23 ديسمبر، 2024 11:51 ص

لا صايرة .. ولا دايرة .. يحدث فقط في العراق الجديد !؟؟

لا صايرة .. ولا دايرة .. يحدث فقط في العراق الجديد !؟؟

باختصار شديد وبدون مقدمات ونوائح وروزخونيات .. ومشي ولطم وغيرها من ملهاة القرن الواحد والعشرين التي ابتلي بها العراق وشعبه منذ بداية نكبة الاحتلالين وحتى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا .

من حقنا كعراقيين على اختلاف مكوناتنا ومراكزنا الاجتماعية متعلمين ومثقفين وأميين ,عمال وكسبه وعاطلين عن العمل وفلاحين , أطفالاً ورجالاً ونساء , أن نسأل أنفسنا قبل أن نسأل أولياء أمورنا ومراجعنا العظام .. !؟؟, هل لنا حق وحصة في خيرات وثروات هذا الوطن !؟؟؟, بغض النظر عن حجم وأهمية هذه الثروات , وخاصة ما من به الله علينا من ثروات هائلة من الذهب الأسود ( البترول ) , والذي تحول بدوره من مصدر رزق وسعادة ونمو واستقرار , إلى مصدر رئيسي لتعاستنا وتخلفنا وفقرنا وبؤسنا , وتكالب بسببه كل كلاب وضباع الأرض علينا , وكل من هب ودب من كل حدب وصوب بما فيهم جيران السوء , وعلى رأسهم إيران الفتنة والشر والرذيلة , التي لم تكتفي بسرقة معامل ومصانع ونفط العراق منذ 9/4/ 2003 وحتى الآن , بل أصبحت وأمست القاتل رقم واحد بعد أعداء الله الصهاينة لشبابنا وأطفالنا ورجالنا ونسائنا , ناهيك عن بث روح الفرقة والعداء والشحن الطائفي بين جميع مكونات أبناء شعبنا .

هل يعقل يا أهل العراق بعد كل هذا الخراب والدمار الذي لحق بالعراق أرضاً وشعباً وبنى تحتية وفوقية , وسرقة وتبديد أكثر من ترليون دولار .. أي (( 1000 ألف مليار دولار )) خلال فترات الحكم المتعاقبة بعد عام 2003 وحتى مجيء حكومة حيدر العبادي الذي كشف ( السر الخطير ) كما يدعي عن طريقة الصدفة وخلال شهر واحد عن وجود ( 50 ألف فضائي فقط في صفوف الجيش )) !؟, وهنالك مئات الآلاف في طريقها للكشف في الداخلية وغيرها من دوائر الدولة العراقية الجديدة !, ناهيك عن استلامه لخزينة خاوية فارغة .. منهوبة , أفرغها نوري وزمرته وزبانيته قبل أن يترك منصب رئيس مجلس الحرامية والشلايتية والمهربين والقجقجية , بما فيهم نجله ” حمودي فلته ” الذي تقول آخر التقارير بأن الشرطة اللبنانية عثرت على ( مليار دولار ونصف في منزله ) الكائن في أحد ضواحي بيروت !؟, وهذا كله غيض من فيض .

لكن مازال العراقيين المساكين .. وبعض من كنا نعتبرهم مطلعين من بعض الكتاب والمحللين السياسيين !؟, يتطلعون إلى السيد العبادي بأنه المنقذ والمخلص  من حقبة الفساد المالكية البغيضة , ولديه عصا سحرية سيستطيع بقدرة قادر .. من خلالها محاسبة الحيتان الكبار كماوصفهم هو !؟, بالرغم من أنه عندما كان يتحدث من كربلاء , كانوا يقفون بجانبه كما هو المدعو ” عقيل الطريحي ” , حقاً أنها لمفارقات غريبة وعجيبة .. أليس كذلك .. يا جماعة الخير !؟, وسيعيد .. أي صاحبنا حيدر العبادي كما يتوهم البعض للأسف … مئات المليارات المنهوبة .. التي تم نهبها من العراق على مدى أحد عشر عاماً .. على ما يبدو .. أناس فضائيين أيضاً ,,, لأننا منذ أكثر من ثلاثة أشهر نسمع بسرقة هذه الأمول الخرافية ولا نعرف من سرقها لحد الآن !؟؟؟, والتي بعلم القاصي والداني بأنها أصبحت أو تحولت منذ أمد بعيد إلى عقارات وفنادق ذات الخمسة والسبعة نجوم , ومنتجعات وشليهات سياحية , وفلل فارهة , ومعامل ومصانع في جميع أنحاء العالم وعلى امتداد الكرة الأرضية من – نيوزلندا وحتى كندا مسقط رأس مله خضير العائد لها للتو بعد أن أنهى المهمة بكل أمانة واخلاص كنائب لضخامة رئيس الجمهورية العراقي !؟,, وصولاً لماخور ” دبي ” لغسيل أموال العراق المنهوبة , وبيروت , وعمان , وتهران , ولندن . وباريس , وأمريكا .. وغيرها من الدول والجزر التي لم يسمع بها أغلب  أو 99,9% من أبناء العراق المكاريد .

كما وعدت القارئ الكريم باختصار السالفة .. فبالعودة إلى عنوان الموضوع (( لا صايرة ولا دايرة )) كما نقول باللهجة العراقية المحببة لقلبي ولقلوب العراقيين الأصلاء : أقول ..

هل يعقل يا أبناء هذا الشعب المبتلى وخاصة ممن يعتبرون أنفسهم بأنه يستلمون أو يتقاضون رواتب شهرية أو تقاعدية مجزية مقابل خدماتهم ةتضحياتهم الجليلة لهذا الوطن الغالي .. والذين يتقاضى البعض منهم راتبه التقاعدي كل شهرين , وكذلك من المشمولين بما يسمى ( الرعاية الاجتماعية ) , والتي لا يتجاوز رواتبهم كل شهر أو كل شهرين الـ (( 200 دولار أمريكي أو أقل من ذلك بكثير )) , ناهيك عن الملايين من العراقيين العاطلين عن العمل , والذين يعتاشون ويعشعشون فوق أكداس المزابل والنفايات من أجل تأمين لقمة العيش بشق الأنفس .

هل يعقل يا ناس يا عالم … ويا ولاة أمورنا … ويا مراجعنا العظام .. بأن الشركات الأمنية الأجنبية العاملة في العراق منذ بداية الاحتلال الأمريكي وحتى يومنا هذا , والتي تعتبر من مخلفات الاحتلال الأمريكي البغيض , والتي تقوم بحماية وتأمين أكبر ماخور ومعقل للماسونية والصهيونية العالمية , ومشروع تفريس العراق وتقسيمه .. وعلى رأسها السفارة الأمريكية العملاقة , تضع وتنشر اعلانات في جميع أنحاء العالم لتجنيد حمايات جدد لهذه الشركات , وخاصة من الجنود الأمريكان وغيرهم من دول التحالف الذين خدموا في العراق , والآن أصبحوا خارج الخدمة , بحيث تقدم لهم اغراءات مالية لا تخطر ببال أحد تصل إلى … الرجاء احبسوا أنفاسكم .. طيب الله أنفاسكم مولانا !؟.

نعم .. الرقم المعلن هو … (( 1750 دولار لليوم الواحد )), أي في الشهر (( 52500 ألف دولار )) أي في السنة (( 630000 ألف دولار ))أي في العشر سنوات القادمة (( 6300000 مليون دولار )) , طبعاً لرجل الحماية الواحد !؟؟, هذه الأموال تدفع من قوت وأموال أولاد الخايبة العراقيين , الذين لم يترك لهم أي مجال ليراجعوا أنفسهم ولو مرة واحدة أين تذهب هذه المليارات التي سرقة وتسرق وستسرق مستقبلاً … وهم .. أي أولاد الخايبة … مشغولون ومنهمكون في احياء مراسيم استشهاد وأربعينية سيدنا الحسين ع … الذي والله .. والله .. والله ,,, لو ظهر اليوم وقال لهم .. إي لهذه الزرافات الهائمة على وجوهها , تعالوا معي كي نحرر العراق وننظف بغداد وكربلاء والنجف والكاظمية , وخاصة هذا المخاور الصهيوني الماسوني الفارسي من دنسهم وأشرارهم وشرورهم , لما  ذهب معه 100 شخص أو موالي , كما فعلوها من ذي قبل مع سفيره وأبن عمه ع ” مسلم أبن عقيل ” , الذي لم يكتفوا بخيانته وتركه لقمة سائخة وفريسة للمجرم عبيد الله بن زياد  ويزيد لعنهم الله أجمعين ,,, بل قتلوه شر قتله وسحلوه في شوارع الكوفة .. عاصمة جده علي بن أبي طالب ع .

أترك التقييم والجواب لأصحاب العقول النيرة والمنصفة للإجابة على جميع هذه التساؤلات .. التي أعتبرها من وجهة نظري جداً مشروعة .

وللحديث بقيــــــــــــــة .