لا يمكن لأحد أن ينكر الصراع الذي دار ويدور في معظم بلدان العالم وبالخصوص العراق الجريح المظلوم.هذا الصراع الذي كان ولا يزال بين الضحية والجلاد بين الظالم والمظلوم بين الشعب والسلطة الجائرة .لذلك تجد كلما ازداد وعي الشعب ومعرفته للحقيقة زاد بطش السلطة وقمعها للحرية والإستبداد.وكلما زاد الخناق على عملاء الشرق والغرب كلما تمرد أهل السلطة وكثر نفاقهم وحاولوا الخروج من نفق الحساب والعقاب الذي يزداد يوماً بعد يوم بهمة رجال العراق المخلصين المضحين الذي كشفوا ويكشفون الحقيقة التي غابت وغيبت من قبل أجندات إيران الفرس وعملاء الصهاينة .ومن رجالات ومراجع العراق الأوفياء المضحين الأشاوس المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي دعا ويدعو إلى حل جميع مشاكل البلد التي أوجدها سياسيو الضلالة ومراجع الشؤم الذين أيدوهم بالفتاوى البائسة المظلة .فكان خطاب المرجع الصرخي في بيانه الموسوم بتأريخ 12/8/2015م ((من الحكم الديني(اللا ديني)..إلى..الحكم المَدَني)) والذي بين فيه نقاط مهمة نحو الهدف الأسمى وهو الخلاص من حكام الجور والعدوان حيث ذكر فيه عدة نقاط مهمة منها:1-أبنائي إخواني أعزائي يا جماهير شعبي العزيز أيها المتظاهرون يشرفني أن أكونَ أحدَكم ومعَكم وفي خدمَتِكم ويشرّفني أن أكونَ أحدَ الناشطين الباذلين كلَّ ما بوِسْعِهم لتأييدِ ونصرةِ تظاهراتِكم المباركة…أتحدث معكم وأنا أحد المتظاهرين معكم وناشط داعم وناصر لتظاهراتكم.2ـ أعزّائي أحبّائي لقد وفَّقَكم الله تعالى لكسر حاجز الخوف والإنقياد المذلّ لسلطةِ فراعِنة الدين وكهنوتِها …وقد قلبتُم مَكْرَ الماكرين على رؤوسهم حتى صاروا مهزومين مخذولين يبحثون عن أي حلّ ومخرج وبأقل الخسائر الممكنة ،3ـ لقد توعّدوا بالتظاهرات وهدّدوا بها وروّجوا وأججوا لها وسيّروها… لكن انقلب حالهم فجأةً فصاروا مُعَرقِلين لها ومُكَفِّرين لها ولِمَن خَرَجَ فيهاوكذلك ذكر سماحته:أعزائي فَخَري العالمُ كلُّه ينظرُ إليكم وينتظرُ إنجازاتِكم وانتصاراتِكم فلا يهمّكم نباحُ النابحين الذين يصِفونَكم بأوصافٍ هم أوْلى بها ، ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة أبنائه المتظاهرين كما نطلب من الشعوب العربية والإعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة .10ـ أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم اِياكم لأن التراجع يعني الخسران والضياع وإن القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذرولا ننسى أبداً هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة {{ باسم الدين.. باگونة الحرامية}}فلا بد من أخذ العبرة والعظة مما يطرحه سماحة المرجع خصوصاً في مشروع الخلاص الذي يعتبر مشروع متكامل .يضع العراق وأهل العراق في خانة الأمان فيما لو طبق بشكل صحيح وأخذ به بشكل جدي .. https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php…*حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .