18 ديسمبر، 2024 9:42 م

لا خير في امةٍ ب الشرفِ تقسمُ

لا خير في امةٍ ب الشرفِ تقسمُ

أ يعقلُ
نقتلُ المفكرَ ثمَ نُعلقُ
برفوفِ المكاتبِ كتبهُ
أ يعقلُ
نقتلُ الجنينَ قبلَ ميلادهِ
ثمَ نَدعو اللهَ برحمِ امرأةٍ
اُخرى ينبتُ
أ يعقَلُ
نَقطعُ ساقَ نخلةٍ
وننتظرُ العسلَ
من ثَدْيَيْها يدرُّ !

أ يُعقَلُ
نَقتلَ حاكماً عادلاً لأجْل
ان يحكِمَنا حاكمٌ مهبولُ !
أ يُعقَلُ
ان نَقْتُلَ عصفوراً بحجةِ ان نبَّهَنا
قَد حانَ الصباحَ الباكرَ بصوتهِ العذبِ

اذا لَمْ يُعقلْ !
لما هذا الصمتُ
أ يعقلُ
ان يَصمِتَ العاقلُ
خوفاً من سيفِ بهلولً
اجهضوا , اجهضوا الخوفَ
وهُبّوا لعرشِ الحاكمِ النائمِ
وزلزلوا أحلامَهُ
ايعْجِبَكُم
هذا الموتُ !
وهذا العارُ !
لا خيرَ في امةٍ لا تقبلَ من قسّمَ
الرغيفَ بين اخوتِهِ بقِسْمةِ ربهُ !
الجميعُ من عدالتي نفروا
اذن لا خير في امةٍ
ب الشرفِ تقسمُ
و لم يهبوا