9 أبريل، 2024 1:46 م
Search
Close this search box.

لا توجَد دَولَة للكُرد مُحتَلَّة قُدسُها كركوك

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا توجَد دَولَة للكُرد مُحتَلَّة قُدسُها كركوك، على نهج هذه الحقيقة صرَّح رئيس الدَّولَة الشُّيوعيَّة كوريا الشَّماليَّة، الشّاب حفيد المُناضِل التأريخي الكوريّ الاُمميّ «كيم إل سونج»، عبر بيان الناطق باسم حكومة كوريا الشَّمالية، الذي ندَّدَ بقرار الرَّئيس الأميركي السَّبعيني «دونالد ترمب» هروباً إلى الأمام مِن فشَلِه المُقارب لِفشَل برزاني الأب والإبن والحفيد، وقد وكّدَ البيان الكوريّ أنه لا توجَد دَولَة تُسمّى “إسرائيل” حتى تصبح عاصمتها القُدس. وحسبما أفادَت وكالَة “فلسطين الآن” الخبريَّة، أنَّ العلاقات الكوريَّة الشَّماليَّة- الإسرائيليَّة تتسم بالعدائِيَّة للغاية، ولَم تعترف كوريا الشَّمالية مُطلقًا بـ”إسرائيل”، وتدينها بوصفها “تابع إمبريالي”. بين وعدي بلفور- ترمب ومُنذ عام 1988م تعترف بسيادة دَولَة فلسطين على كُلِّ “خبرائيل” الكُبرى (إسرائيل)، باستثناء مُرتفعات الجَّولان، التي تعترف بها كجزءٍ مِن القُطر العربي السُّوري.

ثمَّت مقولَة للشَّيخ محمد الغزالي “إن جميع المعارك التي كسبها اليهود في عُدوانهم علينا فى السّنين الأخيرة؛ لَم تكن لبسالة المُقاتل اليهودي أو لعظَمة أسلحته؛ بل كانت لتفاهةِ القيادات، وسذاجة الخطط، وعربدَة الشَّهوات في صفوف العرب!“ ترمب الغبيّ الآن وَحَّدَ المُسلمين والمسيحيّين والعرب، ولَن يستطيع أيّ قرار سياسي أن يُغيّر مِن عروبة القُدس ومِن مكانتها في وجدان ملايين المُسلمين والمسيحيّين No political decision can ever undermine the sanctity of Jerusalem and what it means to millions of Arabs; Muslims and Christians around the world.

موضوع بعُنوان «القُدس» على الرّابط أدناه عليه (التعليق الأوَّل) يوجز هذه الحقيقة لِكُلِّ ذي بصيرَة:
https://aawsat.com/home/article/1105881/%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%B7%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3

وقد ندَّدَ العِراق ومَرجعيته في النَّجَف ودعا عشرة برلمانيين مِن أقطارٍعربيَّة وإسلاميَّة، إلى الخروج في تظاهراتٍ حاشِدَة في “جُمُعَة الغضب”، رفضاً للقرار الأميركي حيال إعلان القُدس عاصمةً للكيان الصّهيوني، ودِفاعاً عن المدينة المُقدَّسة. جاء ذلك في تصريحات خاصَّة مِن البرلمانيين، وهم مِن عشرةِ أقطارٍ، هي العِراق وتركيا وفلسطين والسُّودان والجَّزائر وتونس والأردن واليمن والمغرب ومصر. شدد النائب العِراقي مطشر السّامرائي على أن التوجه الأميركي “يستدعي تحشيد كُلّ الجُّهود لمنع حدوثه، لما لذلك مِن تأثيرات خطيرة على مُستقبل القضيَّة الفلسطينيَّة، واعتداءً صارخاً على حقوق الفلسطينيّين، وإمعاناً في مُحاولات تزوير حقائق التاريخ والجُّغرافيا”. ودعا السّامرائي “مُنظَّمَة التعاون الإسلامي، وجامعة الدُّول العربيَّة، والأُمم المُتحدة وكُلّ برلمانات الدُّول العربيَّة والاسلاميَّة، أن يكون لها موقف لنصرة حقّ الشَّعب العربيّ الفلسطيني، وإيقاف هذه الاعتداءات بحقه”.

