7 أبريل، 2024 6:23 ص
Search
Close this search box.

لا ذنب لي

Facebook
Twitter
LinkedIn

فأنا ذاتها
لكن …،
أجل ربما لم أعد هي
تلك …
التي تبهرها فكرة
شطحتها عقول معطّلة
***
أنا
ظلّت تصرُّ على بوحها المكتوم
لكنها الخشية
فسيل جارف لخيال مريض
اعتاد ليّ الحقيقة
يربك الخطوة
***
لا شأن لي
وخيال مريض
فقد مللتُ الزجّ بها
لعبة التبريرات التي كادت الإجهاز عليها
أنفاسي
التي آوت إلى رشدها
مذ آثرته انحيازا
إلى نضج قناعاتها
***
ربما سأجهد
وتعيا أنفاسي
وتتباطأ خطواتي
ربما…
وربما…
وربما، لكن مهلا
فما بقي لا يُطمِع ذوو العقول المعطّلة
وهم الذين تغويهم
موائد دسمة
***
آه…
يا أنا
ما أطولها
تلك الرحلة الموصوفة بسويعة
وكأني بها تلتهم الأمس واليوم
لكن،
هل له مقاومتها
غدا
أُمِّلت أنفاسنا
وصار وعدا
تتوق لهفة لاستنشاقه

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب