23 ديسمبر، 2024 9:29 ص

شكراً لداعش فقد كشفوا لنا خوارج الأمة وذكّرونا بمن وكيف قُتل الامام الحسين ومن قبله كيف حُزَّ كبد الحمزه عم النبي الخاتم وبصرونا بمن استباح قبر النبي وقتل 800 صحابي في واقعة الحرة. وشكرا لداعش لانهم عجلوا في ظهور الحق الذي حاربوه بالنيابة عن يزيد بن معاوية بعد رفعهم راية ابي لهب السوداء لمقاتلة المسلمين الذين لا يؤمنون بالحجاج بن يوسف الثقفي  ، وشكراً للمرجعية التي استجابت لنداء المنقذ ابن النبي الخاتم وجعلت العراق الان اشجع امة في التاريخ وستغزوا الدنيا بالعدل والحرية والتسامح وحب الله ورسوله واهل بيته الاطهار، وشكرا للولايات المتحدة الامريكية التي قالت انها ( ستدرس) مساعدة العراق واستمرت تدرس تدرس لانها تخاف من الامتحان الذي فشل فيه أغلب السياسيين ونجح فيه العراقيون وانهزم فيه المتربصون الطائفيون الذين لا يحبون النبي واهل بيته الكرام واصحابه المنتجبين .
شكرا للسيسي بطل المصريين على غلقه قناتي البغدادية والرافدين  لانهما تركا العراقيين يذبحهم الارهاب واستمرا في نقد الآخرين الذين ما كانوا كذلك لولا اجندة داعش التي عاثت بالارض  فسادا حفاظا على النظام الديمقراطي الاتحادي في نجد والحجاز  ،  واني استغرب قول مدير تحرير فضائية الرافدين الذي يقول ان ابيه شارك في ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني وهو يشارك في ثورة الثوار بقيادة الشيشان لتحرير مصفى بيجي من الجيش العراقي الباسل !!!.
شكرا للزميل ابي فراس الحمداني الذي لم يعترف في فضائية الولايات القطرية وفي عقر دارهم بالارهاب السعودي وقال لهم اننا قادمون يا ابناء (عبد الله ابن فلان).
وشكرا لبعض وسائل الاعلام التي تقول ان في الموصل 16 فصيل مسلح يقاتل وليس هناك شيشاني واحد ،، ولا ادري ما هي تلك الفصائل؟ وتقاتل من؟ الجيش العراقي ؟ مبارك لهم حزب الدعش العربي الاشتراكي النقشبندي .
وشكرا لقائمة امويون لانهم الان لا يؤمنون بالاقاليم ويقولون ليس هناك تهميش ولا ( بخشيش) ويؤمنون بالوحدة الوطنية لانهم يخافون مذبحة مرتقبة بين اهالي المنطقة الغربية على السلطة التي شوهت العراق وانجبت داعش والغبراء وعزة الدوري .