رئيس فرنسا الشّاب مِنَ الجَّزائِر أوَّل مَن ندَّد بقرار نظيره العجوز الأميركي ترمب، بشأن القُدس في حين أيَّدَ القرار الجّائِر قطر اُورُبي (دولَة التشيك)، مِنَ التشيك وفرنسا، هذا الفاصل:

سيمفونيَّة التشيكي الثالِثة

سيمفونيَّة التشيكي اليهودي Gustav Mahler (وُلِدَ في 7 تُمُّوز 1860 وتُوفي في 18 أيار 1911م) الثالِثة، أطوَل وأروع سيمفونيَّة رومانسيَّة عبر التأريخ اُهمِلَ عزفها الذي يحتاج إلى فواصِل بين كُلِّ حرَكة، ألَّفها على 7 حركات بين عامي (1893- 1896م)، أسقطَ حركتها الأخيرَة، أمَدُها ساعة و45 دقيقة. حرَكة الافتتاح على شَكل سوناتا Sonata. عام 1941م نظَّمَ بنيامين بريتين الحرَكة 2 لتكوين اوركسترا أصغر صدرَت عام 1950م. وجزء مِن الحركة 4 وُضِع لِفيلم «موتٌ في البُندُقيَّة» للوشينو فيسكونتي عام 1971م. الحركة 6 اُستخدِمَت خلفيَّة خفيفة لإحدى حلقات المُسلسل التلفزي «دَعوَةٌ إلى المجد» الذي اُنتج عام 1984م واستخدِمَت لِحلقة من برنامج ( BBC كوست ) لَدى ذِكر السَّفينة تيمارير المُقاتِلَة في معركة الطَّرف الأغرّ Trafalgar التي انتصر فيها البريطانيون، واختيرت في 13 آب 2004م لِخلفيَّة النقل التلفزي لِحَفل افتتاح دورَة الألعاب الأُولمبيَّة الصَّيفية عام 2004م في الملعب الأُولمبي في ماروسي إحدى ضواحي العاصِمَة اليونانيَّة أثينا. عام 2011م اختار «يون جاي لي» مِن السّيمفونيَّة الثالِثة هذه؛ حركة أداجيو في نيويورك لإحياء الذكرى العاشِرَة لغزوَة 11 أيلول الأميركي الأسوَد. ثمّ اختارَ (يون جاي لي) في نيويورك عام 2015م، بقيَّة الحركات الخمس لعزف اُوركسترا فرقة 212 وميزو سوبرانو «هيونا كيم» وكورس شَبيبة النُّسوَة.

https://www.youtube.com/watch?v=1AwFutIcnrU
Mahler: Symphony No. 3 / Bernstein · Vienna Philharmonic Orchestra
www.youtube.com
Great presentarion of the legendary american conductor Leonard Bernstein, the Vienna Philharmonic Orchestra, Christa Ludwig (contralto solo), the Viena State Opera …

ژان دۆرمێسوون Jean d’Ormesson

صحيفة Foreign Policy الأميركيَّة اعتبرت الدّاعيّ الرَّئيس «د. حيدر العبادي»، مُفكّر عام 2017م.

عضو الأكاديميَّة الفرنسيَّة للآداب «ژان دۆرمێسوون Jean d’Ormesson»، رحل بسكتة قلبيَّة عن 92 عاماً، في ساعة مبكرة من صباح 5 كانون الأوَّل الجّاري. وُلِدَ ژان دۆرمێسوون في باريس في 16 حزيران 1925م، لعائلة عريقة بها مستشارين وخبراء ماليين، وسفراء وبرلمانيين، دۆرمێسوون أُرستقراطيّ كان مِثل الدّاعيّ الرَّئيس «د. حيدر العبادي»، محسوباً على اليمين دون أن يكون مُحافظاً أو مُنغلقاً، بدأ الكتابة في سن مُبكّرة، حصل عام 1971م على الجائزة الكُبرى عن روايته “La Gloire de l‘Empire ‘. روائيّ مُفكر ومُدير صحيفة «فيغارو» الفرنسيَّة وكاتب الافتتاحيات فيها لـ40 عاماً ومُمثلاً في أدوار معدودة؛ مِنها فيلم أدى فيه دور الرَّئيس ميتران. خصَّ دار «غاليمار» العريقة بمؤلفاته مِنها عدَّة كُتب للمُذكرات، كانت لديه مُذكرات بادر إلى نشرها تِباعاً واشتهر بحضور الخاطر وسحر العبارة وعُمق التحليل واتساع الثقافة وخفة الرُّوح، الأمر الذي جعل مِنه الضَّيف المُفضَّل لدى أصحاب البرامج الإذاعية والتلفزيَّة.

دۆرمێسوون لَه طريقته الفريدة في الإيمان، قال في واحدة مِن آخر مُقابلاته التلفزيَّة: «هناك مَن لا يخاف الموت وهناك مَن يكرهه. وبما أننا لا نملك طريقة لمعرفة ما يوجد بعد الموت، فإنني أُفضّل أن أموت بدافع اكتشاف ما وراء الحياة».

كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدة جاء فيها أن الرّاحل كان «أفضل ما في الرُّوح الفرنسيَّة. مزيج مُتفرّد مِن الذكاء والأناقة والمَكر، أمير مِن أُمراء الكلمات عرفَ ألّا يأخذ نفسه مُطلقاً مأخذ الجّد».

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب