الاحزاب وتعيدهم في محراب العماله
لا صايره ولا دايره احزاب وعمائم تكنز افكاً وتدعو للخطايا والشعب يراهم بحور وأقمار في سماء العراق وسيظل هذا الشعب يترقب انتهاء مسرحيية الا وتأتي له مسرحية اخرى هذه المسرحيات بدأت منذ عام ٢٠٠٣ وهي مستمره الى حكومة عادل عبد المهدي التي هي لا عادله ولا خابزه ولا نافخه ولا طابخه ولم تنتهي المسرحيات مادام الممثلون احزاب والمتفرج هو الشعب
علاء السلامي
١٧/حزيران/٢٠١٩

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب