20 يناير، 2025 11:57 م

فأنا ذاتها
لكن …،
أجل ربما لم أعد هي
تلك …
التي تبهرها فكرة
شطحتها عقول معطّلة
***
أنا
ظلّت تصرُّ على بوحها المكتوم
لكنها الخشية
فسيل جارف لخيال مريض
اعتاد ليّ الحقيقة
يربك الخطوة
***
لا شأن لي
وخيال مريض
فقد مللتُ الزجّ بها
لعبة التبريرات التي كادت الإجهاز عليها
أنفاسي
التي آوت إلى رشدها
مذ آثرته انحيازا
إلى نضج قناعاتها
***
ربما سأجهد
وتعيا أنفاسي
وتتباطأ خطواتي
ربما…
وربما…
وربما، لكن مهلا
فما بقي لا يُطمِع ذوو العقول المعطّلة
وهم الذين تغويهم
موائد دسمة
***
آه…
يا أنا
ما أطولها
تلك الرحلة الموصوفة بسويعة
وكأني بها تلتهم الأمس واليوم
لكن،
هل له مقاومتها
غدا
أُمِّلت أنفاسنا
وصار وعدا
تتوق لهفة لاستنشاقه

أحدث المقالات

أحدث المقالات