روحي مثقلة بالبلل بالدموع التي تخبأ نفسها ماوراء العيون ,,,
قلبي مليء بآهاته ,,آهات الغربة الجرح الغائر في أعماقي ,,,
مقيدة بحدود الخارطة ,,,
واقفة ماوراء البحار والمحيطات منتظرة سفيتة السفر ,,,,
لاتمتلك روحي الا حرية واحدة ,,حرية الخيال ,,حرية الطيران الوهمي,,,
متمرسة في خيالها,,تعيش فيه وتحلق بعيدا,,بعيدا,,
خيالي هو فضائي الامتداد الغير محدود,,هو المطلق الغير مكبل,,هو اجنحة امتدادها فضاء الخيال,
اجنحة تحلق وترتفع حيث اللامكان منغير تعب, او معدة تجوع ,,او ريق ينشف ويشتاق الماء…….
طائر برئتين تعشق الهواء,,زاده عشق الابتعاد,,,
لاأحد باستطاعته تكبيل الخيال, قتل التفكير أو وضع الأصفاد على اجنحة غير مرئية,,و,,,
لاأحد بمقدوره الدخول الى عالم غير مرئي لديه,,,,,
من سيدخل الخبال ومن يوازيني ؟,,,
أنا التي قتلت الافا وخنقت رئة الظلم والظلام,, وأنا الوحيدة المجرمة العادلة في كوني الخيالي,,
الوحيد المتفرد بوحدته واختلافه,,,
مثقل قلبي بألف آه,,
مثقلة روحب بألف حلم,,
في خيالي انقذت الملايين من البشر ,,المعذبون,,ألأطفال المغتصبون,,انتشلتهم من الطرقات ومن,,
أنا وحدي التي انقذت كل العجائز وضمنت لهم الموت وبسلام,,وبضربة خيال واحدة اوقفت الموت
عند حده وأخرجت عشرات الجثث من انهار نشرب منها,,
من يدخل عالم الخيال ,,لعبة الخيال ومن يبارز مبارزة على شرف الخيال,,
مثقلة هي الروح ممزق هو القلب,,
مابين البيوت المهجورة من حيطانها وسقوفها,,مهجورة من ناسها وحياتها يبحث القلب عن نبضة أمل,,
عن نبضة مازالت تضخ قطرات الدم في الحياة,,عن آهة واهنة تحت الأنقاض,,,
قاس هو الخيال في جموحه لاأحد يهديء روعه من السف والتجوال,,عن الهرب والى أماكن بعيده,,, ضاربا في ألأرض يبحث عن أحرف أصبحت تافهة جدا وقديمة وبالية ,,,,ع, د , ل ,,
هل معيبا ان نفكر , نحلم , نتخيل , لاأعتقد , ولكن من الصعب جدا عندما نحلم مرة ان لا نحلم مرة أخرى ,,
فرانك آينشتاين ,,,
قصة ولد حالم ,,قصة لعمر الورود,, للحظة تفكر كل شيء هو واقع ونحن ,,نحن هم فقط الخيال,,
هو يحلم بالكهرباء وعلى مدى بعد من الزمن ليس بقصير ابدا ,,البرق ,,الضوء , أخذ بل خطف أنبهاره وطار خياله الى ألأبعد حاملا الف لماذا معه,,
فزت من نومها في رأسه الفكرة فوضع جسده في سجن المختبر ولكن خياله أشجع من ان تسجنه الجدران,,
خلف آلة كبيرة لتوليد الكهرباء ,, البرق والرعد وضوء غضب السماء فقط باستطاعته ضرب اللآلة
بالألكترونات الكهربائية ,,,
ومابين شراء وسرقة ألأعضاء خلق أنسانا ممددا على طاولة الذكاء ,,من غضب الطبية الى ألآلة الىوايرات البط والمد جائت الطاقة وقد حدثت الكهرباء وألأدهى قد تحرك الجسد الميت ,,رغم بشاعة الخلق ونسيان رفق الروح مع الجسد ,,,نهض ألأنسان الجسد الهائل حائرا,,,تاركا فرانك لفزعه وهربه,
نسي فرانك انه الخالق وعليه تكملة مشوار الخلق ,, تاهت عنه فكرة التثتية,,,المشاعر ,,الحب والكره ,,الخير والشر,,وكان شرا احادي ,,
رأسي مثقل بألف سؤال محبط,,,وخيال وحده يعلن فروسيته لأنقاذ الرأس وانعاش الروح,,
فضاء وامتداد في فضاء اسمه الخيال ,,
نطبع الخيال في الشمع والشمع يحتفظ بالحيفة ,
ننحت الخيال في الصخر والصخر يبرز الحقيقة ,
يسيل خيالنا على اللوحة الوانا واللون يشعرك بالحقيقة ,
أي اقتراب هذا , اقتراب الخيال من الحقبقة , وامتزاجه بها, أي تناغم هذا وأي تباعد مابينهما,,
بلل غارقة فيه اسالتي ,,
كورقة تركت على سطح ماء ,, مع الوقت اصبحت رقيقة هشة فتتمزق بدون صوت وتغرق بهدوء,,
أسئلة جبارة في عصر لايستطيع رؤية تفاهتا بالمجهر حتى,,,
كهرباء,,,,,؟
ضمان,,,,,,,؟
وقبلهما ألأمان؟
وبعدهما الحياة ؟
وعلى الهامش طفولة ونظافة وحلمهما الكبير ,,ألأنسانية,,
خيال ,, خيال ,,خيال ,,
مااجمل انترى نفسك جبارة طاغية قاهرة للمحيطات وكاسرة للأبعاد ,,,هازمة المسافات ,,خالة ألأرتفاعات ومهما كانت لك ألأرتفاعات,,من يوازيك في تلك اللحظة ,,
ولكن ,
ندية هي الصباحات على اوراق الشجر ,, تحضنها الريح ,, تهدهدها وتحلق معها حلما أو نفسا رقيقا مسافرا وبدون جسد الى حيث نسيت ذهني ,,الى حيث دفنت حلمي واودعته ,, بأرض لاتشبه اية أرض ,,
حيث فارقتها وتشبثت بطرف ثوب الخيال ,,,